تكرار قصة ” يوسف والى والمبيدات المسرطنه ” نطالب بتفعيل دور الرقابه على المبيدات التى يستخدمها الفلاحين ووزارة الزراعة
طالب الدكتور فيصل يوسف - الباحث بمركز البحوث الزراعية ، أن يكون هناك وقفات من المسؤولين عن الزراعة وتجارة المبيدات الزراعية بخصوص مبيدي الحشائش الجيسابريم والهارنس .
وأكد فيصل ان عدم ادراجي لمبيدي الجيسابريم والهارنس ضمن مبيدات الحشائش للذرة الشامية على الرغم من فعاليتهم ضد الحشائش .
اقول قال ربنا (أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا، ومن أحياها كأنما أحيا الناس جميعا)
1- بخصوص الجيسابريم :- الجيسابريم مادته الفعالة الاترازين وهذه المادة قد حظر الاتحاد الاوروبي استعمالها في اكتوبر 2003 م لما لها من مشاكل صحية الا ان الولايات المتحدة مازالت تعمل به – لكن الاتحاد الاوروربي يصف التقارير التي تقدمها شركة سينجينتا المصنعة لهذا المبيد دفاعا عن المبيد لدى الولايات المتحدة الامريكية بانها تقارير وادلة معيبة .
وأشار الدكتور فيصل إلى ان يتم توقف الاستخدام ، فالوضع كما نرى اوروربا حظرت وامريكا ما زالت تنظر امرها – فارى ان نتوقف مع هذا المبيد حتى يتم البت فيه بشكل نهائي على الاقل . لأن صحة الانسان ليست محل تجارب او احتمالات .
واضاف فيصل أنه بالنسبه إلى مبيد الهارنس :- الهارنس مادته الفعالة اسيتوكلور – قررت لجنة المبيدات الزراعية بمصر . عام 2018 الغاء تسجيل 9 مواد فعالة ومنها المادة الفعالة اسيتوكلور تنفيذا للمادة رقم 6 من القرار الوزاري 974 لسنة 2017 وان اللجنة تراجع مواقف المبيدات مع المنظمات المعنية بشانها ومنها الاتحاد الاوروربي .
وأكد الباحث بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة ، أنه يجب التوقف عن إستعمال هذه المبيدات وخاصة انه لدينا بدائل كثيرة .
ومن الجدير بالذكر أن مصر كلها ووزارة الزراعة لا تنسى قصة المبيدات المسرطنه و يوسف والى وزير الزراعة ، سابقا التى أدت إلى تفشى الأمراض السرطانية حتى الآن ، فهل سيكون مرحله أخرى جديده من تفشى الأمراض السرطانية فى ظل غياب الوعى داخل بعض الاجهزه التنفيذيه وقلة خبرة بعض علماء ومسؤولين الزراعة ؟!