لماذا وبخ أمين عام حلف شمال الأطلسي يوبخ دول الحلف لعدم إسراعها في مساعدة أوكرانيا ضد روسيا
في اعقاب سلسلة الهزائم الاوكرانية المتكررة في الشرق الاوكراني دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الاثنين، حلفاءه الغربيين إلى تسريع إمدادات الأسلحة إلى كييف لإفشال هجوم جديد تحضر له روسيا وقال زيلينسكي إلى جانب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو ينس ستولتنبرج معاً علينا أن نُفشل الهجوم الروسي مضيفاً أن "سرعة الإمدادات تعني حرفياً استقرار خط الجبهة.
من جهته اعتبر ستولتنبرج خلال زيارته إلى كييف أنه لم يفت الأوان بعد لتنتصر أوكرانيا على روسيا رغم الانتكاسات الأخيرة لجيشها على الجبهة وأكد أن "المزيد من المساعدات في الطريق قائلاً إنه يتوقع إعلانات جديدة في هذا الاتجاه قريباً.
واعتبر أن دول الحلف فشلت في الوفاء بما تعهدت به لأوكرانيا في الوقت المناسب، حيث تستغل روسيا إمكاناتها في ساحة المعركة قبل حصول القوات الأوكرانية على المزيد من الإمدادات العسكرية الغربية في الحرب التي اندلعت قبل أكثر من عامين.
وقال ستولتنبرج إن التأخر الخطير في الدعم يعني عواقب وخيمة في ساحة المعركة بالنسبة لأوكرانيا وتابع: "حلفاء الناتو لم يفوا بما وعدوا به" في إشارة إلى تأخير الولايات المتحدة وأوروبا في إرسال الأسلحة والذخيرة.
وأضاف ستولتنبرج: سمح نقص الذخيرة للروس بالتقدم على طول خط المواجهة والافتقار إلى أنظمة الدفاع الجوي مكّن المزيد من الصواريخ الروسية من ضرب أهدافها كما أن الافتقار إلى قدرات الضربة العميقة مكّن الروس من تركيز المزيد من القوات.
وتخوض أوكرانيا وشركاؤها الغربيون سباقاً مع الزمن لنشر مساعدات عسكرية جديدة بالغة الأهمية يمكن أن تساعد في وقف التقدم الروسي البطيء والمكلف في المناطق الشرقية، فضلاً عن إحباط هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ حيث قال زيلينسكي إن الإمدادات الغربية الجديدة بدأت في الوصول، لكنها لا تزال بطيئة، مشددا على ضرورة تسريع هذه العملية.
على الرغم من أن خط الجبهة الذي يبلغ طوله 1000 كيلومتر لم يتغير إلا قليلاً منذ بداية الحرب، إلا أن قوات الكرملين تقدمت في الأسابيع الأخيرة، خاصة في منطقة دونيتسك، بفضل العدد الهائل من الأعداد والقوة النارية الهائلة المستخدمة لضرب المواقع الدفاعية.