النهار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 08:40 صـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

المحافظات

”برلمانى” يكشف تفاصيل صادمة بواقعة سرقة الأعضاء البشرية بشبرا الخيمة

صرح النائب "أشرف أمين" عضو مجلس النواب عن دائرة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية لجريدة "النهار المصرية" في بث مباشر، أنه شاهد منذ يومين واقعة قتل الطفل "أحمد" المشقوق نصفين بدون أحشاء وقرانيه العين، حيث تعد هذه الجريمة من أبشع الجرائم التي هزت محافظة القليوبية بأكملها، والتي أصابت الأهالى بحالة من الذعر والخوف علي أبنائهم من أن تحدث لهم مثل هذا الجريمة لأطفالهم، فجريمة الطفل "أحمد" لم تكن الأولى في المحافظة بل حدثت بعده أشخاص ولكن لم يكن القدر في صالحهم لكشف تلك التجارة المحرمه بالأديان والعالم أجمعه.

وتابع أمين، بتصريحه أن مشرحة زينهم إستلمت جثه الطفل "أحمد" وآخرين في أكياس بلاستيكية، وذلك لما سمعنه من شهود رأت بمسرح الجريمة أكياس لأعضاء حالات أخري مماثلة لواقعة قتل الطفل، ولكن الأمن لم يأكد هذه المعلومة لأن الأجهزة الأمنية والنيابة فرضين سرية تامة لحين الإنتهاء من التحقيقات بالكامل.

وأشار النائب انه أستعمل أدواته التشريعية في حادث من المتوقع أن يحدث مع أي شخص مننا، مضيفا أنه قام بالتحرك عقب سماعه بالواقعة بالتقديم بطلب عاجل إلي مجلس النواب لمناقشته و سرعة إتخاذ الإجراءات ضد جميع الأطراف المشاركة في الجريمة.

وأكد عضو مجلس النواب، أن هذه الجريمة لم تحدث الا من خلال هيئة طبية، بدرجة متميزة، أو طاقم تمريض علي درجة عالية من المهارة، ويجب توافر دكتور تخدير وسلسله كبيرة من المشاركين بالواقعة المؤلمة.

وأضاف النائب أمين، أن رجال الأمن يعملوا بقدام وساق راجل واحد في هذه الحادثة، لسرعة كشف جميع الملابسات وضبط كل من هو له يد في هذه الواقعة أو وقائع آخرى مشابه لواقعة ذبح الطفل "أحمد"، مؤكدا أنه في أقل من 48 ساعة ستكن هذه القضية منتهية بضبط أي شخص كان له يد في هذه الجريمة.

موضحا في البيان العاجل الذي تقدم به النائب للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، بشأن ما شهدته إحدى مناطق شبرا الخيمة من وقوع جريمة تمثل انتهاكاً صريحاً لقيم المجتمع، بعدما قام بعض الأشخاص من ذوي السوابق الجنائية والمسجلين بخطف أحد الشباب من ساكني المنطقة، مستغلين ضعفه وقلة حيلته، متجردين من ضمائرهم، وضاربين بالقيم الإنسانية عرض الحائط، وبعدما بيتوا النية وعقدوا العزم، متأهبين لسرقة أعضائه البشرية ارتكبوا جريمتهم الشنعاء كرهاً عنه، بأحد شقق الكائنة بأحد عقارات المنطقة، غير عابئين بأية أعراف أو قوانين، قاصدين من وراء تلك الجريمة التي يندى لها الجبين الإتجار بها، ونقلها للغير بقصد التربح، مع العلم أن عملية سرقة الأعضاء لم تكن لتتم غلا عن طريق طبيب خالف القسم الذي عليه تعهد بإحترام ممارسته لمهنة الطب، وبمعاونة آخرين سولت لهم أنفسهم المشاركة في ارتكاب هذه الجريمة، الأمر الذي أثار حالة من الغضب والهلع والخوف الشديد بالمنطقة التي إرتكبتُ فيها تلك الجريمة الشنعاء، والتي تمثل تهديداً صريحاً للأمن والسلم المجتمعي، الأمر الذي يستلزم معه ضرورة التدخل الفوري لمواجهة تلك الجريمة، والتعامل معها وفق احكام القانون.