بالفيديو.. «شرشر» يطالب بتدريس دور الدبلوماسية المصرية في معركة تحرير سيناء بالمدارس والجامعات
شارك النائب والإعلامي أسامة شرشر، رئيس تحرير جريدة النهار، في برنامج «حوار خاص» المذاع على قناة النيل للأخبار، الذى يقدمه الإعلامي أحمد أنور، مساء اليوم الخميس.
وهنأ شرشر خلال اللقاء شعب مصر ورجال القوات المسلحة العظيمة، ورجال المخابرات المصرية، وقبائل وأبناء سيناء، ورجال الدبلوماسية المصرية العريقة، بعيد تحرير سيناء في ذكراه الـ 42.
وأشاد شرشر بدور الدبلوماسية المصرية التى استطاعت أن تنصر في معركة دبلوماسية كبيرة على اللوبي الصهيوني في العالم، بعد نصر القوات المسلحة المصرية على الجيش الإسرائيلي في حرب أكتوبر المجيدة، وهو ما أكد للعالم أن مصر قادرة على مواجهة أي تحدي، سواء عسكري أو دبلوماسي أو شعبي، مشيرا إلى الدور الكبير الذى لعبه أبناء سيناء في التصدي للحركات الإرهابية التى حاولت السيطرة على أرض الفيروز.
وطالب شرشر مؤسسات الدولة الحالية أن تأخذ من هذه النماذج وتحذو حذوها، مطالبا أن يتم تعليم الطلاب في المدارس والجامعات أهمية المعركة السياسية والدبلوماسية التى انتصرت فيها مصر واستعادت من خلالها بقية أرضها في سيناء بعدما استعادت معظمها في نصر أكتوبر العظيم.
وأشاد شرشر بدور الدولة والقيادة السياسة في تنمية وتعمير سيناء حاليًا، سواء إسكان أو زراعة أو صناعة، مطالبا بتعمير سيناء بالبشر أيضا، وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لذلك.
وأكد النائب أسامة شرشر، أن التهديد الإسرائيلي باجتياح رفح الفلسطينية هدفه تحقيق انتصار شكلي يحفظ ماء وجهه، وهدفه البعيد تصدير الأزمة إلى الدولة المصرية ودفع الشعب الفلسطيني للهروب إلى سيناء، والصدام مع الجيش المصري العظيم مشددا على أن هذا لن يحدث.
وقال شرشر إن اتفاقية السلام تمنع دخول الدبابات الإسرائيلية إلى محور صلاح الدين (فيلادلفيا)، والوصول إلى رفح الفلسطينية، لأنها على الحدود المصرية مباشرة، وبالتالي فإن إسرائيل ستخترق اتفاقية السلام إذا هاجمت رفح الفلسيطنية أو دخلت محور صلاح الدين.
وأضاف شرشر أن أمريكا هي التي تحارب بدلا من إسرائيل حاليا وتقدم دعما عسكريا وسياسيا غير مسبوق لإسرائيل لدرجة أن أمريكا قد تستخدم الفيتو ضد نفسها إذا واجهت إسرائيل في مجلس الأمن.
وشدد شرشر على أن إسرائيل لن تستطيع تصفية المقاومة الفلسطينية، لأن المقاومة ليست حماس أو الجهاد أو بقية الحركات، ولكن المقاومة هي فكرة ستظل حية طالما إسرائيل تحتل الأراضي الفلسطينية، مشيرا إلى أن الترويج لهذه الفكرة، وراءه نتنياهو لإطالة أمد الحرب والهروب من الحساب والمحاكمة.
وأكد شرشر أن إسرائيل لا تخشى ولا تحترم إلا منطق القوة، فهي لا تخشى أي إدانة من المجتمع الدولي في وجود الفيتو الأمريكي، والعالم يخشى إسرائيل لدرجة أن أمريكا قدمت دعما قدره 26.5 مليار دولار لها خلال الأيام الماضية.
وأكد أن مصر هي حجر الزاوية في القضية الفلسطينية بحكم التاريخ والجغرافيا والتضحية.
مشيرا إلى أن المفاوضات المصرية والقطرية لعبت دورا كبيرا في محاولة حل مشكلة الأسرى ووقف الحرب ولكن نتنياهو لا يريد حل القضية من خلال المفاوضات لإطالة أمد الحرب.
ودعا شرشر لتطوير التعاون المصري التركي وعودة العلاقات المصرية الإيرانية مؤكدا أن هذا المثلث ودخول المملكة العربية السعودية معه سيشكل محورا يمثل مسلسل رعب لإسرائيل وأمريكا لأنه يخل ميزان القوى في المنطقة ويشكل قوة كبيرة لا يقدر أحد على مواجهتها.
وعن وصول المساعدات إلى أهالى غزة، قال شرشر إن الدولة المصرية نجحت نجاحا كبيرا وبالأرقام، من خلال الهلال الأحمر المصري، في إدخال مساعدات كبيرة جدا لأهالى غزة، مشيدا بدور الشعب المصري الذى قدم 80% من مساعدات العالم إلى أهلنا في غزة رغم الظروف الاقتصادية، ومشيرا إلى الإشادات التى قالتها الدول الأوربية وخصوصا فرنسا بحق الدكتورة نيفين القباج رئيسة الهلال الأحمر المصري ووزيرة التضامن الاجتماعي بخصوص المساعدات لغزة..
وأشاد شرشر أيضا بالأطباء المصريين الذين تبرعوا لدخول غزة لعلاج المصابين.. مضيفا: لا أحد يزايد على الدور المصري، فإسرائيل لا تخشى إلا القوات المسلحة المصرية والشعب المصري العظيم.