النهار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 08:23 صـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

المحافظات

كوبري الفردان يحمل الخير لسيناء وسط مخاوف صهيونية

يحمل القرار الرئاسي بافتتاح كوبري الفردان، عند الكيلو 68 من قناة السويس، الخميس بالتزامن مع الاحتفالات بذكري 25 يناير لعيد تحرير سيناء، الخير لأهالي سيناء بعد توقف عمله 9 سنوات بالتزامن مع بناء قناة السويس الجديدة.

و يتيح كوبري الفردان خدمة نقل البضائع الي سيناء، وهو هدية القيادة السياسية علي رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلي أهالي أهالي سيناء في إحتفالات عيد تحرير سيناء.

يقول الخبير في مجال النقل الدكتور عبد الله أبو خضرة، إن الكوبري يربط خطوط السكك الحديد غرب قناة السويس بسيناء وذلك لتعظيم التنمية بشبه جزيرة سيناء وزيادة معدل نقل الركاب والبضائع بين الوادى وسيناء.

أضاف أن إنشاء كوبرى معدنى جديد بمنطقة الفردان بالإضافة إلى إعادة تأهيل الكوبرى القائم، وكوبرى الفردان، يتكون من 2 كوبرى معدنى طول كل منها 640 مترا يتكون كل كوبرى من جزئين طول كل جزء 320 مترا يمر الجديد أعلى فرعة قناة السويس الجديدة ويمر الاخر القائم أعلى فرعة قناة السويس القديمة وتم الانتهاء من انشاؤه فى 2001 .

كما أشار إلي القرار الرئاسي بافتتاح كوبري الفردان في احتفالات 25 ابريل، آثار مخاوف وقرار اسرائيل، لافتا إلي قيام موقع (dekelegypt) الإخباري الإسرائيلي للمقدم المتقاعد إيلي ديكال ديليتسكي، الباحث الإسرائيلي، في أنظمة البنية التحتية في الدول العربية، تناول اقتراب مصر من تدشين كوبري السكة الحديد في منطقة الفردان عند الكيلو 68 من قناة السويس، حيث سيسمح افتتاح الجسر استئناف حركة القطارات إلى سيناء، بعد أن توقفت منذ تسع سنوات بسبب مشروع "قناة السويس الجديدة".

وأضاف محمد الليثي، استاذ جامعي بهندسة القاهرة، أن كوبري الفردان يعمل على ربط شبه جزيرة سيناء بشبكة سكك حديد الجمهورية عن طريق الربط مع خط سكة حديد بنها بورسعيد غرب القناة، حيث أن الربط مع شبه جزيرة سيناء سوف يزيد من معدل إعمار سيناء وهو أحد أهم ركائز الأمن القومي المصري، حيث أن هناك طفرة غير مسبوقة في عملية التنمية والتطوير.

واختتم بأن خط الفردان يدعم خط التجارة العربي بين مصر والأردن والعراق والخليج والذي يقوم بنقل البضائع من ميناء الفاو ومنه إلى الموصل وعمان ثم العقبة وصولا إلى ميناء نويبع وطابا عن طريق خليج العقبة، والذي يعمل في المرحلة الأولى من خلال شبكة الطرق ولكن بعد دخول شبكة السكك الحديدية فإنها سوف تسهل من عملية نقل البضائع بشكل أكبر، حيث أن القطار هو أسرع وأرخص وسيلة نقل.