اللواء خالد عطية في تصريحات للنهار : مصر لم تتخلي يوما واحدا عن نصرة القضية الفلسطينية
في تصريحات خاصة للنهار اعلن المفكر الاستراتيجي اللواء اركان حرب دكتور خالد سعد عطية والمنسق العام لمركز السلام العالمي والمجلس الوطني لمكافحة الارهاب والتطرف والفساد اعلن ان الرد علي المشككين والمزايدين علي الدور المصري العروبي الداعم والمساند للقضية الفلسطينية من بداياتها الي الان في ﻛﻠﻣﺔ ﻭﺍﺣﺩﺓ ﻟﻠﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺟﺎﻫﻝ ﺍﻭ ﺍﻟﻣﺗﺟﺎﻫﻝ ﺍﻟﺫﻯ ﻳﺳﺎﻝ ﻋﻥ ﺩﻭﺭ ﻣﺻﺭ ﺗﺟﺎﻩ ﺍﻟﻘﺿﻳﺔ ﻟﻔﻠﺳﻁﻳﻧﻳﺔ
وﻻ ﻳﺟﺭﺍ ﺍﺣﺩ ﺍﻥ ﻳﺯﺍﻳﺩ ﺍﻭ ﻳﻧﻛﺭ ﺩﻭﺭ ﻣﺻﺭ ﺍﻟﺗﺎﺭﻳﺧﻰ ﻋﺑﺭ ﺍﻟﻌﻘﻭﺩ ﺍﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻓﻰ ﺩﻋﻣﻬﺎ ﻟﻠﻘﺿﻳﺔ
ﺍﻟﻔﻠﺳﻁﻳﻧﻳﺔ ﺑﺣﻛﻡ ﺍﻟﺗﺎﺭﻳﺦ ﻭﺍﻟﺟﻐﺭﺍﻓﻳﺎ ﻭﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺩﻡ ﻭﺍﻟﻘﻭﻣﻳﺔ ﻭﺍﺷﺗﺭﺍﻙ ﺍﻟﺣﺩﻭﺩ ﻭﻟﻡ ﻳﻛﻥ ﻳﻭﻣﺎ
ﺍﻟﻣﻭﻗﻑ ﺍﻟﻣﺻﺭﻯ ﺗﺟﺎﻩ ﺍﻟﻘﺿﻳﺔ ﻓﻰ ﺍﻯ ﻣﺭﺣﻠﺔ ﻣﻥ ﻣﺭﺍﺣﻠﻬﺎ ﺗﺧﺿﻊ ﻻﻯ ﺣﺳﺎﺑﺎﺕ ﺍﻭ ﻣﺻﺎﻟﺢ ﻭﻟﻡ
ﺗﻛﻥ ﺍﺑﺩﺍ ﻭﺭﻗﺔ ﺿﻐﻁ ﻻﻯ ﻣﺳﺎﻭﻣﺎﺕ ﺍﻗﻠﻳﻣﻳﺔ ﺍﻭ ﺩﻭﻟﻳﺔ ﻭﻟﻡ ﻳﺗﺎﺛﺭ ﺍﺭﺗﺑﺎﻁ ﻣﺻﺭ ﺍﻟﻌﺿﻭﻯ ﺑﻘﺿﻳﺔ
ﻓﻠﺳﻁﻳﻥ ﺑﺗﻐﻳﺭ ﺍﻟﻧﻅﻡ ﻭﺍﻟﺳﻳﺎﺳﺎﺕ ﻓﺟﻣﻬﻭﺭﻳﺔ ﻣﺻﺭ ﺍﻟﻌﺭﺑﻳﺔ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺣﻭﺭﻳﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺩﺍﺭ ﺗﺎﺭﻳﺧﻬﺎ
ﺩﻭﺭ ﺩﻭﺭ ﻭﺗﺎﺛﻳﺭ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﺑﺻﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺷﺭﻕ ﺍﻻﻭﺳﻁ ﺑﺻﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺑﺭﻏﻡ ﺣﺟﻡ ﺍﻟﺗﺣﺩﻳﺎﺕ
ﺍﻟﺗﻰ ﺗﻭﺍﺟﻬﻬﺎ ﻣﻥ ﺳﺗﺔ ﺍﺗﺟﺎﻫﺎﺕ ﻭﻫﻰ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻭﺣﻳﺩﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﺍﻟﺗﻰ ﻳﺣﺎﻙ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻣﺅﻣﺭﺍﺕ ﻣﻥ
ﺍﺗﺟﺎﻫﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺳﺕ ﻣﻥ ﺍﻟﻐﺭﺏ ﻭﺍﻟﺷﺭﻕ ﻭﺍﻟﺷﻣﺎﻝ ﻭﺍﻟﺟﻧﻭﺏ ﻭﻣﻥ ﺍﺛﻳﻭﺑﻳﺎ ﻭﺍﺗﺟﺎﻩ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻣﻧﺩﺏ ﻣﻥ
ﺍﻟﺣﻭﺛﻳﻳﻥ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻻﺯﺍﻟﺕ ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﺕ ﺗﺳﺎﻧﺩ ﺍﻟﻘﺿﻳﺔ ﺍﻟﻔﻠﺳﻁﻳﻧﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺭ ﺍﻟﻌﺻﻭﺭ ﺑﺩﺍﻳﺔ ﺑﻌﺻﺭ
ﺍﻟﻣﻠﻙ ﻓﺎﺭﻭﻕ ﺍﻟﺫﻯ ﺍﻣﺭ ﺑﺳﺟﺏ ﺍﻟﺳﻔﻳﺭ ﺍﻟﻣﺻﺭﻯ ﻣﻥ ﺍﺳﺭﺍﺋﻳﻝ ﺑﻌﺩ ﺍﺣﺩﺙ ﻣﺟﺯﺭﺓ ﺻﺑﺭﺍ ﻭﺷﺗﻳﻼ
ﻭﺍﺷﺗﺭﺍﻙ ﻣﺻﺭ ﻓﻰ ﺍﻟﺣﺭﺏ ﺿﺩ ﺍﺳﺭﺍﺋﻳﻝ ﻋﺎﻡ 48 ﻻﺩﺭﺍﻛﻪ ﺑﺎﻟﺭﺍﻯ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻣﺻﺭﻯ ﻭﺍﻟﻌﺭﺑﻰ
ﺑﺎﻟﻣﺳﺎﻋﺩﺓ ﻭﺍﻻﺳﻬﺎﻡ ﻓﻰ ﺍﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﺷﻌﺏ ﺍﻟﻔﻠﺳﻁﻳﻧﻰ ﺍﻟﺷﻘﻳﻖ .
