الأهلي وإنبي يحتفلان بالتتويج ببطولة الجمهورية 2003.. واتحاد الكرة «شاهد ما شافش حاجة»
في واقعة غريبة، احتفل فريقا الأهلي وإنبي مواليد 2003، عقب نهاية المباراة التي جمعتهما عصر اليوم الأحد، على ملعب الأخير، ضمن منافسات الجولة التاسعة والأخيرة من المرحلة النهائية لدوري الجمهورية للشباب.
وفاز إنبي على الأهلي بنتيجة أربعة أهداف مقابل ثلاثة، ليتساويان في عدد النقاط مع ختام مباريات بطولة الجمهورية مواليد 2003، وهو ما دفع الفريقين للاحتفال.
الأهلي خاض مباراة اليوم، وهو في رصيده 62 نقطة يحتل بهم صدارة ترتيب المسابقة، بفارق ثلاث نقاط عن إنبي الذي احتل المركز الثاني برصيد 59 نقطة، في حين أن فوز الفريق البترولي رفع رصيده إلى 62 نقطة، ليتساوى الفريقين في عدد النقاط.
واحتفل الأهلي وإنبي، بالتتويج بلقب بطولة الجمهورية في واقعة مثيرة للجدل فتحت باب التساؤل عن من بطل المسابقة، لا سيما وأن اتحاد الكرة، لم يوضح موقف الفريقين.
إنبي استند في احتفاله بالتتويج ببطولة الجمهورية، إلى الاحتجاج الذي قدمه بشأن الحصول على الـ3 نقاط في مباراة فريقه أمام المصري، بحجة أن الأخير أشرك لاعب فوق السن، والتي انتهت وقتها بفوز المصري 2-1، لكن اتحاد الكرة لم يرد على هذا الاحتجاج، بينما الأهلي احتفل بتتويجه بطلًا للمسابقة على الورق، بأفضلتيه تسجيله فارق هدف.
وجمع أهلي 2003 نقاطه هذا الموسم من الفوز في 17 مباراة، والتعادل والفوز بركلات الترجيح في 5 مباريات، والتعادل وخسارة ركلات الترجيح في مباراة واحدة، والخسارة في 5 مباريات، وسجل الفريق 57 هدفًا مقابل 24 هدفًا في مرماه.
وتأهل للمرحلة النهائية لدوري الجمهورية للشباب الفرق التي احتلت المراكز العشرة الأولى في المرحلة الأولى، وهم: الأهلي، إنبي، سيراميكا كليوباترا، المقاولون العرب، بتروجت، الزمالك، بيراميدز، المصري، الاتحاد وفاركو، ويدخل كل فريق المرحلة النهائية بنفس عدد نقاطه وترتيبه.
ويضم الجهاز الفني لفريق أهلي 2003 بالأهلي كلا من أحمد عبد الظاهر مديرًا فنيًا، وأحمد جلال مدربًا عامًا، وخالد عثمان مدربًا للحراس، ومحمد راشد المدير الإداري، وعلاء مأمون طبيب الفريق، وعمر شعراوي مخطط الأحمال والإعداد البدني، وعبد الحميد حسين إخصائي التدليك.