ضعف مياه الشرب بقرية شنوان في المنوفية .. هل تتحرك شركة مياه الشرب سريعا قبل حدوث أزمة؟
على بعد كيلو مترات قليلة من العاصمة تقع قرية شنوان التابعة لمركز شبين الكوم، التي تكتظ بالسكان وتعد من القرى الكبرى بالمركز، كما أنها تربط بين مركزين هامين هما شبين الكوم والباجور، ورغم ذلك مازالت تحتاج المزيد من الخدمات في قطاع مياه الشرب والصرف الصحي، وهو ما أدى إلى الأزمة الحالية التي تشهدها قرية شنوان من ضعف لمياه الشرب لمدة تتخطى 50 يومًا، ويتم تغذية القرية بأكملها من بئر واحدة بعد جفاف الآخر وهناك تخوف من المواطنين من جفاف البئر التي يشرب منها المواطنون الآن.
بدأت الأزمة حينما تعطلت بئر من الاثنتين اللتان تغذيان القرية بعد أن جفت المياه فيه أو كما يسميه المختصون "البير طمى"، وبالتالي تم تحميل القرية بأكملها على بئر واحدة، ما أدى إلى ضعف مياه الشرب في القرية بأكملها لمدة تزيد عن الشهر.
وعلم "النهار" من مصادره أن شركة مياه الشرب قررت أن تحفر بئرًا جديدة في محطة مياه شنوان، وبالفعل بدأت أعمال الحفر وأخذت منها عينات لأكثر من مرة ولكن جاءت النتيجة بسلبية العينة، وهو إجراء طبيعي يحدث عادة، لكن إذا لم تصلح عينة هذه البئر، ستظل القرية تعمل على بئر واحدة ولا يوجد مكان آخر بالمحطة لإنشاء بئر جديدة، وهو ما ينذر بخطر كبير.
وأكد أهالي شنوان أن القرية تحتاج إلى محطة مياه بحاري بدلا من محطة المياه الارتوازي، أو مد خطوط من شبين الكوم في أسرع وقت خوفا من أن تعرض البئر المتبقية للجفاف، فهل تتحرك شركة مياه الشرب سريعا قبل حدوث أزمة؟