القوات الإرهابية الإسرائيلية تقصف سيارة للشرطة الفلسطينية وسط قطاع غزة وتؤدي إلي مقتل 8
انتهاك القانون الدولي والإنساني بات مشهد متكرر علي الأراضي الفلسطينية المحتلة بقتل المدنيين الأبرياء الفلسطينيين وقتل العاملين في المجال الإنساني كما حدث من قصف المسيرات الإرهابية الإسرائيلية لثلاث سيارات تابعين للمطبخ المركزي العالمي وأدت إلي مقتل 7.
ويتفق العالم علي نبذ الإرهاب والتطرف بينما تستمر قوات الإحتلال الإسرائيلية علي استهداف المدنيين وهي أبشع صور الإرهاب وامتد الأمر إلي استهداف سيارات الشرطة الفلسطينية في وسط قطاع غزة وأدي إلي قتل 8 من العاملين بالشرطة الفلسطينية وفقا لأرتي الروسية وقد أصبحت "الشرطة الفلسطينية تابعة للشرطة الدولية الإنتربول" بموجب الاتفاقيات الدولية منذ مايو عام 2017!
والعالم أجمع يعلم من يقوم بمهاجمة أي قوات شُرطية في العالم فهو بالطبع إرهابي لأنه لن يُقدم أي إنسان في العالم علي مهاجمة رجال القانون إلا إذا كان إرهابي أو مجرم وهو ما تُطبقه القوات الإسرائيلية المحتلة للأراضي الفلسطينية التي تتحرك في ضوء الفكر الإرهابي الذي يعتنقه رئيس وزراءها نتنياهو الذي يحاول إشعال مايسمي حرب نهاية العالم هرمجدون ويسعي للمراهنة بزيادة الكراهية الدينية في المنطقة لتأجيج الصراع والبقاء في منصبه ويرفض تنفيذ حل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية لحل أزمة ضياع الحقوق التاريخية المشروعة للشعب الفلسطيني وهو مايضع المسئولية علي المجتمع الدولي لمحاكمة مرتكبي جرائم الحرب الإسرائيليين في المحكمة الجنائية الدولية.
وباستمرار استهداف المدنيين الفلسطينيين وغيرهم من العالم يضع الإدارة الإسرائيلية الحالية وقواتها التي تُنفذ ذلك في وضع مجرمي الحرب الدوليين ويمكن للعالم أن يتحرك بفرض عقوبات علي المتطرفين والإرهابيين الإسرائيليين.
وحذر الرئيس الأمريكي بايدن إدارة نتنياهو من استهداف المدنيين الفلسطينيين ووضع خطا أحمر لحمايتهم واقترح في وقت سابق وقف صادرات السلاح الأمريكية إلي إسرائيل في ظل قتل الأبرياء المدنيين الفلسطينيين.
سيارة المطبخ المركزي العالمي التي قصفتها المسيرات الإسرائيلية الإرهابية عمدا وقتلت 7 من العاملين بالمنظمة في وقت سابق.