الدكتور النائب سمير رشاد الخبير في الشؤون الامنية و القانونية في تصريحات خاصة للنهار : تفويض كامل للرئيس السيسي في اتخاذ ما يلزم لحماية الامن القومي للبلاد
- لا صوت يعلو علي صوت الوطن وشعبنا العظيم علي قلب رجل واحد خلف قيادته الرشيدة
- مصر قدمت اكثر من 82 % من اجمالي مساعدات العالم لغزة
- فلسطين ستظل قضية العرب الاولي ولا سيما مصر
- ميناء غزة المؤقت غير كاف ويجب فتح المعابر البرية بالكامل حرب غزة مأساة كبري عنوانها الامعان والاصرار علي القتل والحصار والتجويع
- الشعب الفلسطيني يعاني ويلات القهر والظلم منذ 75 عاما
- المنطقة لن تعرف السلام الا بأقامة الدولة الفلسطينية
- انضمام مصر للبريكس ستحدث انطلاقة اقتصادية كبري
- العالم ينظر بعين الاندهاش للكم الهائل من الانجازات التي حدثت علي ارض مصر
في ظل الاصرار والتعنت الاسرائيلي البغيض والامعان في الافراط في استخدام الة القتل والتنكيل بالشعب الفلسطيني الاعزل والذي يرزخ تحت نير ابغض وابشع صور الاستعمار علي وجه الارض لدرجة ان فلسطين هي الدولة الوحيدة اليوم التي لا تزال تعاني الوجه القبيح للاستعمار منذ 75 عاما منذ اعلان قيام دولة اسرائيل في 15 مايو 1948 علي اشلاء الجسد الفلسطيني .
وللتاريخ حملت مصر ولا تزال العبء الاكبر في الدفاع عن القضية الفلسطينية وخاضت لتحرير فلسطين حروبا عدة بدءا بحرب فلسطين 1948 وصولا الي انتصار اكتوبر العظيم 1973 واليوم تسابق مصر الزمن في اغاثة الشعب الفلسطيني علي كلالمسارات من خلال تصدرها نصيب الاسد في المساعدات الانسانية برا وجوا وصولا الي انضمامها الي دعوي جنوب افريقيا في ملف الابادة الجماعية ضد دولة الاحتلال وجاء اللقاء مع النائب الدكتور سمير رشاد عضو مجلس النواب واستاذ القانون والخبير الامني والقانوني .
يقول الدكتور سمير رشاد في تصريحاته للنهاران الموقف المصري المشرف في اغاثة ودعم الشعب الفلسطيني واضح للعيان وان تأكيد الرئيس السيسي علي ان مصر ستظل علي موقفها الثابت فعلا وقولا برفض تصفية القضية الفلسطينية ورفض تهجير الفلسطينيين او نزوحهم قسريا او من خلال خلق الظروف التي تجعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة بهدف اخلاء القطاع والاستيلاء علي ما تبقي من ارض فلسطين وتعتبر حرب فلسطين من ابشع انواع الحروب واشدها في العصر الحديث وما ارتكبته اسرائيل بحق الاشقاء في غزة يفوق جرائم النازي واستشهاد اكثر من 35 الف شهيد واصابة قرابة 100 الف وفقدان اكثر من 50 الف اخرين تعد ارقاما مفزعة ولذا جاء الرد المصري حاسما في انضمامنا الي الدعوي المرفوعة من دولة جنوب افريقيا الشقيقة امام محكمة العدل الدولية بتهمة الابادة الجماعية خاصة بعد عدم اكتراث اسرائيل بقرارات المحكمة باتخاذ الاجراءات والتدابير اللازمة لحماية المدنيين والامعان والاصرار علي القتل وتمزيق اخر محافظات القطاع في رفح والتي سبق وان اعلنتها اسرائيل منطقة امنة من قبل .
واضاف الدكتوررشاد في حديثه للنهار اننا علي قلب رجل واحد من رفح شرقا الي السلوم غربا ومن الاسكندرية الي اسوان ونؤيد ونفوض الرئيس السيسي في اتخاذ ما يلزم للحفاظ علي مقدرات الامن القومي للبلاد وننصح اسرائيل بأن السلام لن يتحقق بدون اعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني واقامة دولته المستقلة علي كامل التراب الوطني الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة وعاصمتها القدس الشريف وكفي مدة طويلة من الزمان ذاق فيها الشعب الفلسطيني مرارة الاحختلال الطويل والبغيض والذي يعد من اكثر فترات الاحتلال في العصر الحديث 75 عاما كثيرة ويجب وقف اطلاق النار وبشكل فوري وسهولة ادخال المساعدات الي القطاع المحاصر والذي يحتاج الي اكثر من 500 شاحنة يوميا خاصة وان رصيف غزة المؤقت والذي اقامته امريكا والناتو علي شواطيء غزة لن يحل المشكلة ولن يكون بديلا عن المعابر البرية ويجب فتحها فورا واطلاق عملية اعمار ما تهدم من القطاع .
واعرب الدكتور رشاد في تصريحاته الخاصة للنهار عن توقعاته بأن يكون الانجاز الكبير الذي تحقق في البلاد بالانضمام لمجموعة البريكس وهو ما سيحدث نقلة اقتصادية كبيرة من خلال التعاون مع مجموعة الكبار في الشرق وتوسيع التعاون والتبادل التجاري مع روسيا والصين والهند والبرازيل والسعودية والامارات وايران وهو ما سينعكس ايجابا علي الوضع الاقتصادي بشكل عام وعلي دفع وتعزيز المؤشرات الايجابية للاقتصاد الوطني وكل ذلك بالبناء علي الكم الهائل من الانجازات والمشروعات العملاقة التي غيرت وجه الحياة في مصر بداية 40 مدينة وعاصمة ادارية وسياسية الي استصلاح 2 مليون فدان وغيرها الكثير لدرجة ان العديد من قادة العالم يعبرون عن الاندهاش لما يتم انجازة علي ارض مصر .
واشار الدكتور رشاد في تصريحاته للنهاران مصر الدولة الوحيدة في الاقليم التي قدمت المساعدات للجميع وقت الاغلاق وكورونا مصر حاضنة العرب من المحيط الي الخليج تفتح ابوابها اما الجميع وتستضيف قرابة 10 مليون من الدول العربية المجاورة والرئيس السيسي يطلق عليهم ضيوفنا ولم نفعل ابدا مثل الاخرين بأن نجعلهم يقيمون في معسكرات بالقرب من الحدود بل يتمتعون بالخدمات الغذائية والصحية والتعليمية وفي كل شيء لا فرق بين المواطن المصري والضيف وستبقي مصر حاضنة للجميع والاستقرار والامن واحلال السلام في ليبيا او السودان او غزة كل مفاتيح السلام ستخرج من القاهرة محراب الامن والسلام في المنطقة .