اللواء وليد حشاد الخبير الامني في تصريحات خاصة للنهار: حكمة الرئيس السيسي جنبت انزلاق واشتعال حربا مدمرة في الاقليم الملتهب
نؤكد علي دعم وتأييد كل توجهات الرئيس السيسي في الحفاظ علي مقدرات الامن القومي للبلاد
- نجدد التأكيد علي رفض الممارسات الاسرائيلية العدوانية بحق اشقائنا في غزة
- مصر قدمت اكثر من 85% من اجمالي المساعدات الداخلة الي غزة
- الالاف من اهلنا في غزة يتلقون العلاج في المستشفيات المصرية
- الدول العربية تعرف قدر مصر جيدا فهي ام العرب وتحتضن الجميع
في اعقاب انطلاق عملية طوفان الاقصي التي قامت بها الفصائل الفلسطينية في الداخل الاسرائيلي واعقبه مباشرة اكبر عملية عسكرية همجية في التاريخ الحديث لدرجة ان الكثير من الخبراء والمحللين يصفون الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي في غزة بأنها فاقت جرائم النازي في الحرب العالمية الثانية وما يسمي بمذابح اليهود في المانيا ومن اليوم الاول تحركت القيادة السياسية في البلاد بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بحركة سريعة للغاية تطالب اسرائيل بالوقف الفوري للعمليات العسكرية في غزة والجلوس الي طاولة المفاوضات وفتح المعابر واستمرت مصر تتحمل الاستفزازات المتكررة من جانب اسرائيل وتحملتها مصر بجدارة وبسالة منقطعة النظير وهو ما جنب المنطقة الي الدخول في اتون حربا مدمرة شاملة في الاقليم لا يعرف مداها الا الله وجاء اللقاء مع الخبير الامني اللواء وليد عبد العزيز حشاد الخبير في الشؤون الامنية والسياسية والقيادي بحزب الحرية المصري :
يقول اللواء وليد حشاد منذ يوم السابع من اكتوبر الماضي واسرائيل تمارس التصعيد في غزة والضفة الغربية بشكل غير مسبوق وهي للأسف تزيد من درجة الاحتقان والتوتر في المنطقة ولا تعبء بخطورة تمدد الصراع او انزلاق المنطقة الي مواجهات شاملة والمؤكد ان نتيجتها ستكون كارثية ومدمرة علي الجميع بما فيهم اسرائيل نفسها ومن حسن الطالع ان مصر قد حباها الله عزوجل بقيادة سياسية وعسكرية مخابراتية فريدة من نوعها فالرئيس السيسي يعرف ابعاد المعضلة في الاقليم ويعرف بالطبع جيدا خيوط المؤامرة التي تحاك لمصر في الخفاء من خلال تكرار الاستفزازات والضغط المعنوي علي القيادة والجيش المصري العظيم من اجل السماح بدخول الفلسطينيين الي سيناء وهو ما اعتبره الرئيس السيسي الخط الاحمر المهم والحيوي لمصر الحبيبة في حرص مصر الا تكون مساهمة في تصفية القضية الفلسطينية بأستقبالهم وبذلك تكون القاهرة قد ساهمت في منع وقوع النكبة الثانية للشعب الفلسطيني الشقيق يعد نكبته الاولي التي مرت ذكراها الاليمة منذ ايام قليلة في الخامس عشر من شهر مايو ( ايار )1948 ومن هنا كان حرص الرئيس السيسي في دعم الاشقاء في غزة بالصمود والتمسك في الثبات علي ارضهم حتي لا يقدموا الفرصة لتل ابيب علي تهجيرهم منها .
واضاف اللواء حشاد في تصريحاته للنهار ان مساندتنا للقضية الفلسطينية ودعمنا اللامحدود يأتي انطلاقا من دور مصر القيادي والمحوري ومصر الدولة الاكبر والاهم عربيا واقليميا وافريقيا حتي في الدائرة الاسلامية ضمن منظمة التعاون الاسلامي نحن ضمن الثماني الاسلامية الكبار في العالم لذا مصر تمارس دور كبيرا في دعم فلسطين والاشقاء في السودان واليمن وليبيا وندعم استقرار العراق ولبنان وفي غزة وحسب تقديرات الامم المتحدة اكثر من 82% من المساعدات المصرية الي القطاع دخلت من مصر وحدها وهذا ان دل فأنما يدل علي قوة مصر وممارستها لدور الشقيق الاكبر المسئول عن جميع الاشقاء وهذا الدور السياسي والاجتماعي الكبير الذي تقوم به القاهرة في مساندة الاشقاء مقدر للغاية من جانب الاشقاء العرب وفي مؤتمرنا الحالي وهو ملتقي القادة والمبدعين العرب والذي انعقد في دار الاوبرا المصرية برئاسة الدكتور اشرف الرزيقي يعد دلالة قوية وترجمة سريعة لما تحدثنا عنه من التكامل والتلاحم بين الاشقاء العرب .
واضاف اللواء حشاد ان شكل وصورة الحياة في مصر تغيرت كثيرا جدا خلال العشر سنوات الماضية فمنذ اليوم الاول لتقلد الرئيس السيسي المسؤلية وهو اخذ علي عاتقه ان يقيم الدولة الحديثة بمعني الكلمة وشرع في تطوير وتحديث كل شيءفي البلاد وشبكة من البنية الاساسية والطرق والمحاور والمدن الذكية وعاصمة ادارية وسياسية كبيرة ابهرت الجميع لدرجة ان رؤساء دول يعبرون عن اعجابهم الشديد بما تم في مصر خلال سنوات قليلة وشبكة البنية الاساسية المصحوبة بخطوات متسارعة في استصلاح ملايين الافدنة وادخال قرابة ربع المساحة المنزعة في مصر منذ قرون واضافتها الي المساحة المنزعة علاوة علي عشرات المشروعات الصناعية والانتاجية والخدمية وحياة كريمة وحقيقة الامر ان كم الانجازات التي تحققت علي ارض مصر كثيرة للغاية وهو الامر الذي سيساعد مصر خلال المستقبل القريب الي تحقيق انطلاقة اقتصادية كبيرة في القريب العاجل .
واشار اللواء حشاد الي ان الاحداث الاخيرة في الاقليم اثبتت ان مصر دولة محورية وعظيمة الاركان ونطمئن شعبنا العظيم ان جيشالعظيم علي اتم الجهوزية لحماية تراب الوطن وشرطتها المخلصة وقضائها الشامخ واود ان ارسل رسالة الي زملائي في جهاز الشرطة الوطنية المخلصة وللشعب المصري العظيم بأكمله كالتالي :
علشان عيون بلدنا وعلشان خاطر ولادنا الشرطة عيون سهرانه وايدين دايما عرقانة وبنتعب لجل العدل ودايما يأخد مجراه وبنسهر لجل الناس ما تعيش في سلام وامان وبننصر كل ضعيف وبنحمي الحريات ونضحي جنب اخواتنا وقت التضحية برجالنا وتعيشي يا مصر تعيشي يا مصر وتحيا مصر .