واضاف اللواء دكتور خالد عطية في تصريحاته للنهار ﺗﻼﻩ ﻋﺻﺭ ﺍﻟﺭﺋﻳﺱ ﺟﻣﺎﻝ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﻧﺎﺻﺭ ﻭﻻءاﺗﻪ ﺍﻟﺛﻼﺛﺔ ﺍﻟﺷﻬﻳﺭﺓ ( ﻻ ﺗﻔﺎﻭﺽ – ﻻﺗﺻﺎﻟﺢ – ﻻ
ﺍﻋﺗﺭﺍﻑ) ﺑﺎﺳﺭﺍﺋﻳﻝ ﺣﻳﺙ ﻛﻠﻥ ﻟﻪ ﺩﻭﺭ ﻓﻰ ﺗﻭﺣﻳﺩ ﺍﻟﺻﻑ ﺍﻟﻔﻠﺳﻁﻳﻧﻰ ﻣﻥ ﺧﻼﻝ ﻣﻧﻅﻣﺔ ﺍﻟﺗﺣﺭﻳﺭ
ﺍﻟﻔﻠﺳﻁﻳﻧﻳﺔ ﻭﺧﺎﺻﺕ ﻣﺻﺭ ﺣﺭﺏ 56 ﻭﻓﻰ ﻋﺎﻡ 62 ﺩﻋﻣﺕ ﻣﺻﺭ ﺍﻻﻋﻼﻥ ﺍﻟﻔﻠﺳﻁﻳﻧﻰ ﻋﻥ
ﺩﺳﺗﻭﺭ ﻗﻁﺎﻉ ﻏﺯﺓ ﻭﻋﺎﻡ 70 ﻗﺑﻠﺕ ﻣﺻﺭ ﺑﻣﺑﺎﺩﺭﺓ ﺭﻭﺟﺭﺯ ﻻﺣﻼﻝ ﺍﻟﺳﻼﻡ ﺗﺣﺕ ﺍﺷﺭﺍﻑ ﻣﺑﻌﻭﺙ
ﺍﻟﻣﻡ ﺍﻟﻣﺗﺣﺩﺓ ﻭﺍﻟﺗﻭﺻﻝ ﻻﺗﻔﺎﻕ ﻧﻬﺎﺋﻰ ﻭﻛﻳﻔﻳﺔ ﺗﻧﻔﻳﺫ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ 242 ﺑﻣﺎ ﻓﻰ ﺫﻟﻙ ﺍﻧﺳﺣﺎﺏ ﺍﺳﺭﺍﺋﻳﻝ ﻣﻥ
ﺍﻻﺭﺍﺿﻰ ﺍﻟﻣﺣﺗﻠﺔ ﺍﻟﺗﻰ ﺍﺣﺗﻠﺗﻬﺎ ﺍﺳﺭﺍﻳﻝ ﻋﺎﻡ 67
ﻭﺟﺎء ﻋﺻﺭ ﺍﻟﺳﺎﺩﺍﺕ ﻭﺧﺎﺿﺕ ﻣﺻﺭ ﺣﺭﺏ 67 ﻭﺣﺭﺏ ﺍﻻﺳﺗﻧﺯﺍﻑ ﻭﺍﻧﺗﻬﺕ ﺑﺣﺭﺏ ﺍﻟﺗﺣﺭﻳﺭ
ﻭﺍﻟﻛﺭﺍﻣﺔ ﻓﻰ ﺍﻛﺗﻭﺑﺭ 73 ﻭﺍﻟﺗﻰ ﺳﺟﻠﻬﺎ ﺍﻟﺗﺎﺭﻳﺦ ﻭﺳﻣﺎﻫﺎ ﺑﺣﺭﺏ ﺍﻟﺳﺕ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﺗﻰ ﺗﻭﺟﺕ
ﺑﺎﻟﻧﺻﺭ ﻓﺭﻓﻊ ﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﻧﺻﺭ ﻭﺍﻟﺳﻼﻡ ﺣﻳﺙ ﺍﻛﺩ ﺍﻟﺭﺋﻳﺱ ﺍﻟﺳﺎﺩﺍﺕ ﻓﻰ ﺧﻁﺎﺑﻪ ﺍﻟﺷﻬﻳﺭ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻛﻧﺳﻳﺕ
ﺍﻻﺳﺭﺍﺋﻳﻠﻰ ﻋﺎﻡ 77 ﻋﻥ ﻣﺻﺩﺍﻗﻳﺔ ﺍﻟﺗﻭﺟﻪ ﺍﻟﻣﺻﺭﻯ ﻟﻠﺷﻌﺏ ﺍﻟﻔﺳﻁﻳﻧﻰ ﺑﻣﺎ ﻓﻰ ﺫﻟﻙ ﺣﻘﻪ ﻓﻰ
ﺗﻘﺭﻳﺭ ﺍﻟﻣﺻﻳﺭ ﻭﺍﻗﺎﻣﺔ ﺩﻭﻟﺗﻪ ﺍﻟﻣﺳﺗﻘﻠﺔ ﻭﺍﻧﺳﺣﺎﺏ ﺍﺳﺭﺍﺋﻳﻝ ﻣﻥ ﺍﻻﺭﺍﺿﻰ ﺍﻟﻣﺣﺗﻠﺔ ﺑﻣﺎ ﻓﻳﻬﺎ ﺍﻟﻘﺩﺱ
ﺍﻟﺷﺭﻗﻳﺔ ﻭﻋﺎﻡ 81 ﺩﻋﺎ ﺍﻟﺭﺋﻳﺱ ﺍﻟﺳﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻔﻠﺳﻁﻳﻧﻳﻥ ﻭﺍﻻﺳﺭﺍﺋﻳﻠﻳﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻋﺗﺭﺍﻑ ﺍﻟﻣﺗﺑﺎﺩﻝ ﻭﺍﻟﺗﻰ
ﺍﻗﺭﺗﻪ ﺑﺎﻟﺩﻋﻭﻯ ﻻﻗﺎﻣﺔ ﺣﻛﻭﻣﺔ ﻓﻠﺳﻁﻳﻧﻳﺔ ﻣﺅﻗﺗﺔ ﻟﺗﺑﺎﺩﻝ ﺍﻻﻋﺗﺭﺍﻑ ﻣﻊ ﺍﺳﺭﺍﺋﻳﻝ .
