النهار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 01:00 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
خلافات مع صديقها..تحقيقات موسعة فى واقعة مصرع فتاة سقطت من الطابق الثالث ببولاق أبو العلا د.هدى يسي : بحضور رفيع المستوى ..انطلاق قمة الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي الاثنين المقبل مصر للزيوت والصابون تتحول للخسارة خلال الربع الأول من 2023/24 جهات التحقيق تستمع لأقوال ربة منزل حاول التخلص من حياتها: في مشاكل بيني وبينه ورافض يطلقني بطولة شيرين رضا.. عرض فيلم «وداعا حمدي» في السينمات غدًا الركوب مجانا.. زيادة عدد أتوبيسات نقل ضيوف المنتدى الحضري العالمي إلى 130 تشكيل ريال مدريد المتوقع أمام ميلان بدوري أبطال أوروبا محافظ القاهرة: تغيير حياة نصف مليون مواطن بالمجتمعات العمرانية الجديدة المشاط تبحث مع سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة تطوير العلاقات الاقتصادية المُشتركة على المستويين الثنائي والإقليمي توقيع وثيقة مشروع القطن المصري (المرحلة الثانية) بين وزارتي الصناعة والزراعة ومنظمة اليونيدو وزيرة البيئة تستعرض تجربة مصر في دمج ملف تغير المناخ في المجتمعات العمرانية الجديدة وزير التعليم العالي يستقبل سفير المغرب لبحث تعزيز العلاقات الأكاديمية والبحثية بين الجانبين

المحافظات

مشاهد قاسية في حادث معدية أبو غالب

روان وميادة.. شقيقتان خرجا للقمة العيش فعادت إحداهما دون الأخرى

روان وميادة
روان وميادة

روان وميادة شقيقتان من عزبة الرافعي بمركز أشمون بمحافظة المنوفية، الأولى في الصف الثاني الإعدادي، وحينما انتهت من امتحاناتها خرجت للعمل في جمع الفاكهة بمحافظة الجيزة، وبعد أن فرغت ميادة من امتحاناتها أيضا، ذهبت مع أختها روان إلى مزارع الفاكهة، وفي أول يوم لميادة في العمل فقدت شقيقتها روان.

استطاعت ميادة أن تقفز من سيارة المـ وت قبل أن تسقط في البحر بمعدية أبو غالب، لكنها لم تستطع أن تنقذ شقيقتها من المـ وت.

خرجت مهرولة تهاتف أبيها: "الحقني يابابا العربية غرقت واختي فيها"، وظلت تناشد قوات الإنقـ اذ والصيادين "دوروا على أختي" منهمرة في البكاء إلى أن علمت أنه كان اللقاء الأخير.
تقول ميادة إن شقيقتها روان نادتها بصوت عالٍ تستغيث بها "الحقيني يا ميادة" لكنها لم تتمكن من إنقاذها ليتحقق قدر الله فتعيش ميادة وتموت روان.

لم تستطع روان تمالك أعصابها منذ الحادث، تتحدث وهي مغمضة العينين وكأنها لا تريد أن تفتح عينيها ولا تجد شقيقتها بجوارها، تنهار بين الحين والآخر وتنهمر في البكاء حينما تتذكر الحادث الأليم، وتردد: "مش هسامح نفسي ياروان".

وأوضحت ميادة أن سائق السيارة كان بمثابة الأخ لهن، وحينما نزل ليتشاجر كان يدافع عن فتاة تركب في الأمام بجواره، حينما عاكسها شاب في المعدية، فبعد أن طلب منه أن يكف أذاه بالأدب، كرر فعلته ومد يده على الفتاة من الشباك، فاضطر السائق أن ينزل ليدافع عنها، مؤكدة أنها حينما رأت السيارة تنجرف قفزت وتسلقت في حبل وخرجت على الشاطيء لكنها لم تستطع إنقاذها شقيقتها من الموت.

موضوعات متعلقة