المئات يشيعون جنازة المدرس المقتول على يد فني ديكور بسبب درس زوجته بالمنوفية
شيع المئات من أبناء مركز أشمون في تشييع جنازة المدرس المقتول على يد فني ديكور بالمنوفية، وذلك في الساعات الأولى من صباح اليوم، وسط حالة من الحزن الكبيرة على الشاب الراحل الذي اتفق الجميع على حسن خلقه وسعيه دائما لمساعدة الطلاب.
شارك في جنازة المدرس المقتول على يد فني ديكور طلاب المعلم، وسط حالة بكاء كبيرة من قبل الجميع، حزنا على رحيله بهذا الشكل وتعرضه لواقعة القتل على يد زوج طالبة أخذت عنده درسا مع اقتراب موعد الامتحانات.
وقررت جهات التحقيق في أشمون التصريح بدفن جثمان المدرس المقتول على يد فني ديكور بالمنوفية، وذلك بعد إنهاء الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وكذلك انتهاء الطبيب الشرعي من عمله وكتابة التقارير اللازمة عن سبب الوفاة.
واستقبل الجثمان الآلاف من أبناء مركز أشمون، الذين ظلوا مستيقظين من كافة القرى لوداع المدرس المقتول، داعين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي اللواء عمرو روؤف مدير أمن المنوفية إخطارا من العميد محمد أبو العزم مأمور مركز أشمون، يفيد ورود بلاغ مقتل مدرس على يد فني ديكور مقيمين مدينة أشمون وعلى الفور تحركت قوة أمنية للتحقيق.
وبالانتقال والفحص تبين مقتل عبد العظيم حمدي الباجوري، مدرس على يد ب، ح، أ 30 عام مقيم مدينة أشمون، بطعنات بسلاح أبيض وتمكنت القوة الأمنية من إلقاء القبض عليه والسلاح المستخدم
وكشفت المعلومات الأولية إلى نشوب مشاجرة بين المتهم وزوجته و، أ في السنة الثالثة بمدرسة التجارة، وحلف عليها بألا تأخذ دروسا، وعلم أنها تأخذ عند المجني عليه درسا لاقتراب موعد الامتحانات، فذهب له وقتله.