النهار
الثلاثاء 29 أبريل 2025 05:15 مـ 2 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الوداد المغربى يعلن رحيل موكوينا قبل كأس العالم للأندية وفد رفيع المستوي من الامانة العامة لجامعة الدول العربية يتوجه الى العراق اليوم للتحضيرات النهائية لقمتي بغداد جامعة المنوفية تحصد 23 ميدالية للاعبي الاحتياجات الخاصة في بطولة الجامعات المصرية نماذج مُلهمة.. «شيماء» ابنة كفر الشيخ تحارب السرطان بالرياضة: مفيش حاجة توقفك |صور محافظ كفرالشيخ ووزير زراعة جمهورية مدغشقر يعقدان اجتماعًا بمركز البحوث الزراعية عبد الوهاب: التسهيلات الضريبية الجديدة ركيزة أساسية لدفع الإصلاح الاقتصادي إسبانيا والبرتغال تدفع الثمن بـ”هجمة سيبرانية” ردا على تأييدهما للقضية الفلسطينية دبي تستعرض طموحاتها العالمية وتعزز أوجه التعاون مع منظومة الابتكار في سنغافورة الأهلي يحصد برونزية بطولة أفريقيا لرجال الطائرة الوزراء: تنفيذ مشروع ”التجلي الأعظم” يلتزم بالطبيعة الأثرية للمنطقة ويتوافق مع معايير اليونسكو زد: مصطفى العش مستمر مع الأهلي بعد الحصول على تأشيرة أمريكا 40 % من المؤسسات الصناعية تواجه تحديات سيبرانية معقدة

المحافظات

مشاهد قاسية في حادث معدية أبو غالب

روان وميادة.. شقيقتان خرجا للقمة العيش فعادت إحداهما دون الأخرى

روان وميادة
روان وميادة

روان وميادة شقيقتان من عزبة الرافعي بمركز أشمون بمحافظة المنوفية، الأولى في الصف الثاني الإعدادي، وحينما انتهت من امتحاناتها خرجت للعمل في جمع الفاكهة بمحافظة الجيزة، وبعد أن فرغت ميادة من امتحاناتها أيضا، ذهبت مع أختها روان إلى مزارع الفاكهة، وفي أول يوم لميادة في العمل فقدت شقيقتها روان.

استطاعت ميادة أن تقفز من سيارة المـ وت قبل أن تسقط في البحر بمعدية أبو غالب، لكنها لم تستطع أن تنقذ شقيقتها من المـ وت.

خرجت مهرولة تهاتف أبيها: "الحقني يابابا العربية غرقت واختي فيها"، وظلت تناشد قوات الإنقـ اذ والصيادين "دوروا على أختي" منهمرة في البكاء إلى أن علمت أنه كان اللقاء الأخير.
تقول ميادة إن شقيقتها روان نادتها بصوت عالٍ تستغيث بها "الحقيني يا ميادة" لكنها لم تتمكن من إنقاذها ليتحقق قدر الله فتعيش ميادة وتموت روان.

لم تستطع روان تمالك أعصابها منذ الحادث، تتحدث وهي مغمضة العينين وكأنها لا تريد أن تفتح عينيها ولا تجد شقيقتها بجوارها، تنهار بين الحين والآخر وتنهمر في البكاء حينما تتذكر الحادث الأليم، وتردد: "مش هسامح نفسي ياروان".

وأوضحت ميادة أن سائق السيارة كان بمثابة الأخ لهن، وحينما نزل ليتشاجر كان يدافع عن فتاة تركب في الأمام بجواره، حينما عاكسها شاب في المعدية، فبعد أن طلب منه أن يكف أذاه بالأدب، كرر فعلته ومد يده على الفتاة من الشباك، فاضطر السائق أن ينزل ليدافع عنها، مؤكدة أنها حينما رأت السيارة تنجرف قفزت وتسلقت في حبل وخرجت على الشاطيء لكنها لم تستطع إنقاذها شقيقتها من الموت.

موضوعات متعلقة