جنايات بورسعيد تنظر واقعة شروع 3 متهمين في قتل شخص الخلافات على مواقع التواصل الاجتماعي
تنظر محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار جودت ميخائيل قديس رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أحمد محمد الجمل ومحمد مرتضى مرام الرؤساء بالمحكمة، وسكرتارية طارق عكاشة وخالد خضير، واقعة شروع 3 متهمين في قتل آخر، نتيجة خلاف علي صفحات التواصل الاجتماعي، وذلك يوم 15 من شهر مايو الجاري.
وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 11 من شهر 6 عام 2023، والمتهم فيها كل من هيثم جمال ع ا م، ونادر ه ج ب، ويوسف ه ج ب، حيث شرعوا في قتل المجني عليه إسلام أشرف عبد الرسول أحمد عمدا مع سبق الإصرار، بان بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله لما وغر في صدر المتهم الأول قبله فافاض به إلى المتهمين الأول والثالث وعزموا الفتك به، واتحدت كلمتهم وأخذتهم العزة بالإثم، فاحلوا حرم الدم واعدوا لذلك أسلحة بيضاء، وابتغوا الظفر بها، وما أن شاهد المتهم الأول حتى غلق عليه دربه، واشهر سلاحه المعد سلفا واغمده في جسده فحال دون حراكه، واحضر المتهمين الثاني والثالث فاشهر سلاحيهما المشحوذين واغمد كل منهما نصله في جسده غير مرة، قاصدين من ذلك قتله، واحدثوا به الإصابات وتركوه على هيئته تقيء جراحه الدماء لتسفك، إلا أنه قد خاب إثر جريمتهم لسبب لا دخل لارادتهم به، وهو مداركة المجني عليه بالعلاج، وحاز المتهمون واحرزوا أسلحة بغير ترخيص.
وجاءت أقوال المجني عليه إسلام عبد الرسول، بأنه على إثر خلافات سابقة فيما بينه والمتهم الثاني عبر مواقع التواصل الإجتماعي توعد له بالايذاء، وحال وقوفه بالدراجة النارية خاصته، اغلق المتهم الأول دربه بواسطة السيارة التي كان يستقلها، واشهر سلاحه الأبيض واغمده في جسده، وحال دون حراكه، إلى أن حضر المتهمين الثاني والثالث، واشهرا الأسلحة واغمدوها في جسده ووغزو جسده بها غير مرة فسالت دماء، واعزى قصدهم من ذلك ازهارق روحه.
وشهد عاصم عادل عبد المؤمن الببلاوي نقيب شرطة ومعاون مباحث قسم شرطة الزهور بأن تحرياته دلته إلى صحة الواقعة، واعزى قصد المتهمين التصميم المسبق على إزهاق روح الشاهد الأول المجني عليه.
وثبت بتقرير الطب الشرعي أن إصابات المجني عليه إصابات طعنية وقطعيه تحدث من المصادمة والطعن بجسم أو أجسام صلبة ذات حافة حادة وسن مدبب كسكين أو ما شابه، وهو جائز الحدوث على نحو ما شهد به المجني عليه، وان إصابته الطعنية بالابط الأيمن كانت قاتله من حيث موضع الإصابة والأداة المستخدمه في احداثها.