البيوت المتنقلة حلول سريعة بدلا من الحجارة في ظل استمرار الاعتداءات الصهيونية بقطاع غزة
يزداد الوضع الأمني والمعيشي في قطاع غزة سوءا مع استمرار الاعتداءات الصهيونية علي العزل والأشقاء الفلسطينين، وبالرغم من هذا إلا أن فكرة إعمار غزة هي الفكرة التي ولدت من عنق الألم وأصبح أكثر من مليون نازح في ظروف مأساوية في غزة بحاجة الى مأوى عاجل للدفاع عن الأرض وعدم تركها.
من جانبها صرحت الدكتورة امال جودة استاذ علم النفس في جامعة الأقصى، بأن فكرة البيوت المتنقلة تناسب سكان غزة، نستطيع أن ننزح بها من مكان إلى آخر من الشمال إلى الوسطى، ومن خانيونس إلى رفح، ومن الجنوب إلى الوسطى، أضافت لسنا بحاجة إلى بيوت وأبراج من الحجارة في ظل حروب متكررة يدفع ثمنها العزل وأسرهم.
كما تم تدشين أحد المشروعات الوطنية العاجلة وهو مشروع توريد كرفانات للنازحين، للهيئة العربية الدولية للإعمار في فلسطين وتوريد وتركيب 1000 كرفان سكنية، مناسبة للنازحين في قطاع غزة الذين دكت مساكنهم.
وتحتوي هذه الكرفانات على دورة مياه وبوفيه وجميع ما يلزم من شبكات الكهرباء ومياه الشرب وصرف صحي.
وتقدر تكلفة المشروع بـ 6 ملايين و300 ألف دولار.
ونجح الشاب الفلسطيني هشام العشي، النازح من مدينة غزة إلى رفح، في تصميم منازل متنقلة لإيواء النازحين، وذلك باستخدام خبراته في التصميم والديكور والنجارة.
وقال العشي إن "المثل القائل الحاجة أم الاختراع كان الدافع الأساسي في تفكيري بشكل مختلف وإعداد المنازل المتنقلة التي تبلغ مساحتها 16 متر مربع، أي مساحة غرفة عادية وبداخلها الاحتياجات الأساسية لأي عائلة".
وأضاف أنه "استفاد من خبرته في التصميم وعمله قبل الحرب كنجار وتاجر أخشاب، في تصميم وتجهيز المنازل المتنقلة التي يتكون الواحد منها من أربعة حيطان خشبية، وأسرة من الخشب ومستلزماتها".