ﻭاضاف اللواء خالد عطية وجاء ﻋﺻﺭ ﺍﻟﺭﺋﻳﺱ ﺍﻻﺳﺑﻖ ﷴ ﺣﺳﻧﻰ ﻣﺑﺎﺭﻙ ﻭﺍﻟﺫﻯ ﺍﻣﺗﺩ ﺣﻛﻣﻪ ﻝ 30 ﺳﻧﺔ ﺗﻘﺭﻳﺑﺎ ﺣﻳﺙ ﺷﻬﺩﺕ
ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﺿﻳﺔ ﺗﻁﻭﺭﺍﺕ ﻛﺛﻳﺭﺓ ﻭﺣﺎﺩﺓ ﻣﻣﺎ ﺍﺩﻯ ﺍﻟﻰ ﺗﻁﻭﺭ ﻣﻭﺍﻗﻑ ﻣﺻﺭ ﻟﺗﺣﻘﻳﻖ ﺍﻟﺳﻼﻡ
ﻭﺍﻻﺳﺗﻘﺭﺍﺭ ﻓﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻣﻧﻁﻘﺔ ﺍﻟﻣﻠﺗﻬﺑﺔ ﻣﻥ ﺣﺩﻭﺩ ﻣﺻﺭ ﺍﻟﺷﺭﻗﻳﺔ ﻭﺍﺑﺭﺯ ﻣﺎﻓﻳﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺳﺑﻳﻝ ﺍﻟﻣﺛﺎﻝ
ﻻ ﺍﻟﺣﺻﺭ ﺑﺩﺍﻳﺔ ﻣﻥ ﻋﺎﻡ 88 ﺣﻳﺙ ﺳﺎﻧﺩﺕ ﻣﺻﺭ ﺍﻗﺭﺍﺭ ﺍﻟﻣﺟﻠﺱ ﺍﻟﻭﻁﻧﻰ ﺍﻟﻔﻠﺳﻁﻳﻧﻰ ﻭﺛﻳﻘﺔ
ﺍﻻﻋﻼﻥ ﻋﻥ ﻗﻳﺎﻡ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﻠﺳﻁﻳﻧﻳﺔ ﻓﻰ 15 ﻧﻭﻓﻣﺑﺭ ﺑﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺟﺯﺍﺋﺭ ﺗﻼﻩ ﻋﺎﻡ 89 ﻁﺭﺡ ﺍﻟﺭﺋﻳﺱ
ﷴ ﺣﺳﻧﻰ ﻣﺑﺎﺭﻙ ﺧﻁﺔ ﺍﻟﺳﻼﻡ ﺑﺿﺭﻭﺭﺓ ﺟﻝ ﺍﻟﻘﺿﻳﺔ ﻁﺑﻘﺎ ﻟﻘﺭﺍﺭﺍﻯ ﻣﺟﻠﺱ ﺍﻻﻣﻥ ﺍﺭﻗﺎﻡ ، 242
338 ﻭﻣﺑﺩﺍ ﺍﻻﺭﺽ ﻣﻘﺎﺑﻝ ﺍﻟﺳﻼﻡ ﻭﺍﻗﺭﺍﺭ ﺍﻟﺣﻘﻭﻕ ﺍﻟﺳﻳﺎﺳﻳﺔ ﻟﻠﻔﻠﺳﻁﻳﻧﻳﻥ ﻭﻓﻰ ﻋﺎﻡ 93 ﺷﺎﺭﻛﺕ
ﻣﺻﺭ ﻓﻰ ﺍﻟﺗﻭﻗﻳﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻭﺳﻠﻭ ﺍﻟﺧﺎﺹ ﺑﺣﻖ ﻓﻠﺳﻁﻳﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﺣﻛﻡ ﺍﻟﺫﺍﺗﻰ ﻭﻓﻰ 28 ﺳﺑﺗﻣﺑﺭ
ﻋﺎﻡ 95 ﻓﻰ ﻭﺍﺷﻧﻁﻥ ﺑﻣﺷﺎﺭﻛﺔ ﻣﺻﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻠﻭﺏ ﺍﻻﻧﺳﺣﺎﺏ ﺍﻻﺳﺭﺍﺋﻳﻠﻰ ﻣﻥ ( ﺍﻟﺿﻔﺔ – ﺟﻧﻳﻥ
– ﻧﺎﺑﻠﺱ – ﺑﻳﺕ ﻟﺣﻡ – ﻗﻠﻳﻘﻠﺔ – ﺭﺍﻡ ﷲ ) ﻭﻋﺎﻡ 97 ﺷﺎﺭﻛﺕ ﻣﺻﺭ ﺍﻟﻣﺑﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺗﻰ ﺗﻘﺩﻣﺕ ﺑﻬﺎ
ﺍﻟﻣﺟﻣﻭﻋﺔ ﺍﻟﻌﺭﺑﻳﺔ ﻟﻼﻣﻡ ﺍﻟﻣﺗﺣﺩﺓ ﻣﻥ ﺻﻔﺔ ﻣﺭﺍﻗﺏ ﺍﻟﻰ ﻣﻛﺎﻧﺔ ﺷﺑﻪ ﺩﻭﻟﺔ ﻭﻋﺎﻡ 2001 ﻁﺭﺣﺕ
ﻣﺻﺭ ﻭﺍﻻﺭﺩﻥ ﻣﺑﺎﺩﺭﺓ ﻟﻭﻗﻑ ﺍﻟﻌﻧﻑ ﻭﺍﺳﺗﺋﻧﺎﻑ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﺳﻼﻡ ﻭﺗﻧﻔﻳﺫ ﺍﻟﺗﺳﻭﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺗﻔﺎﻫﻣﺎﺕ
ﺍﻻﻣﻧﻳﺔ ﺍﻟﺗﻰ ﺗﻡ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻳﻬﺎ ﺑﻳﻥ ﺍﻟﺟﺎﻧﺑﻳﻥ ﻭﻋﺎﻡ 2002 ﺍﻗﺗﺭﺡ ﺍﻟﺟﺎﻧﺏ ﺍﻟﻣﺻﺭﻯ ﺍﻋﻼﻥ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ
ﺍﻟﻔﻠﺳﻁﻳﻧﻳﺔ ﺍﻟﻣﺳﺗﻘﻠﺔ ﻋﺎﻡ 2003 ﻭﻣﻧﺎﻗﺷﺔ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻘﺿﺎﻳﺎ ﺍﻟﺷﺎﺋﻛﺔ ﺗﻁﺑﻳﻘﺎ ﻟﻘﺭﺍﺭ ﺍﻻﻣﻡ ﺍﻟﻣﺗﺣﺩﺓ ﺭﻗﻡ
1397 ﻭﺍﻟﺫﻯ ﻳﺩﻋﻭ ﻟﻠﻣﺭﺓ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻟﻘﻳﺎﻡ ﺩﻭﻟﺔ ﻓﻠﺳﻁﻳﻥ ﻭﻋﺎﻡ 2004 ﻁﺭﺣﺕ ﻣﺻﺭ ﻣﺑﺎﺩﺭﺓ ﻟﻠﻘﻳﺎﻡ
ﺑﺩﻭﺭ ﻣﺑﺎﺷﺭ ﻓﻰ ﺗﻬﻳﺋﺔ ﺍﻻﺟﻭﺍء ﺍﻣﺎﻡ ﺗﻧﻔﻳﺫ ﺧﻁﺔ ﺍﻻﻧﺳﺣﺎﺏ ﺍﻻﺳﺭﺍﺋﻳﻠﻰ ﻣﻥ ﻗﻁﺎﻉ ﻋﺯﺓ.
ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺍﺿﺣﺎ ﺧﻼﻝ ﺗﻠﻙ ﺍﻟﻔﺗﺭﺓ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺗﺣﺭﻙ ﺍﻟﻣﺻﺭﻯ ﻳﺭﺗﻛﺯ ﻋﻠﻰ ﻣﺣﻭﺭﻳﻥ :
ﺍﻻﻭﻝ : ﺗﻭﻓﻳﺭ ﻓﺗﺭﺓ ﺍﺳﺗﺭﺍﺭ ﻟﻣﻭﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻻﺳﺭﺍﺋﻳﻠﻳﺔ / ﺍﻟﻔﻠﺳﻁﻳﻧﻳﺔ .
ﺍﻟﺛﺎﻧﻰ : ﺗﻭﺣﻳﺩ ﺍﻟﺻﻑ ﺍﻟﻔﺳﻁﻳﻧﻰ ﻟﻠﻣﻭﺍﻓﻘﺔ ﺳﻭﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺳﻼﻡ ﻣﻊ ﺍﺳﺭﺍﺋﻳﻝ .
ﻭكشف اللواء عطية النقاب في تصريحاته الخاصة للنهار عن ﺍﺳﺗﻣﺭار ﺍﻟﻌﻁﺎء ﺣﺗﻰ ﺟﺎء ﺍﻟﺭﺋﻳﺱ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﻔﺗﺎﺡ ﺍﻟﺳﻳﺳﻰ ﻭﺍﻟﺫﻯ ﻭﻋﺩ ﺍﻟﺷﻌﺏ ﺍﻟﻔﺳﻁﻳﻧﻰ ﺑﺎﻟﻭﻗﻭﻑ
ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺑﻪ ﻭﺍﻟﻣﺳﺎﻧﺩﺓ ﻓﻰ ﻗﺿﻳﺗﻪ ﻓﻔﻰ ﻋﺎﻡ 2016 ﺗﻡ ﺍﻋﺗﻣﺎﺩ ﻣﺻﺭ ﺍﻟﻘﻣﺔ ﺍﻻﺳﺗﺛﻧﺎﺋﻳﺔ ﺍﻟﺧﺎﻣﺳﺔ
ﻟﻣﻧﻅﻣﺔ ﺍﻟﺗﻌﺎﻭﻥ ﺍﻻﺳﻼﻣﻰ ﻟﺩﻋﻡ ﻓﻠﺳﻁﻳﻥ ﻭﺍﻟﻘﺩﺱ ﻭﻋﺎﻡ 2021 ﻭﺍﺛﻧﺎء ﺍﻧﺩﻻﻉ ﺍﻟﺣﺭﺏ ﺑﻳﻥ ﺣﻣﺎﺱ
ﻭﺍﺳﺭﺍﺋﻳﻝ ﺗﻭﺻﻠﺕ ﻣﺻﺭ ﺑﺟﻬﻭﺩﻫﺎ ﺍﻟﻔﺭﺩﻳﺔ ﻟﻠﻭﺻﻭﻝ ﺍﻟﻰ ﺣﻝ ﻟﻭﻗﻑ ﺍﻁﻼﻕ ﺍﻟﻧﺎﺭ ﺑﻳﻥ ﺍﻟﺟﺎﻧﺑﻳﻥ
ﻭﺷﻬﺩ ﻳﻭﻡ 18 ﻣﺎﻳﻭ ﺍﻁﻼﻕ ﻣﺑﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺭﺋﻳﺱ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﻔﺗﺎﺡ ﺍﻟﺳﻳﺳﻰ ﺑﻣﻬﻣﺔ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺍﻋﻣﺎﺭ ﻏﺯﺓ
ﻭﺗﺧﺻﻳﺹ 500 ﻣﻠﻳﻭﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺑﻣﺷﺎﺭﻛﺔ ﺷﺭﻛﺎﺕ ﻣﺻﺭﻳﺔ ﻻﻋﺎﺩﺓ ﺑﻧﺎء ﻗﻁﺎﻉ ﻏﺯﺓ ﺑﻌﺩ ﺍﻟﺩﻣﺎﺭ
ﻭﺍﻟﺧﺭﺏ ﺍﻟﺫﻯ ﺧﻠﻔﻪ ﺍﻟﻛﻳﺎﻥ ﺍﻟﻣﺣﺗﻝ .
