النهار
الأحد 22 ديسمبر 2024 11:42 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

المحافظات

نائب محافظ البحيرة ووفد لجنة الشئون الخارجية الصينى يتفقدون المعالم السياحية والأثرية بمدينة رشيد

استقبلت الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، اليوم، وفد لجنة الشئون الخارجية لمنطقة fuling الصينى، أمام مسجد أبو مندور الأثرى بمدينة رشيد، بحضور اللواء ياسر الدمينى، رئيس مركز ومدينة رشيد، ومحمد البسيونى، مدير عام الثقافة بالبحيرة، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ والقيادات التنفيذية بالمحافظة.
رحبت نائب محافظ البحيرة، بأعضاء اللجنه على أرض المحافظة، التى تمتلك العديد من المقومات الاقتصادية والاستثمارية والسياحية الهامة، مشيرة إلى أن مدينة رشيد زهرة النيل الخالد، تلقى اهتماما ودعما كبيرا من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، فهي مدينة ذات تاريخ عريق، وقد شهدت مختلف الحضارات، كما أنها تضم 58 موقعا أثريا منها 22 بيتا أثريا و12 مسجدا وضريحا وحماما أثريا و9 طوابى.
ورافقت الدكتورة نهال بلبع، الوفد لزيارة مسجد وتل أبو مندور الأثري، الذى يعد من أشهر مساجد رشيد، ويقع على شبه جزيرة "تل أبو مندور" وهى ربوة على نهر النيل، ويعد المسجد تحفة معمارية، حيث أن مئذنة المسجد هي المئذنة الوحيدة فى المدينة التي أخذت الطابع العثمانى، ويشمل المسجد على ضريح وبئر ماء عذب وقد تم تطوير محيطه بتكلفة 1.7 مليون جنيه.
كما تفقد الوفد، مشروع ميناء الصيد، أحد المشروعات القومية العملاقة الذي سيحقق طفرة اقتصادية هائلة للمحافظة، وسيوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب، ويعد أول ميناء صيد بمدينة رشيد، ومقام على مساحة 48 ألف م 2 بتكلفة 600 مليون جنيه.
وشملت الزيارة أيضا تفقد قلعة قايتباي التى تقع على الشاطئ الغربي للنيل، وأنشأها السلطان قايتباي سنة 901 هـ وهى تشبه الحصن في بنائها المربع وأبراجها الأربعة المستديرة، ويحيط بهذه الأبراج خنادق مازالت آثارها موجودة حتى الآن، وعثر بها على حجر رشيد الذي أكتشفه أحد ضباط الحملة الفرنسية (بوشار) عام 1799 وتم فك رموز الحجر على يد العالم شامبليون.
كما زار الوفد، الحديقة المتحفية برشيد والتى تقع ضمن حرم متحف رشيد القومي الأثري ومقامة على مساحة 3000 متر مربع، وكان الهدف منها أن يوضع بها القطع الأثرية الضخمة وكذلك كونها صالة عرض مفتوح للتراث القديم، والتي تُعد مزاراً سياحياً يتبع متحف رشيد القومى ومتنفساً للأهالي والزائرين وتتضمن قاعة ندوات كبار الزوار، GIV مكتب شرطة سياحة، مكاتب إدارية، ويقام بها العديد من القوافل الثقافية والمهرجانات التعليمية ومعارض الصناعات اليدوية “السجاد، الجريد، الخزف، قرن الجاموس، الكليم، مجموعة من اللوحات الفنية، ومعرض لمنتجات ذوي الهمم بالاضافه إلى مكتبة تضم مجموعة قيمة من الكتب والمراجع التاريخية والتراثية التي تخص مدينة رشيد، كما تفقدوا معرض الحرف التراثية بالحديقة المتحفية.