لماذا يحاكم قادة الوحدة 8200 الصهيونية امام المحاكم العسكرية في تل ابيب ؟
- خبراء : الفرقة الاستخبارية الاشهر عالميا تحطمت علي صخور المقاومة في غزة
كعادتها دولة الكيان تحيط نفسها بجدار من الغموض والتهويل لقدراتها العسكرية واظهار نفسها امام العالم بانها الدولة الااسطورة ويتماشي ذلك مع معتقد دولة الاحتلال بأنهم شعب الله المختار وانهم مفضلون عن الجميع في كل شيء ونفس الصنيع فعلته مع الوحدة رقم 8200 وهي الوحدة التي تصنف بانها من اقوي الوحدات الاستخبارية علي مستوي العالم وتضاهي مثيلاتها في وكالة الامن القومي الامريكي .
حملنا السؤوال للخبراء والمحللين عن ماهية الوحدة الاهم والاشرس داخل الجيش الصهيوني وماذا حدث لها ولماذا يخضع قادتها للتحقيق الان امام المحاكم العسكرية وكيف تحطمت اسطورتها علي صخرة المقاومة الفلسطينية في القطاع الحزين المقطع الاوصال ؟
يقول اللواء اركان الحرب اشرف فرج الخبير الاستراتيجي ان خسائر دولة الاحتلال في غزة علي ثلاثة محاور رئيسية اولها تدمير اسطورة الوحدة 8200 وفضحها امام العالم اجمع وهي الوحدة التي تصنف علي انها من اقوي وحدات الاستخبارات في العالم وهم يشبهونها بوكالة الامن القومي الامريكي وكانت تنافسها في مجال الاستخبارات والتجسس وتنافس كذلك المخابرات البريطانية لدرجة ان ان رئيس هذه الوحدة وامعانا في التخفي وهو يوسي ساريئيل لم يكن احد في العالم يعرفه او يسمع عن اسمه ومصيبة هذه الوحدة وحظها العاثر انه في يوم 7 اكتوبر ومع بدايات طوفان الاقصي هاجمت مظلات المقاومة احدي المقار التابعة للوحدة 8200وهي من المفروض انها سرية للغاية ودخل رجال المقاومة واستولوا علي الكمبيوترات والهاردات ودمرت الوحدة بالكامل ورغم ان اسرائيل نفت كل ذلك وان كان النفي الاسرائيلي صحيحا فلماذا يحاكم رئيسها وضباطها الان محاكمة عسكرية وبالتزامن مع المحاكمات الجارية الان للوحدة الاسطورة 8200 والتي تحطمت اسطورتها التي لا تقهر علي يد رجال المقاومة .
واضاف اللواء فراج ان الخسارة الثانية لدولة الاحتلال هي خسارة اللواء جفعاتي والذي يمثل نخبة النخبة في جيش الاحتلال وهي تماثل ال 999 في الجيش المصري الباسل وتم هزيمته في شمالي ووسط غزة وعندما استشعرت اسرائيل خطر الهزيمة عززت تل ابيب باللواء جولاني وانسحب هو الاخر بعد تدمير حوالي 70% من اجمالي قوتها الضاربة .
وكشف اللواء فرج النقاب عن اعظم خسائر اسرائيل بعد الوحدة 8200 واللواءين المدمرين وهي الفضيحة التي منيت بها تل ابيب امام المجتمع الدولي وتوقف العديد من دول العالم عن التعامل معها وهي ما تسمي بالمعركة الدبلوماسية وهي اشرس بكثير من المعارك الحربية وهي قادتها مصر بجدارة لكشف الوجه الحقيقي للكيان امام العالم .