النهار
الجمعة 18 أبريل 2025 11:39 صـ 20 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الكومي يفتتح معرض روسي في حب مصر محافظ القليوبية يهنئ قداسة البابا تواضروس الثاني بعيد القيامة المجيد نجاح إجراء أول عملية قسطرة مخية لإنقاذ مريض من نزيف في المستشفى الجامعي بالمنوفية محافظ الدقهلية : الإزالة الفورية والتحفظ على المعدات...وسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية لمخالفات البناء صحة الدقهلية تكثف استعدادتها خلال احتفالات أعياد القيامة وشم النسيم محافظ الدقهلية يتفقد القافلة الطبية المجانية بنوسا الغيط «10 أغاني على جزئين».. حسام حبيب يكشف تفاصيل ألبومه الجديد بهدف نظيف.. توتنهام يتأهل لنصف نهائي الدورى الأوروبي على حساب اينتراخت سما المصري تكشف أسرار أول ظهور مع نزار الفارس: دعيت على ريهام 3 سنين ونصف.. ومرتضى منصور سامحني في 21 قضية بقيادة جوميز.. الفتح يفوز على متصدر الدورى السعودى اتحاد جدة بثنائية نظيفة الجيش الأميركي : الضربات الأميركية على ميناء رأس عيسى هدفها إضعاف الحوثيين خليل الحية : نتنياهو يصرُّ على استمرار الحرب لحمايةِ مستقبله السياسي

مقالات

أسامة شرشر يكتب: قمة اللا قمة

أسامة شرشر- رئيس تحرير جريدة النهار
أسامة شرشر- رئيس تحرير جريدة النهار

دعونا نعترف أن القمم العربية أصبحت عبئًا على الشعوب العربية، فهذه قمة اللا قمة، أو بمعنى آخر قمة الغضب الشعبي من المحيط إلى الخليج.

فما يجري من مجازر وإبادة جماعية للشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس هو إهانة لكل عربي ومسلم، فبعيدًا عن القمم والشعارات والكلمات أعتقد أن الوقت الحالي لا يحتاج إلى قمة ولكنه يحتاج إلى فعل وليس ردّ فعل، والأكثر أهمية يحتاج إلى الخروج من بيت الطاعة الأمريكي والشيطان الأكبر بايدن.

وكما قلت سابقا وأؤكد عليه (إن وعد بايدن أكثر خطورة من وعد بلفور، بنسف فلسطين من على الخريطة) وليس أدلّ على كلامي من استخدام الفيتو الأمريكي منذ أيام لمنع الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة في الأمم المتحدة، فهل هناك كلام بعد هذا الكلام؟!

فلذلك كنت أحلم أن يتم:

  1. اتخاذ قرار عربي بقطع العلاقات مع إسرائيل وطرد السفراء الإسرائيليين من الدول العربية التي لها علاقة دبلوماسية مع تل أبيب.
  2. ووقف تصدير البترول والغاز إلى أمريكا وأوروبا لحين وقف إطلاق النار.
  3. وسحب كل الاستثمارات العربية من البنوك الأمريكية والأوروبية.
  4. وتشكيل قوة ردع عربية - كما نادت مصر منذ 2016- للدفاع عن أي دولة عربية.
  5. واتخاذ موقف عملي لإنهاء الصراع في السودان.
  6. والحفاظ على وحدة التراب السوري كاملا بعيدًا عن ميليشيات الأمريكان.
  7. ووقف احتواء الموقف في اليمن بين الحوثيين وقوات الشرعية اليمنية.
  8. وتحقيق المصالحة الليبية الحقيقية بتدخل مصري وتركي.
  9. وعقد لقاء بين الدول العربية ودول الجوار خاصةً إيران وتركيا لإزالة كل أسباب الخلاف.
  10. وتشكيل ناتو إقليمي على غرار الناتو الأوروبي، واعتبار الهجوم على أي دولة هو هجوم على جميع الدول.

واستيقظت من الحلم ليقولوا لي إن «النتنياهو» يفكر في زيارة إحدى العواصم العربية.

وأخيرا فإن قدر مصر دائمًا أنها من يدفع فاتورة وثمن هذا الضعف والتردي والانقسام العربي، بل إن هناك محاولات من البعض للقفز على دورها الاستراتيجي والرئيسي في المنطقة بحكم الحضارة والتاريخ والجغرافيا السياسية.

شكر الله سعيكم

ولا عزاء لإبادة شعب غزة والسودان واليمن.