غرفة الإسكندرية” تبحث سبل الاستثمار مع الوفد السعودي
استقبلت الغرفة التجارية المصرية برئاسة الأستاذ أحمد الوكيل، القنصل العام للمملكة العربية السعودية في الإسكندرية الأستاذ مزيد بن محمد الهويشان، والمحلق التجاري السعودي الأستاذ أنور بن حصوصه.
في بداية اللقاء أوضح الأستاذ أحمد صقر نائب رئيس غرفة الإسكندرية، أن المملكة العربية السعودية أصبحت قبلة المستثمرين العرب، وتشهد العديد من الأنشطة والأحداث التي تعد دليلاً واضحًا على حجم التطور والأعمال بالمملكة.
وأشار إلى أن حجم الاستثمارات المصرية في السعودية يصل إلى ٥ مليار دولار، ما يعكس حجم التعاون بين الجانبين المصري والسعودي.
من جانبه أكد القنصل العام للمملكة العربية السعودية في الإسكندرية مزيد بن محمد الهويشان أن الاستثمارات المصرية السعودية منذ سنوات طويلة ودليل على عمق العلاقات المصرية السعودية، مشيرًا إلى أن هناك تطورات في السوق العالمي، ومن الضروري مواكبة تلك التطورات كافة.
وأشار إلى أن الهدف من اللقاء دعم وتبادل الآراء ووجهات النظر والتعاون مع مجتمع الأعمال السكندري، خاصة وأن المملكة تشهد نهضة اقتصادية وتسابق الزمن، ولذلك ونراهن على مصر لأنها تمتلك الخبرات والكفاءات والفرص الاستثمارية الهامة.
في نفس السياق أوضح المحلق التجاري السعودي الأستاذ أنور بن حصوصه أن "غرفة الإسكندرية" بيت تجار الإسكندرية، ولذلك حرصنا على التواجد للاستماع إلى أفكار ومقترحات تستهدف التعاون المشترك بين الجابين.
وأشار إلى أن مصر تعد شريك استراتيجي للملكة السعودية فالصادرات المصرية تحتل المركز الأول في السعودية، والصادرات السعودية لها مكان مميز في مصر أيضًا، كما لدينا ٧٠٠٠ سجل استثماري سعودي في مصر وهذا ما يعكس حجم العلاقات بين الدولتين.
وأضاف أن المملكة السعودية ومصر أقوى دولتين من الناحية الاقتصادية في المنطقة، مشيرًا إلى أن هناك العديد من المزايا للاستثمار في السعودية، فالمملكة لديها نظام رقمنة مميز، كما نشجع على تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة بين الجانبين المصري والسعودي.
قدم الدكتور ياسر المناويشي عدد من الاحصائيات حول حجم التبادل التجاري بين الجانبين، حيث أوضح أن صادرات المملكة العربية السعودية إلى مصر5.21 مليار دولار خلال عام 2023، كما بلغت قيمة صادرات مصر للمملكة العربية السعودية ٢.٦٨ مليار دولار خلال ٢٠٢٣، كما تحتل السعودية المرتبة الثانية من حيث المستوردين العرب.
كما أشار إلى أن المملكة العربية السعودية، تعد المستثمر الأول عالميا وعربيا بمصر باستثمارات تزيد عن ٥٥ مليار دولار قائمة بالفعل.
وخلال اللقاء تم تبادل الآراء والأفكار المختلفة حول آليات تبادل التجاري بين الجانبين، وزيادة الاستثمارات المشتركة، كما تم الاتفاق على تبادل الزيارات لاكتشاف الفرص سواء في مصر أو المملكة.
جاء ذلك بحضور الدكتور ياسر المناويشي أمين صندوق الغرفة، وأعضاء مجلس الإدارة، المهندس أشرف أبو إسماعيل، والأستاذ محمد حفني، والمهندس إسماعيل أبو حمده، ولفيف من كبار رجال الأعمال السكندريين.