بعد سرقة مقبرة «الابنودي» .. هل تتدخل الأجهزة التنفيذية بالإسماعيلية لحماية «حرمة الموتي» .. صور
فجرت واقعة سرقة الأبواب الحديدية بمقابر الشاعر الراحل عبد الرحمن الابنودي بمحافظة الإسماعيلية، قضية انتشار التشكيلات العصابية المتخصصة في سرقة الأبواب الحديدية، مما يعرض جثث الموتي لمصير مجهول مع مخاوف الأهالي علي ذويهم من تعرضهم لسرقة الاعضاء من ناحية أو عقر الكلاب المسعورة من ناحية أخري.
يقول أحمد عبد العليم، موظف، تتعرض المقابر المنتشرة علي مستوي محافظة الإسماعيلية لسطو اللصوص بصفة مستمرة، سواء سرقة الأبواب الحديدية أو المقاعد والألواح الرخامية « التي يكتب عليها اسم صاحب المقبرة أو لقب عائلته» في مشهد غير إنساني ينتهك حرمة الموتى.
يضيف تعاني مقابر عين غصين من انتشار اللصوص والمدمنين وتحويل ساحات الموتي الي « غرز» وسط غياب الرقابة الأمنية.
تقول أميرة محمدي، ربة منزل، مقيمة بجوار مقابر الشهداء، أن اللصوص اعتادوا القيام بأعمال
السرقة وقت الفجر، بعد غياب حركة المواطنين من الشوارع مما يسهل عليهم تنفيذ عمليات السرقة، وبيع متحصلات السرقة لدى عميلهم سيئ النية (عامل خردة- مقيم بدائرة المركز).
يطالب محمد خالد، مواطن، بتكثيف الدورات الأمنية علي المقابر وخاصة في الفترات الليلية، لافتا إلي أن الأمر اصبح مؤذي للموتي واسرهم، خاصة مع تركها في الخلاء بدون حواجز عرضة لعقر الكلاب والقطط وسرقة الاعضاء.