النهار
الإثنين 3 مارس 2025 06:33 مـ 4 رمضان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جامعة القاهرة وجامعة شنغهاي الدولية.. شراكة أكاديمية جديدة لتعزيز التعاون المصري الصيني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي يبحث مع عبد العاطي تحضيرات القمة العربية الطارئة وزير التعليم العالي يهنئ جامعة المنصورة لحصول مركز الكلى على الاعتماد كمركز تدريبي إقليمي قطر تدين بشدة قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة نميرة نجم: ضرورة الاستجابة لسياسية شاملة تضمن الحماية القانونية للمهاجرين في أفريقيا جامعة حلوان تبحث آفاق التعاون المشترك مع وفد جامعة الصداقة الروسية إنفينيكس تكشف عن مفهوم الهاتف القابل للطي ثلاثي الأبعاد Mini Tri-Fold ”أوان” تتألق في رمضان وتعرض 5 مسلسلات وبرامج قبل الشاشة مد فترة المشاركة فى الدورة الثامنة لمهرجان القاهرة الدولي للمونودراما حتى ١٠ مارس قطاع المسرح يطلق النسخة التاسعة من برنامج ”هل هلالك”.. 6 رمضان مكتبة الإسكندرية تختتم المسابقة السنوية للمدارس الأنجلوفونية Aduna تعلن عن انضمام ”إي آند” كشريك في مشروع واجهة برمجة تطبيقات الشبكة العالمية

مقالات

أسامة شرشر يكتب: قمة اللا قمة

أسامة شرشر- رئيس تحرير جريدة النهار
أسامة شرشر- رئيس تحرير جريدة النهار

دعونا نعترف أن القمم العربية أصبحت عبئًا على الشعوب العربية، فهذه قمة اللا قمة، أو بمعنى آخر قمة الغضب الشعبي من المحيط إلى الخليج.

فما يجري من مجازر وإبادة جماعية للشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس هو إهانة لكل عربي ومسلم، فبعيدًا عن القمم والشعارات والكلمات أعتقد أن الوقت الحالي لا يحتاج إلى قمة ولكنه يحتاج إلى فعل وليس ردّ فعل، والأكثر أهمية يحتاج إلى الخروج من بيت الطاعة الأمريكي والشيطان الأكبر بايدن.

وكما قلت سابقا وأؤكد عليه (إن وعد بايدن أكثر خطورة من وعد بلفور، بنسف فلسطين من على الخريطة) وليس أدلّ على كلامي من استخدام الفيتو الأمريكي منذ أيام لمنع الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة في الأمم المتحدة، فهل هناك كلام بعد هذا الكلام؟!

فلذلك كنت أحلم أن يتم:

  1. اتخاذ قرار عربي بقطع العلاقات مع إسرائيل وطرد السفراء الإسرائيليين من الدول العربية التي لها علاقة دبلوماسية مع تل أبيب.
  2. ووقف تصدير البترول والغاز إلى أمريكا وأوروبا لحين وقف إطلاق النار.
  3. وسحب كل الاستثمارات العربية من البنوك الأمريكية والأوروبية.
  4. وتشكيل قوة ردع عربية - كما نادت مصر منذ 2016- للدفاع عن أي دولة عربية.
  5. واتخاذ موقف عملي لإنهاء الصراع في السودان.
  6. والحفاظ على وحدة التراب السوري كاملا بعيدًا عن ميليشيات الأمريكان.
  7. ووقف احتواء الموقف في اليمن بين الحوثيين وقوات الشرعية اليمنية.
  8. وتحقيق المصالحة الليبية الحقيقية بتدخل مصري وتركي.
  9. وعقد لقاء بين الدول العربية ودول الجوار خاصةً إيران وتركيا لإزالة كل أسباب الخلاف.
  10. وتشكيل ناتو إقليمي على غرار الناتو الأوروبي، واعتبار الهجوم على أي دولة هو هجوم على جميع الدول.

واستيقظت من الحلم ليقولوا لي إن «النتنياهو» يفكر في زيارة إحدى العواصم العربية.

وأخيرا فإن قدر مصر دائمًا أنها من يدفع فاتورة وثمن هذا الضعف والتردي والانقسام العربي، بل إن هناك محاولات من البعض للقفز على دورها الاستراتيجي والرئيسي في المنطقة بحكم الحضارة والتاريخ والجغرافيا السياسية.

شكر الله سعيكم

ولا عزاء لإبادة شعب غزة والسودان واليمن.