ﺑﻌﺩ ﺍﺣﺩﺍﺙ 7 ﺍﻛﺗﻭﺑﺭ ﺍﺳﺗﻣﺭ ﺍﻟﻌﻁﺎء ﺍﻟﻣﺻﺭﻯ ﻓﻰ ﺗﺣﻘﻳﻖ ﺍﻟﺳﻼﻡ ﻓﻰ ﺍﻟﻣﻧﻁﻘﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻣﺣﺎﻓﻅﺔ ﻋﻠﻰ
ﺛﻭﺍﺑﺗﻬﺎ ﻟﻠﺗﻌﺎﻣﻝ ﻣﻊ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻘﺿﻳﺔ ﻭﺍﻟﺗﻰ ﺗﺗﻣﺛﻝ ﻓﻰ ﺍﻟﻣﺣﺎﻓﻅﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻣﻥ ﺍﻟﻘﻭﻣﻰ ﺍﻟﻣﺻﺭﻯ ﻭﻟﻥ ﻭﻟﻡ
ﺗﺳﻣﺢ ﻣﺻﺭ ﺑﺎﻟﺗﻬﺟﻳﺭ ﺍﻟﻘﺻﺭﻯ ﻟﻠﻔﺳﻁﻳﻧﻳﻥ ﻭﺗﺻﻔﻳﺔ ﺍﻟﻘﺿﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺳﺎﺏ ﺍﻻﻣﻥ ﺍﻟﻘﻭﻣﻰ ﺍﻟﻣﺻﺭﻯ
ﺍﻭ ﺣﺳﺎﺏ ﺍﻯ ﺍﻣﻥ ﻗﻭﻣﻰ ﺍﺧﺭ....ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺏ ﺍﻟﺟﻬﻭﺩ ﺍﻟﻣﻛﺛﻔﺔ ﻟﻠﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻣﺻﺭﻳﺔ ﻭﺗﺩﻭﻳﻝ ﺍﻟﻘﺿﻳﺔ
ﻭﺍﻟﺩﻋﻭﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻛﺛﺭ ﻣﻥ ﻗﻣﺔ ﻋﺭﺑﻳﺔ ﻭﺍﻟﻣﺑﺎﺩﺭﺍﺕ ﻭﺍﻻﺗﺻﺎﻻﺕ ﺍﻟﺟﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺗﻰ ﺗﻘﻭﻡ ﺑﻬﺎ ﻣﺻﺭ ﻣﻊ
ﻣﺧﺗﻠﻑ ﺍﻻﻁﺭﺍﻑ ﻟﻠﺩﻓﻊ ﺗﺟﺎﻩ ﻭﻗﻑ ﺍﻁﻼﻕ ﺍﻟﻧﺎﺭ ﻭﺍﺳﺗﻣﺭﺍﺭ ﻓﺗﺢ ﻣﻌﺑﺭ ﺭﻓﺢ ﻟﻧﻔﺎﺫ ﺍﻟﻣﺳﺎﻋﺩﺍﺕ
ﺍﻻﻧﺳﺎﻧﻳﺔ ﺍﻟﻰ ﻗﻁﺎﻉ ﻏﺯﺓ ﺑﻌﺩ ﺍﻟﻌﺩﻭﺍﻥ ﺍﻻﺳﺭﺍﺋﻳﻠﻰ ﺍﻟﻐﺎﺷﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻫﻝ ﻏﺯﺓ ﺍﻟﻣﺩﻧﻳﻳﻥ ﺍﻟﻌﺯﻝ
ﻭﻣﻣﺎﺭﺳﺔ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻻﻧﺗﻬﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﺗﻰ ﻳﺟﺭﻣﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﻧﻭﻥ ﺍﻟﺩﻭﻟﻰ ﻣﻥ ﺍﺑﺎﺩﺓ ﺟﻣﺎﻋﻳﺔ ﻭﺗﻬﺟﻳﺭ ﻗﺻﺭﻯ ﺿﺩ
ﺍﻟﺷﻌﺏ ﺍﻟﻔﻠﺳﻁﻳﻧﻰ ﻣﻥ ﺍﻻ ﻁﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﻧﺳﺎء ﻭﺍﻟﺷﻳﻭﺥ ﻭﺍﻟﺛﻛﺎﻟﻰ ﻭﺍﻟﺷﺑﺎﺏ .... ﻳﺭﺍﻓﻖ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻌﺩﻭﺍﻥ
ﺍﻟﻐﺎﺷﻡ ﻭﺍﻟﻐﻳﺭ ﻣﺑﺭﺭ ﺗﺄﻳﻳﺩ ﺩﻭﻟﻰ ﻣﻠﻖ ﻭﺳﻛﻭﺕ ﻏﻳﺭ ﻣﺑﺭﺭ ﻭﺍﻟﻛﻳﻝ ﺑﻣﻛﻳﺎﻟﻳﻥ ﻭﺍﻧﺗﻬﺎﻙ ﺣﻘﻭﻕ
ﺍﻻﻧﺳﺎﻥ ﺍﻟﺗﻰ ﻳﺗﺷﺩﻗﻭﻥ ﺑﻬﺎ ﺯﺭﻳﻌﺔ ﻟﻠﺗﺩﺧﻝ ﻓﻰ ﺷﺋﻭﻥ ﺍﻟﺩﻭﻝ ﻭﺍﻻﻣﺩﺍﺩ ﺑﺎﻟﻣﺎﻝ ﻭﺍﻟﺳﻼﺡ ﺍﻟﺫﻯ ﻻ
ﻳﻭﻗﻑ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺏ ﺗﻛﻭﻳﻥ ﺣﺎﺋﻁ ﺻﺩ ﻻﺳﺭﺍﺋﻳﻝ ﺑﻣﺟﻠﺱ ﺍﻻﻣﻥ ﺑﺎﺳﺗﺧﺩﺍﻡ ﺣﻖ ﺍﻟﻔﻳﺗﻭ ﻟﻭﻗﻑ ﺍﻯ
ﻗﺭﺍﺭ ﻣﻥ ﺷﺎﻧﻪ ﻳﺟﺭﻡ ﺍﺳﺭﺍﺋﻳﻝ ﻭﺍﻧﺗﻬﺎﻛﺎﺗﻬﺎ .
