الشرطة الليبية تقتل اسدا بعدهجومه علي منازل المواطنين في درنة
أعلن جهاز الشرطة الزراعية بدرنة الثلاثاء الماضي عن تمكنه من قتل أسد بعد ورود بلاغ عن دخوله لمنزل أحد المواطنين، موضحا أنّه تم التحرك إلى بيت المبلغ لكن عند الدخول هجم الأسد على أحد عناصر الشرطة، ليتم التعامل معه وذلك بإطلاق النار عليه وطرحه مقتولا على الأرض.
وأشار الجهاز في بيان، إلى أنه تم إسعاف الموظف المصاب وإتمام الإجراءات الإدارية وفتح محضر بالخصوص، إلى جانب إعلام النيابة العامة وأشاد متفاعلون على مواقع التواصل الاجتماعي، بسرعة تحرك جهاز الشرطة للقبض على الأسد قبل إيذائه الناس، لكنهم انتقدوا طريقة التعامل معه وتحسروا على مقتله عوض تخديره وتحويله إلى حديقة الحيوانات.
وجدّدت هذه الحادثة النقاش حول مدى قانونية تربية وامتلاك الحيوانات البرية داخل المنازل، خاصّة أنّ هذه الظاهرة آخذة في الانتشار بكافة المدن الليبية، وفي ظلّ تكرّر فرار هذه الحيوانات من أصحابها، وسط دعوات لحظر امتلاكها ولمحاسبة كل المخالفين.
وفي السنوات الأخيرة، تزايدت تربية الحيوانات البريّة والمفترسة في ليبيا، حيث كثيرا ما شوهدت أسود ونمور تتجوّل برفقة أصحابها في الشوارع والأماكن العامة وداخل الأحياء السكنية، خاصة في مدينة مصراتة والعاصمة طرابلس.