النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 08:39 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
البرلمان العربي يدين تهديدات كيان الاحتلال الإسرائيلي بضرب العراق فصل التيار الكهربائي عن مناطق بحي السويس في السويس لمدة 5 ساعات.. اعرف المواعيد الزناتى: مصر وتونس قواسم وتحديات مشتركة من الدولة الفاطمية حتي الربيع العربي رد الفعل العالمي على مذكرة إيقاف نتنياهو.. من إجراءات عقابية وتشريعات ضد المحكمة الجنائية لتهديدات بالغزو! وزيرة خارجية السويد: ندعم العمل للمحكمة الجنائية على قرار اعتقال نتنياهو أخذا بالثأر.. مقتل شاب بالبحيرة بسبب مشاجرة قديمة على أولوية الري رئيس جامعة حلوان يكرم طالب لتميزه في منتدى ”صُنّاع الإعلام” بمدينة كالينينغراد الروسية رئيس حي جنوب الغردقة يقود حملة مسائية مكبرة لرفع الإشغالات وزير الشؤون الدينية في إندونيسيا يفتتح منتدى بازناس الدولي 2024 بجاكرتا حقوق عين شمس تعقد محاضرة تعريفية حول «برامج الدراسات العليا» بكلية القانون جامعة «كوين ماري» وفاة الكاتبة الألمانية أورسولا.. عجوز بعمر 95 عاماً مسجونة بسبب ”جريمة رأي”! دعوات أوروبية لتنفيذ قرار اعتقال نتنياهو وجالانت بتهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية

ثقافة

الليلة الكبيرة.. أوبريت بهر الأجيال واندثر بسبب الإهمال

الليلة الكبيرة
الليلة الكبيرة

لا يزال أوبريت "الليلة الكبيرة" يبهر الأجيال ويجسّد روائع مسرح العرائس المصري، حاملاً بين طياته وصفًا مبدعاً للمولد الشعبي، وخاطفًا قلوب الصغار والكبار على حد سواء، ما جعل البعض يطرح تساؤلاً حول سر خلود هذا الأوبريت وجاذبيته للأجيال الجديدة، خاصة مع تغيّر الأذواق وتنوع وسائل الترفية.
البداية مع الناقدة الفنية "دعاء حلمي" والتي أشارت في حديثها "للنهار" إلى أنّ "الليلة الكبيرة"يمثّل"علامة مسجلة" فنية أصيلة، فهو ليس مجرد ترند عابر، بل قصة خالدة راسخة في وجدان مختلف الأعمار والفئات، لافتة إلى أنّ سرّ ذلك النجاح يكمن في صناعة الأوبريت بكل حبّ وإتقان، من خلال كلمات متقنة والحان راقية وفن رفيع المستوى.
وتشبه "حلمي" "الليلة الكبيرة" بأغاني كبار الفنانين مثل العندليب وأم كلثوم، مؤكدة أنّ الأعمال الفنية المصمّمة بعناية تعيش وتخلّد عبر الزمن، مؤكدة أنّ "الليلة الكبيرة" يخاطب الأطفال بكلّ جيل وعصر، مقدّما محتوى هادفاً ممتزجاً بالترفيه، ممّا جعله علامة فارقة في وجدان الصغار ورمزًا جميلا للكبار.
وتابعت "دعاء" فوازير وأغاني نيللي، على سبيل المثال، لا تزال حاضرة حتى اليوم لكونها "براند" تمّ تصميمه بشكل صحيح، مشيرة إلى أن غياب روّاد الكتابة والاستعراضات، مثل صلاح جاهين وعبد السلام أمين، ساهم في اختفاء ثقافة "الليلة الكبيرة" بشكل كبير.
أما الناقد الفني "أحمد سعد الدين"فيرى أنّ "الليلة الكبيرة" تمّ تصميمه ليخلّد ويعيش مائة عام، مشيرًا إلى مشاركة كبار الفنانين في هذا العمل، مثل سيد مكاوي وصلاح جاهين وصلاح السقا والفنان ناجي شاكر، لافتاً إلى أن الأوبريت يمكن إعادة تقديمه في أيّ زمان ومكان، وسوف يجد جمهوراً كبيرًا متشوّقا لمشاهدته.
وأرجع "سعد الدين" اختفاء ثقافة "الليلة الكبيرة" إلى غياب الدعم من وزارة الثقافة والتلفزيون المصري لجيل جديد من المبدعين، ممّا أدّى إلى انقطاع سلسلة الإبداع في هذا المجال.