رئيس جمعية مطورى القاهرة الجديدة: العقار صناعة البناء ويجب معاملة مصدري العقار كمصدري الصناعة

قال المهندس محمد البستانى، رئيس جمعية مطورى القاهرة الجديدة، إن تصدير العقارات إلي خارج مصر يساهم في توفير العملة الصعبة لتساعد في سد عجز الميزان التجاري، وتنمية الاقتصاد والعمل على تشغيل جميع المهن المتعلقة بالعقار والتي تمثل 90 صناعة في مجال العقارات والبناء.

وأضاف البستاني في تصرحات خاصة لـ «النهار»: كلما كانت هناك خطط جيدة لتصدير العقار، كلما كانت هناك مزيد من العملة الصعبة للبلاد، وذلك بناء على حجم الانتشار والتوسع في جميع دول العالم مما يؤدي إلي زيادة حركة الشركة في عمليات البيع وزيادة الورادت من الدولار.

وتابع: مصر تتوفر فيها جميع عوامل تصدير العقار، لان جميع العملاء تبحث عن البلاد الأمنة وهذه أهم الخاصة الموجودة لدينا، بالإضافة إلي الاستقرار السياسي والعسكري وتم القضاء على الإرهاب بشكل كامل، وتحتل مصر المركز الـ 9 عالميا في القوة العسكرية.

وأشار رئيس جمعية مطورى القاهرة الجديدة، إلي أن الجنية المصري عملة منخفضة مقارنة بالعملات الدولية الأخري، فضلا عن الثورة العقارية في خلال الـ 10 سنوات الماضية بعد زيادة الرئيس السيسي للبقعة العقارية من 7 لـ 14 % عن طريق المدن الجديدة كالعاصمة الإدارية الجديدة والعالمين ومدينة المنصورة، والمدن التي تنافس المدن العالمية بالجودة والكفاءة في جميع مراحل التنفيذ، وتوفير عوامل الاستدامة والمناخ المناسب، بالإضافة إلي توفير جميع المقومات التي تجذب العميل للشراء في مصر من خلال التجربة العمرانية الفريدة.

ولفت البستاني إلي أن هناك استفاد حقيقي من العقارات سواء من السكنة أو الإيجار والاستثنمار والإدخار في مجال العقار، وفي حالة البيع بأسعار مناسبة قد تصل إلي مرحلة الربحية، لأن أسعار العقار في حالة من الارتفاع الدائم في الأسعار.

تميز مصري عن أقرانها بالمنطقة

وأوضح: مصر تتمتع بمجموعة من الصفات التي لا توجد بالبلاد الأخرى، من وجود درجات حرارة معتدلة على مدار العام، وتوفر السياحة العلاجة، ووجود العديد من الشواطئ الفريدة من نوعها، ناهيك عن وجود ثلث آثار العالم في مصر، جميع العوامل المتوفرة تعد من أهم مقومات تصدير العقار إلي أنحاء العالم، وخاصة وجود مصر بين مجموعة من الدول العربية كـ ليبيا والسعودية وجنوب أوروبا، وسعي هذه البلاد إلي الحصول على منشأت عقارية في موقع مصر الإستراتيجي المتميز.

وطالب المهندس محمد البستاني الحكومة، بالتعامل مع مصدري العقار كمصدري الصناعة، من حيث توفير مجموعة من الحوافز كالحصول على قطع الأراضي المميزة، والأسعار المنخفضة والإعفاء الضريبي بفترة معينة وتوفير شركات عالمية قادرة على توصيل الصورة الكاملة لجميع أنحاء العالم، ومضيفا العقار صناعة البناء التي تحتاج إلي دعم في المواد الخام من توفير سعر مناسب، وعدم التكبل بالضرائب التي تضر بالمصدر، مما يعود على الدولة بتوفير العملة الصعبة.

وأشار، إلي أنه يجب توفير محتوي بصري للعملاء في مختلف دول العالم، بالشكل الجديد الذي وصلت إليه بعد حدوث طفرة في التطوير العقاري، وتصدير الوجه الطبيعي للبلاد، لانه هناك فترة زمنية تم تصدير الشكل العام لمصر بأسواء ما يكون من خلال السينمات المصرية، والشارع المصؤس والبيئة المحيطة سواء من انتشار المواد المخدرة والعشوائيات التي تشوه صورة مصر في الخارج وإظهارها بشكل سئ للجميع.

الكومبوندات تنافس المدن العالمية المتقدمة

واستطرد رئيس جمعية مطورى القاهرة الجديدة، آن الأوان لإظهار مصر بالوجه الحضاري الذي تتمتع بيه البلاد سواء من وجود آثار والطبيعة الخلابة، وتوفر البنية التحتية في المدن الجديدة ومستوي المعيشة في الكومبوندات التي تعلو على جميع المدن العالمية المتقدمة، كما يجب دعوة الشركات العالمية في التصوير السينمائي كـ هوليود، لتصوير الأماكن الجديدة والمشاريع العقارية الجديدة للمساهمة في تصديرها إلي جميع دول العالم، من خلال توفير التسهلات اللازمة لهم، لإظهار الشكل الجمالي على مستوي عالي من الدقة والإحترافية.

واختتم حديثه، أنه يحب تغير الصورة النمطية لدي كثير من شعوب العالم التي تري مصر بأنها " بلد الجمل والعقال والأهرامات"، كما توقع وجود حالة من الاستقرار في أسعار العقارات خلال العام الحالي 2024، وذلك في حالة استمرار الدولة في السيطرة على سعر الصرف مما يؤدي لوجود حالة استقرار في عملية البناء المطلوب خلال هذه الفترة.

أقرأ أيضا: اقتصادي يكشف أهمية توقع 4 مؤسسات اقتصادية عالمية بزيادة الاحتياطي النقدي المصري 50 مليار دولار