النهار
السبت 19 أبريل 2025 01:58 مـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وفاة معلم بالمنوفية على يد طالب.. وأسرته: كان ينهى عن فعل فاضح محافظ كفرالشيخ: إزالة تعدٍ على أملاك الدولة ببلطيم واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين مصرع وكيل نيابة في حادث انقلاب سيارة ملاكي بطريقةبلبيس في الشرقية إسعاف الشرقية: خطة ميدانية شاملة لتأمين احتفالات عيد القيامة وشم النسيم رئيس جامعة المنوفية يهنىء اقباط مصر بعيد القيامة وشم النسيم محافظ بورسعيد يرفع حالة الاستعداد القصوى والأمن يكثف إجراءاته والكنيسة تستعد لاستقبال عيد القيامة في حفل عالمي اليوم الغردقة تشهد تتويج ملكة جمال العالم للسياحة والبيئة وكيل الصحة بالبحر الأحمر يتفقد مستشفى الغردقة العام استعدادًا لعيد القيامة و شم النسيم محافظ المنوفية يُكرّم أسرة مدير إدارة الباجور التعليمية الراحل تقديراً لإخلاصه وتفانيه وصول 29 الف طن الومنيوم لميناء سفاجا ”صحة البحيرة”: إصدار 20 ترخيصا وإغلاق 53 منشأة مخالفة خلال حملات رقابية الكفة متعادلة والسر في رقم ”5”.. 16 مواجهة تاريخية تشعل صدام الأهلي وصن داونز من جديد

ثقافة

الليلة الكبيرة.. أوبريت بهر الأجيال واندثر بسبب الإهمال

الليلة الكبيرة
الليلة الكبيرة

لا يزال أوبريت "الليلة الكبيرة" يبهر الأجيال ويجسّد روائع مسرح العرائس المصري، حاملاً بين طياته وصفًا مبدعاً للمولد الشعبي، وخاطفًا قلوب الصغار والكبار على حد سواء، ما جعل البعض يطرح تساؤلاً حول سر خلود هذا الأوبريت وجاذبيته للأجيال الجديدة، خاصة مع تغيّر الأذواق وتنوع وسائل الترفية.
البداية مع الناقدة الفنية "دعاء حلمي" والتي أشارت في حديثها "للنهار" إلى أنّ "الليلة الكبيرة"يمثّل"علامة مسجلة" فنية أصيلة، فهو ليس مجرد ترند عابر، بل قصة خالدة راسخة في وجدان مختلف الأعمار والفئات، لافتة إلى أنّ سرّ ذلك النجاح يكمن في صناعة الأوبريت بكل حبّ وإتقان، من خلال كلمات متقنة والحان راقية وفن رفيع المستوى.
وتشبه "حلمي" "الليلة الكبيرة" بأغاني كبار الفنانين مثل العندليب وأم كلثوم، مؤكدة أنّ الأعمال الفنية المصمّمة بعناية تعيش وتخلّد عبر الزمن، مؤكدة أنّ "الليلة الكبيرة" يخاطب الأطفال بكلّ جيل وعصر، مقدّما محتوى هادفاً ممتزجاً بالترفيه، ممّا جعله علامة فارقة في وجدان الصغار ورمزًا جميلا للكبار.
وتابعت "دعاء" فوازير وأغاني نيللي، على سبيل المثال، لا تزال حاضرة حتى اليوم لكونها "براند" تمّ تصميمه بشكل صحيح، مشيرة إلى أن غياب روّاد الكتابة والاستعراضات، مثل صلاح جاهين وعبد السلام أمين، ساهم في اختفاء ثقافة "الليلة الكبيرة" بشكل كبير.
أما الناقد الفني "أحمد سعد الدين"فيرى أنّ "الليلة الكبيرة" تمّ تصميمه ليخلّد ويعيش مائة عام، مشيرًا إلى مشاركة كبار الفنانين في هذا العمل، مثل سيد مكاوي وصلاح جاهين وصلاح السقا والفنان ناجي شاكر، لافتاً إلى أن الأوبريت يمكن إعادة تقديمه في أيّ زمان ومكان، وسوف يجد جمهوراً كبيرًا متشوّقا لمشاهدته.
وأرجع "سعد الدين" اختفاء ثقافة "الليلة الكبيرة" إلى غياب الدعم من وزارة الثقافة والتلفزيون المصري لجيل جديد من المبدعين، ممّا أدّى إلى انقطاع سلسلة الإبداع في هذا المجال.