ﻛﻝ ﺫﻟﻙ ﻣﻊ ﺍﺳﺗﻣﺭﺍﺭ ﻓﺗﺢ ﻣﻧﻔﺫ ﺭﻓﺢ ﻟﺩﺧﻭﻝ ﺍﻟﻣﺳﺎﻋﺩﺍﺕ ﺍﻻﻧﺳﺎﻧﻳﺔ ﺍﻟﻰ ﻗﻁﺎﻉ ﻏﺯﺓ ﻭﺩﺧﻭﻝ
ﺍﻟﻣﺻﺎﺑﻳﻥ ﻟﻠﻌﻼﺝ ﻓﻰ ﺍﻟﻣﺳﺗﺷﻔﻳﺎﺕ ﺍﻟﻣﺻﺭﻳﺔ ﻭﻗﺩ ﺑﻠﻐﺕ ﺍﻟﻣﺳﺎﻋﺩﺍﺕ ﺍﻟﻣﺻﺭﻳﺔ % 75 ﻣﻥ ﺍﺟﻣﺎﻟﻰ
ﺣﺟﻡ ﺍﻟﻣﺳﺎﻋﺩﺍﺕ ﺍﻟﻣﻘﺩﺓ ﻟﻘﺎﻉ ﻏﺯﺓ ﻭ % 25 ﻟﺟﻣﻳﻊ ﺍﻟﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺭﺑﻳﺔ ﻭﺍﻻﻭﺭﺑﻳﺔ .
ﻭاشار اللواء عطية ﺍﺳﺗﻣﺭﺕ ﻣﺻﺭ ﻓﻰ ﺍﺗﺧﺎﺫ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻭﺳﻳﻁ ﻟﻠﻣﺣﺎﻭﻟﺔ ﻓﻰ ﺣﻝ ﺍﻟﻘﺿﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺗﺎﻛﻳﺩ ﻭﺍﻟﺗﺣﺫﻳﺭ ﻋﻠﻰ
ﺛﻭﺍﺑﺕ ﻣﺻﺭ ﺍﻻﺳﺎﺳﻳﺔ ﻭﺍﻟﺗﻰ ﻗﺩ ﺗﺿﺭ ﺑﻣﻌﺎﻫﺩﺓ ﻟﺳﻼﻡ ﺍﻟﻣﺻﺭﻳﺔ / ﺍﻻﺳﺭﺍﺋﻳﻠﻳﺔ ﻭﻣﻧﻊ ﺍﻟﺗﻬﺟﻳﺭ
ﻟﻠﻔﻠﺳﻁﻳﻧﻳﻥ ﻭﺗﺻﻔﻳﺔ ﺍﻟﻘﺿﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺳﺎﺏ ﺍﻻﻣﻥ ﺍﻟﻘﻭﻣﻰ ﺍﻟﻣﺻﺭﻯ ﻣﻊ ﺍﺳﺗﻣﺭﺍﺭ ﺗﺩﻋﻳﻡ ﻛﺎﻓﺔ
ﻭﺳﺎﺋﻝ ﺍﻟﺩﻋﻡ ﺍﻟﻣﻌﻧﻭﻯ ﻭﺍﻟﺩﻭﻟﻰ ﻭﺍﻟﻣﺎﺩﻯ ﻭﺗﺩﻭﻳﻝ ﺍﻟﻘﺿﻳﺔ ﻭﺣﺷﺩ ﺍﻟﻣﺳﺎﻋﺩﺍﺕ ﻟﻠﺣﺩ ﻣﻥ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ
ﺍﻟﺷﻌﺏ ﺍﻟﻔﻠﺳﻁﻳﻧﻰ ﺍﻻﻋﺯﻝ.
ﻭﻣﻊ ﺗﻌﻧﺕ ﺍﻟﺟﺎﻧﺏ ﺍﻻﺳﺭﺍﺋﻳﻠﻰ ﻭﻋﺩﻡ ﺗﺣﻘﻳﻘﻪ ﺍﻯ ﺍﻫﺩﺍﻑ ﻭﺍﺳﺗﻣﺭﺍﺭﻩ ﻓﻰ ﺍﻟﺣﺭﺏ ﻭﺍﺻﺭﺍﺭﻩ ﻋﻠﻰ
ﺍﻻﺟﺗﻳﺎﺡ ﺍﻟﺑﺭﻯ ﻟﻣﺩﻳﻧﺔ ﺭﻓﺢ ﻭﻧﻘﻝ ﺣﻭﺍﻟﻰ ﻣﻠﻳﻭﻥ ﺷﺧﺹ ﺍﻟﻰ ﻣﺩﻳﻧﺔ ﺍﻟﻣﻭﺍﺻﻰ ﻭﺣﺻﺎﺭ ﺍﻟﺷﻌﺏ
ﺍﻟﻔﺳﻁﻳﻧﻰ ﻭﺍﻻﺳﺗﻳﻼء ﻋﻠﻰ ﻣﻧﻔﺫ ﺭﻓﺢ ﻣﻥ ﺍﻟﺟﺎﻧﺏ ﺍﻟﻔﻠﺳﻁﻳﻧﻰ ﻗﺎﻣﺕ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻣﺻﺭﻳﺔ ﺑﻐﻠﻖ ﻣﻧﻔﺫ
ﺭﻓﺢ ﻭﻣﻧﻊ ﺩﺧﻭﻝ ﺍﻟﻣﺳﺎﻋﺩﺍﺕ ﺑﻌﺩ ﻓﺷﻝ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻣﺳﺎﻋﻰ ﺍﻟﻣﺻﺭﻳﺔ ﻭﺍﻧﺳﺣﺎﺏ ﺑﺎﻗﻰ ﺍﻟﺩﻭﻝ ﺍﻟﺗﻰ ﻗﺩ
ﺗﺷﺎﺭﻙ ﻓﻰ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻭﺳﻳﻁ ﻟﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﺯﻟﺔ ﺍﺳﺭﺍﺋﻳﻝ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ..... ﺣﻳﺙ ﺗﻌﺭﺿﺕ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻣﺻﺭﻳﺔ
ﻟﻠﺗﺷﻭﻳﻪ ﺩﺍﺧﻠﻳﺎ / ﺧﺎﺭﺟﻳﺎ ﻣﻥ ﻛﺎﻓﺔ ﻭﺳﺎﺋﻝ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍﻟﻌﺑﺭﻳﺔ ﻭﺍﻻﻣﺭﻳﻛﻳﺔ ﻭﺍﻻﺑﻭﺍﻕ ﺍﻟﺧﺎﺋﻧﺔ ﻣﻥ ﻟﻧﺩﻥ
ﺭﺍﻋﻳﺔ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻟﻣﺟﺭﻣﻳﻥ ﻭﺍﺗﺑﺎﻉ ﺳﻳﺎﺳﺎﺗﻬﻡ ﺍﻟﻣﻌﺗﺎﺩﺓ ﺑﺎﻟﻛﺫﺏ ﻭﺍﻟﺧﺩﺍﻉ ﻭﻗﻠﺏ ﺍﻟﺣﻘﺎﺋﻖ ﻭﺍﻧﺗﻬﺎﻙ
