في اعقاب تلميح نيتنياهو للموافقة علي خروج امن للسنوار ورفاقه
هل ستسمح اسرائيل بالخروج الامن لقادة حماس من غزة ؟
- خبراء : انسحاب حماس من مفاوضات الاسري للضغط علي تل ابيب والمقاومة في تقدم
في اعقاب الهجمة الصاروخية من جانب حماس علي كرم ابو سالم والتي تذرعت بها اسرائيل لمقاطعة مفاوضات التهدئة ووقف اطلاق النار وللتدخل البري في رفح واجتياحها عسكريا واشتعلت معه الاحداث مجددا ليس في رفح فقط بل في مناطق الوسط والشمال في جباليا وحي الزيتون وهو ما ثبت ان اسرائيل ونيتنياهو قد اخفقا في اعلان ان الحرب قد انتهت في الشمال واليوم عادت اسرائيل الي العمليات مجددا .
يقول اللواء دكتور طارق سمير الخبير الاستراتيجي ان الاجتياح الاسرائيلي البري في رفح وتنفيذ القتل والتدمير علي نطاق واسع وكأن الحرب في القطاع في بداياتها وعدنا الي اجواء اكتوبر ونوفمبر الماضي ويعتبر الارتفاع المفرط في اعداد الشهداء في قطاع غزة الي ما يزيد عن 35 الف شهيد وعشرات الالوف من المصابين والمفقودين يعتبر شهادة بأن اسرائيل لم تكترث ولم تعد تهتم بأية تحذيرات اممية جديدة بأن القتل والابادة الجماعية تمارس علي نطاق واسع حتي ان ان تل ابيب لم تعد تهتم بمحكمة العدل الدولية لأنها في النهاية محكمة العدل ستصعد حكمها الي مجلس الامن الدولي وهو ما سيقابل بالفيتو الامريكي الذي سيوقف اي قرار لصالح اسرائيل وكذلك الضغط الامريكي الهائل علي محكمة الجنايات الدولية والتي يتعرض كريم خان مدعيها العام وقضاتها الي الترهيب لمنع صدور قرار بتوقيف نيتنياهو واركان حكمه .
واضاف اللواء سمير ان الممارسات العسكرية الاستفزازية التي تنتهجها اسرائيل امام كاميرات التليفزيون علي مستوي العالم تستلزم وقفة عربية جماعية بالتعاون مع اصدقاء العرب في الجمعية العامة للامم المتحدة والذين صوتوا لصالح العضوية الكاملة لفلسطين والتي حصلت علي 143 دولة واعتراض 9 وامتناع 25 دولة عن التصويت يجب علي المجموعة العربية ان تقاطع الدول التي لا تزال تدعم تل ابيب بالسلاح خاصة بريطانيا والهند وامريكا والمانيا .