بدء الفعاليات التمهيدية للترويج لافتتاح النسخة الرابعة لحملة ”مانحي أمل” في مصر
في إطار حرص وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي على الدعم والمشاركة في الأحداث والفعاليات التي تحظى بمشاركات دولية كأحد سياساتها للترويج للمقصد السياحي المصري، تشارك الهيئة في رعاية الفعاليات التمهيدية للترويج للنسخة الرابعة لحملة مانحي أمل " Hope Giver" والتي تٌقام في عدد من دول العالم استعداداً لحفل الافتتاح الرسمي للحملة في مصر خلال شهر يوليو المقبل حيث بدأت أولى هذه الفعاليات في دولة فرنسا.
ومن جانبه، وصف السيد عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، الحملة بأنها تعد مبادرة عالمية لنشر الأمل من خلال المتطوعين بها في أكثر من 23 دولة عن طريق إقامة فاعليات عديدة ومختلفة حول العالم والتي من بينها المؤتمرات المتعلقة بالرياضة والصحة والفن، مشيراً إلى الدور المجتمعي للهيئة في الاهتمام بذوي الهمم ودمجهم في المجتمع وتعزيز الوعي السياحي والأثري لديهم تماشياً مع سياسة الدولة.
وأضاف الرئيس التنفيذي للهيئة أنه من المقرر أن تقوم الهيئة تزامناً مع حفل الافتتاح الرسمي للحملة في مصر، بتنظيم برنامج سياحي للضيوف المشاركة به لزيارة عدد من الأماكن السياحية والمواقع الأثرية والمتاحف بمصر بما يساهم في الترويج السياحي للمقصد المصري وتعريفهم به وبمقوماته السياحية والأثرية المتميزة.
وقد قام مسئولو الحملة بإعداد فيديو ترويجي لها والذي سيتم عرضه بكافة الفعاليات التمهيدية للترويج لافتتاح الحملة في مصر، حيث أنه من بين ما يتضمنه محتوى هذا الفيديو الشعار الترويجي للهيئة ولقطات لعدد من المواقع السياحية والأثرية في مصر بالإضافة إلى موعد افتتاح النسخة الرابعة للحملة بمصر.
كما سيتم توزيع الكتيب الذي أصدرته الحملة عن دورتها السابقة خلال كافة الفعاليات التمهيدية لافتتاح الحملة والذي تم خلاله تخصيص عدة صفحات تتضمن محتوى سياحي ترويجي عن مصر، والإشارة إلى صفحات التواصل الاجتماعي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي(Experience Egypt) مما يساهم في الترويج للمقصد السياحي المصري وتعريف المشاركين بهذه الفعاليات بالتنوع الذي يتمتع به في منتجاته ومقوماته السياحية والأثرية.
جدير بالذكر أن حملة "مانحي أمل" هي حملة عالمية أسسها لاعب التنس الكابتن أنور الكموني وانطلقت لأول مرة عام 2021 في مدينة جنيف بدولة سويسرا وتهدف إلى إطلاق العديد من المبادرات والشراكات مع المؤسسات الخيرية للدفاع عن فكرة نشر الأمل من خلال توفير الدعم والإلهام لمكافحي الأمراض الخطيرة والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال الأيتام والعديد من الأشخاص الذين واجهوا أحداثا مؤلمة أو أمراضاً خطيرة، وذلك من خلال تنظيم الفاعليات والأحداث والمؤتمرات التي تساهم في تحقيق ذلك.