طرق العلاج والوقاية من الجدري المائي عند الأطفال
يُعد الجدري المائي ضمن أحد الأمراض الشائعة بين الأطفال، فهو مرض فيروسي معدي يسبب الحمى عند الطفل وطفح جلدي مثير للحكة والأغشية المحيطة مع ظهور بقع في أنحاء الجسم، وغالبا يكون الأطفال الذين لم يتلقوا لقاح جدري الماء، هم الأكثر عُرضة للإصابة به، كما أنه يسبب مضاعفات خطيرة.
ويُعد لقاح جدري الماء وسيلة آمنة للوقاية من هذا المرض وغيره من المشكلات الصحية التي يمكن أن تحدث أثناء الإصابة به ، ويستلزم استشارة الطبيب في حالة الاشتباه بالإصابة بالجدري المائي لتشخيص وتلقي العلاج اللازم بشكل آمن.
ووفقا لموقع healthy فأن جدري الماء هو عدوى يسببها فيروس ينجم عن ميكروب يسمى فيروس "الحماق النطاقي"، ويعاني منه معظم الأطفال في مرحلة ما، الأكثر شيوعًا أنه يصاب الأطفال بجدري الماء قبل سن 10 سنوات، ويساهم الجهاز المناعي في صناعة بروتينات تسمى الأجسام المضادة أثناء العدوى هذه تحارب الفيروس ومن ثم توفر حماية مدى الحياة ضده (مناعة)، لذلك من غير المألوف أن تصاب بأكثر من نوبة واحدة من جدري الماء في حياتك.
وهناك بعض الإجراءات والضوابط التي قد تساعد في تخفيف أعراض الجدري المائي على الطفل وتشمل:
-التطعيم: يتوفر لقاح للجدري المائي ويعتبر التطعيم الأكثر فعالية للوقاية من الفيروس، يوصى بتطعيم الأطفال في سن معينة وفحص حالة التطعيم لدى البالغين الذين لم يصابوا بالمرض.
-تجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين بالجدري المائي حتى يتم شفاؤهم .
-النظافة الشخصية، من خلال الحرص على غسل اليدين بانتظام باستخدام الماء والصابون.
-تجنب لمس الوجه باليدين .
-تغطية الفم والأنف عند العطس أو السعال .
-استخدام كريم مهدئ قد يساعد في تخفيف الحكة.
-التهوية الجيدة لأماكن التجمع داخل المنشآت التعليمية.
-عدم المشاركة في استخدام الأدوات الشخصية.
-الحرص على الاستحمام بالماء الدافى
-الابتعاد عن االرذاذ المتطاير من فم البعض أيا كانوا.
-عدم ملامسة بثور الجديري عند المريض المصاب.
¶وتتنوع أعراض الجديري المائي، وهي كالتالي:
-الشعور بالحمى والصداع.
-ارتفاع حرارة الجسم.
-ألم في المفاصل.
-الطفح الجلدي المصحوب بالحكة.
-ألم في البطن.
-التهاب في الحلق.
-التعب العام للجسم.
¶علاج الجديري المائي
ومن جانبها وأوصت الدكتورة هناء ربيع استشاري طب الأطفال، أولياء الأمور باستسارة الطبيب المختص للحصول على الأدوية المناسبة، والاهتمام بالتغذية السليمة للطفل،ويهدف العلاج بشكل أساسي إلى تخفيف الأعراض ومحاولة جعل الطفل مرتاحًا قدر الإمكان.
وذكرت استشاري طب الأطفال ، من خلال منشور عبر منصات التواصل الأجتماعي، للوقاية من المرض أن فترة النقاهة الخاصة بالطفل تصل إلى 28 يومًا، ويصاب به الأطفال الذين لم يحصلون على تطعيم منه أو أعمارهم أقل من عامين، لافتا إلى أن الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 7 سنوات أقل عرضة للإصابة بالمرض.
وأشارت الدكتورة هناء ربيع، أن مرض الجدري ليس خطيرًا على 90% من المصابين به، و10% منهم فقط تحدث لهم مضاعفات، تتمثل في “التهاب فيروسي في المخ، أو التهاب رئوي أو وأوضحت أن العدوى بالحصبة تحدث عن طريق التنفس أو الرزاز أو لمس الحبوب أو الطفح الجلدي