ﻛﻝ ﺍﻻﻋﺭﺍﻑ ﻭﺍﻟﻘﻭﺍﻧﻳﻥ ﻓﻰ ﻣﺣﺎﻭﻟﺔ ﻟﻠﻬﺭﻭﺏ ﻣﻥ ﺟﺭﺍﺋﻣﻬﺎ ﻣﻊ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺩﻳﺩ ﻣﻥ ﺍﻟﻣﻧﻅﻣﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﻟﻳﺔ
ﺿﺩﻫﺎ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺏ ﺍﺗﻬﺎﻣﻬﻡ ﺍﻻﺧﻳﺭ ﻟﻣﺻﺭ ﺑﺎﻟﺗﻼﻋﺏ ﺑﻣﺑﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺳﻼﻡ ﻣﺎﺑﻳﻥ ﺣﻣﺎﺱ ﻭﺍﺳﺭﺍﺋﻳﻝ
ﻭﺍﺩﻋﺎﺋﺗﻬﺎ ﺍﻟﻛﺎﺫﺑﺔ ﺑﺎﻟﻭﻗﻭﻑ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺏ ﺣﻣﺎﺱ ﻭﺍﻻﻣﺩﺍﺩ ﺑﺎﻟﻣﺎﻝ ﻭﺍﻟﺳﻼﺡ ﻭﺍﻟﺗﻘﻠﻳﻝ ﻣﻥ ﺩﻭﺭ ﻣﺻﺭ
ﻓﻰ ﺍﻟﺗﻌﺎﻣﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺿﻳﺔ ﻭﺍﻟﺳﺑﺏ ﺍﻟﺭﺋﻳﺳﻰ ﻓﻰ ﻋﺭﻗﻠﺔ ﺍﻟﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺣﻳﺙ ﺍﻟﻘﺕ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﺑﻛﻝ ﻫﺫﻩ
ﺍﻻﻛﺎﺫﻳﺏ ﻻﺻﺭﺍﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺗﻛﻣﺎﻝ ﺍﻟﺣﺭﺏ ﻓﻰ ﺭﻓﺢ ﻭﻋﺩ ﺍﻟﻠﺟﺅ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ.
ﻭﻓﻰ ﻅﻝ ﺗﻠﻙ ﺍﻻﺣﺩﺍﺕ ﺣﺩﺛﺕ ﺑﻌﺽ ﺍﻟﻣﺗﻐﻳﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺗﻰ ﻣﻥ ﺷﺎﻧﻬﺎ ﺗﺣﺳﻥ ﺍﻻﻭﺿﺎﻉ ﻭﺍﻟﻣﺗﻣﺛﻠﺔ ﻓﻰ
ﺍﻋﺗﺭﺍﻑ ﺍﻟﻌﺩﻳﺩ ﻣﻥ ﺍﻟﺩﻭﻝ ﺍﻻﻭﺭﻭﺑﻳﺔ ﺑﺩﻭﻟﺔ ﻓﻠﺳﻁﻳﻥ ﻭﺗﻼﻫﺎ ﺍﻟﺭﺍﻯ ﺍﻻﺳﺗﺷﺎﺭﻯ ﻟﻠﻣﺣﻛﻣﺔ ﺍﻟﺟﻧﺎﺋﻳﺔ
ﺍﻟﺩﻭﻟﻳﺔ ﺑﺎﺻﺩﺍﺭﻣﺫﻛﺭﺓ ﺍﻋﺗﻘﺎﻝ ﻟﻧﺗﻥ ﻳﺎﻫﻭﻭﻭ ﻭﻭﺯﻳﺭ ﺩﻓﺎﻋﻪ ﻭﺍﺻﺩﺍﺭ ﺣﺟﻡ ﻣﺣﻛﻣﺔ ﺍﻟﻌﺩﻝ ﺍﻟﺩﻭﻟﻳﺔ
ﺑﺎﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﺣﺭﺏ ﻓﻭﺭﺍ ﻭﻓﺗﺢ ﻣﻌﺑﺭ ﺭﻓﺢ ﻣﻥ ﺍﻟﺟﺎﻧﺏ ﺍﻟﻔﻠﺳﻁﻳﻧﻰ .... ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺏ ﻗﻳﺎﻡ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ
ﺍﻟﻣﺻﺭﻳﺔ ﺑﺎﺟﺭﺍء ﻣﻧﺎﻭﺭﺓ ﻛﺑﺭﻯ ﺑﺎﻟﺫﺧﻳﺭﺓ ﺍﻟﺣﻳﺔ ﺑﻛﻝ ﻋﻧﺎﺻﺭﻫﺎ ﻣﻥ ﻗﻭﺍﺕ ﺑﺭﻳﺔ ﺟﻭﻳﺔ ﻭﺩﻓﺎﻉ
ﺟﻭﻯ ﻭﻋﻧﺎﺻﺭ ﺍﻟﻘﻭﺍﺕ ﺍﻟﺧﺎﺻﺔ ﻭﻋﻣﻠﻳﺎﺕ ﺍﻻﺑﺭﺍﺭ ﺍﻟﺑﺣﺭﻯ ﻟﺗﺻﻝ ﺍﻟﺭﺳﺎﻟﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻻﺳﺭﺍﺋﻳﻝ
ﺑﺟﺎﻫﺯﻳﺔ ﺍﻟﻘﻭﺍﺕ ﺍﻟﻣﺳﻠﺣﺔ ﺍﻟﻣﺻﺭﻳﺔ ﻭﺍﺳﺗﻌﺩﺍﺩﻫﺎ ﺍﻟﻘﺗﺎﻟﻰ ﺍﻟﻣﺛﺎﻟﻰ ﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻯ ﻋﻣﻠﻳﺔ ﻋﺳﻛﺭﻳﺔ ﺩﺍﺧﻝ
/ ﺣﺎﺭﺝ ﺍﺭﺍﺿﻳﻬﺎ .
ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﺫﻟﻙ ﻭﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﺗﻐﻳﺭﺕ ﺍﻟﻧﺑﺭﺓ ﺍﻻﺳﺭﺍﺋﻳﻠﻳﺔ ﻭﺍﺷﺎﺩﺕ ﺑﺎﻟﺩﻭﺭ ﺍﻟﻣﺻﺭﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﻭﺳﺎﻁﺔ ﻭﺍﻧﻬﺎ
ﺟﺎﻫﺯﺓ ﻟﻠﺟﻠﻭﺱ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺋﺩﺓ ﺍﻟﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻫﺫﺍ ﻭﺭﻓﺿﺕ ﻣﺻﺭ ﺍﻟﺗﻌﺎﻣﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﺟﺎﻧﺏ ﺍﻻﺳﺭﺍﺋﻳﻠﻰ ﻟﻌﺩﻡ
ﺟﺩﻳﺗﻬﻡ ﻓﻰ ﺍﻟﺟﻠﻭﺱ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺋﺩﺓ ﺍﻟﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻓﻛﺎﻥ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻣﺻﺭﻯ / ﺍﻻﻣﺭﻳﻛﻰ ﺑﺎﻣﺩﺍﺩ
ﻣﺻﺭﺑﺎﻟﻣﺳﺎﻋﺩﺍﺕ ﺍﻻﻧﺳﺎﻧﻳﺔ ﻟﻠﻘﻁﺎﻉ ﻭﻋﺩﻡ ﺗﺧﻠﻳﻬﺎ ﻋﻥ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﻭﺗﺳﻠﻳﻡ ﺗﻠﻙ ﺍﻟﻣﺳﺎﻋﺩﺍﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻣﻡ
ﺍﻟﻣﺗﺣﺩﺓ ﻟﻠﻌﺑﻭﺭﻣﻥ ﻣﻌﺑﺭ ﻛﺭﻡ ﺍﺑﻭ ﺳﺎﻟﻡ ﻣﻊ ﺍﺳﺗﻣﺭﺍﺭ ﻣﻌﺑﺭ ﺭﻓﺢ ﻣﻐﻠﻘﺎ ﻻﻥ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻣﺻﺭﻳﺔ
ﺗﺭﻓﺽ ﺍﻟﻌﻣﻝ ﺑﺎﻻﻣﺭ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ ﻫﺫﺍ ﻭﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻳﺗﻡ ﺗﺳﻠﻳﻡ ﻣﻌﺑﺭ ﺭﻓﺢ ﻣﻥ ﺍﻟﺟﻬﺔ ﺍﻟﻔﻠﺳﻁﻳﻧﻳﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺳﻠﻁﺔ
ﺍﻟﻔﻠﺳﻁﻳﻧﻳﺔ ﻭﺣﻳﻧﺋﺫ ﻳﺗﻡ ﻓﺗﺢ ﻣﻌﺑﺭ ﺭﻓﺢ ﻣﻥ ﺍﻟﺟﺎﻧﺏ ﺍﻟﻣﺻﺭﻯ ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﺕ ﺍﻟﺟﻬﻭﺩ ﺍﻟﻣﺻﺭﻳﺔ ﻣﺳﺗﻣﺭﺓ
ﻭﻟﻥ ﻭﻟﻡ ﺗﺗﺧﻠﻰ ﻋﻥ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﺗﺎﺭﻳﺧﻰ ﻓﻰ ﻣﺳﺎﻧﺩﺓ ﺍﻟﻘﺿﻳﺔ ﺍﻟﻔﻠﺳﻁﻳﻧﻳﺔ .
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺷﻌﺏ ﺍﻟﻣﺻﺭﻯ ﺍﻻﺻﻁﻔﺎﻑ ﻭﺭﺍء ﻗﻳﺎﺩﺗﻪ ﺍﻟﺣﻛﻳﻣﺔ ﻭﺭﺋﻳﺳﻪ ﺍﻟﺷﺭﻳﻑ ﻓﻰ ﻭﻗﺕ ﻋﺯ ﻓﻳﻪ
ﺍﻟﺷﺭﻑ ﻭﺍﺩﺭﺍﻙ ﺣﺟﻡ ﺍﻟﺗﺣﺩﻳﺎﺕ ﺍﻟﺗﻰ ﺗﻭﺍﺟﻪ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻣﺻﺭﻳﺔ ﻭﻣﺎﻳﺣﺎﻙ ﻟﻬﺎ ﻣﻥ ﻣﺅﻣﺭﺍﺕ
ﻭﺷﺎﺋﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﺗﻘﻠﻳﻝ ﻣﻥ ﺍﻟﺩﻭﺭ ﺍﻟﻣﺻﺭﻯ ﻓﻰ ﺩﻋﻡ ﺍﻟﻘﺿﻳﺔ ﺍﻟﻔﺳﻁﻳﻧﻳﺔ ﻟﺗﺣﻘﻳﻖ ﺍﻟﻌﺩﺍﻟﺔ ﻭﺍﻻﺳﺗﻘﺭﺍﺭ
ﻭﺍﻻﻣﻥ ﻭﺍﻟﺳﻼﻡ ﺑﺎﻟﻣﻧﻁﻘﺔ ... ﺣﻔﻅ ﷲ ﻣﺻﺭ ﺷﻌﺑﺎ ﻭﺭﺋﻳﺳﺎ ﻭﺣﻛﻭﻣﺔ ﻭﺣﻔﻅ ﷲ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﺍﻟﻌﺭﺑﻳﺔ
ﻭﺍﻻﺳﻼﻣﻳﺔ ﻭﺍﻻﻓﺭﻳﻘﻳﺔ .... ﺗﺣﻳﺎ ﻣﺻﺭ .... ﺗﺣﻳﺎ ﻣﺻﺭ ... ﺗﺣﻳﺎ ﻣﺻﺭ