بدء فعاليات الملتقي السنوي الأول لأقسام اللغات الشرقية بالجامعات المصرية
بدأت منذ قليل فعاليات الملتقي السنوي الأول لأقسام اللغات الشرقية بالجامعات المصرية والمنعقد بكلية الآداب جامعة طنطا تحت رعاية الدكتور محمود زكي رئيس الجامعة والدكتور محمود سليم والدكتور محمد حسين والدكتور حاتم أمين نواب رئيس الجامعة برئاسة الدكتور ممدوح المصري عميد كلية الآداب
ترأس الجلسة الافتتاحية الدكتور ممدوح المصري عميد الكلية والدكتور عبد الرازق الكومي وكيل الكلية والدكتور تفيدة عبد الجواد وكيل الكلية والدكتور حنان كامل عميد آداب عين شمس والنائب اسامه شرشر عضو مجلس النواب ورئيس تحرير النهار والدكتور يوسف عامر عضو مجلس الشيوخ والدكتور مدحت حماد مقرر المؤتمر
شارك في المؤتمر القيادات العلمية و كوكبة من أساتذة اللغات الشرقية بالجامعات المصرية
وفي كلمته الافتتاحية أكد الدكتور مدحت حماد مقرر المؤتمر استاذ ورئيس قسم اللغات الشرقية
عميد أداب طنطا يفتتح المؤتمر السنوي الأول لأقسام اللغات الشرقية بالجامعات
افتتح الدكتور ممدوح المصري عميد كلية الأداب جامعة طنطا اليوم الثلاثاء المؤتمر السنوي الأول لأقسام اللغات الشرقية بالجامعات المصرية و الذي يقام تحت رعاية الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا
و يحضر المؤتمر لفيف من رجال السياسة و علماء اللغات بالجامعات المصرية و الخبراء المهتمين باللغات الشرقية
كما يحضر المؤتمر الكاتب الصحفي أسامة شرشر عضو مجلس النواب و رئيس تحرير النهار كما يحضر المؤتمر عميدة كلية الاداب جامعة عين شمس الدكتورة حنان كامل و النائب يوسف عامر عضو مجلس الشيوخ
و الدكتور عبد الرازق الكومي وكيل كلية الاداب لشئون للدراسات العليا و البحوث و الدكتورة تفيدة عبد الجواد وكيل الكلية لشئون التعليم و الطلاب
و ينظم قسم اللغات الشرقية باداب طنطا برئاسة الدكتور مدحت حماد المؤتمر الاول من نوعه بجامعة طنطا
و الذي يهدف الى تحويل اقسام اللغات الشرقية الى انتاج خريج
متكامل معرفيا في الادب و التاريخ
وفي كلمته الافتتاحية أكد الدكتور مدحت حماد مقرر المؤتمر أن الهدف من المؤتمر تقييم دور ومكانة أقسام اللغات الشرقية، وطبيعة دورها التنموي والثقافى والتنويرى والحضارى، بالإضافة إلى دورها المستقبلى.
أضاف شهد قسم اللغات الشرقية طفرات عديدة خلال ١٠ سنوات فقط سواء في تعيين المعيدين أو إنشاء دراسات متنوعة آخرها الدراسات العبرية والدراسات التركية، ويتم الإعداد لإنشاء الدراسات الإيرانية ليكون أول قسم يُنشئ لغات نوعية، وكذلك الموافقة على ٤ دبلومات في الترجمة، ونحن بصدد مناقشة ماضي وحاضر ومستقبل مبني على الشفافية.
أشار مقرر المؤتمر أن هناك ثلاثة محاور للمؤتمر تتضمن الدور القومي التنموي لأقسام اللغات الشرقية، ودورها فى تنمية العلاقات بين الدول الناطقة بها مع مصر، من الجوانب الأدبية والثقافية والتاريخية، والصعوبات والتحديات التى تواجهها والرؤى المستقبلية.
وقال حماد لدينا مهمة كخبراء متخصصين نريد أن نقدم اللغات الشرقية بمفهوم حداثي يتواكب مع الجمهورية الجديدة.
وأشار أن هناك ٦٥٠ مليون نسمة يتحدثون اللغات الشرقية
الأوردية فارسبة تركية بالإضافة الى العبرية
وهناك لغات عديدة لكنها تعد روافد وامتداد للغات الأساسية ،
٦٥٠ مليون متحدث يقيمون في ٧ مليون كيلو متر مربع إلا يعد هذا الأمر لأن نجدد دور اللغات الشرقية داخل الدولة المصرية ، بالفعل تقع علينا مسؤولية كبيرة لتحقيق هذا الأمر.