لماذا انتفضت المانيا خوفا من محاضرة الجراح الفلسطيني غسان ابو ستة وطردته من برلين ؟
- ابو سته خلال تنصيبه رئيسا لجامعة جلاسكو :
انتقامنا سيكون في ضحكة ابنائنا
التاريخ عبرات وحلقات وعظات ويالها من مفارقات عجيبة ان يتولي المناضل الفلسطيني الجراح غسان ابو سته رئيسا لجامعة جلاسكو وهي احدي اكبر واقدم الجامعات البريطانية بعد حصوله علي نسبة 80% من اصوات الطلبة ليكون اول بروفسيرعربي يتولي هذه المسؤولية العليا في الهيئات الادارية والاكاديمية في الجامعة التي كان يترأسها في يوم من الايام اللورد جيمس ارثر بلفور وزير خارجية بريطانيا العظمي وصاحب وعد بلفور المشئوم الذي اعطي من لا يملك الي من لا يستحق عام 1917 اقامة وطن قومي لليهود في فلسطين وهو الوعد الذي تسبب في نكبة فلسطين وهجرة ابناء الشعب الفلسطيني من اراضيه .
يقول السفير جميل ابو عكر المحلل السياسي الفلسطيني ان البروفسير ابو سته ابن مدينة بئر سبع داخل الخط الاخضر وله مقولته الشهيرة التي اطلقها علي منصة تتويجه رئيسا لجامعة جلاسجو (انتقامنا سيكون في ضحكة ابنائنا ) قالها موجها كلامه لتل ابيب والغرب المتواطيء معهم ضد شعبنا الفلسطيني وكان البروفسير ابو سته قد قضي 45 يوما داخل قطاع غزة واجري فيها عشرات العمليات الجراحية لابناء شعبنا المكلوم في غزة وقضي هذه المدة متنقلا بين مشافي غزة بدأها بمستشفي الاهلي المعمدانيب وصولا الي مجمع الشفاء ثم الامل ومعايشته للقصف اليومي الصهيوني الذي لم يتوقف منذ 7 شهور وفي اعقاب عودته الي بريطانيا نظمت جماعات فلسطينية ويهودية اوربية محبة للسلام مؤتمرا لنصرة غزة في برلين وكشف جرائم الاحتلال والتي فاقت جرائم النازي في الحرب العالمية الثانية حيث فوجئنا بالسلطات الالمانية التي تؤيد اسرائيل تأييدا اعمي وتم اعتقال البروفسير ابو سته في مطاربرلين واستجوابه لمدة 5 ساعات ومنعه من دخول البلاد وتم قطع الكهرباء والغاء المؤتمر ارضاء لتل ابيب ونكاية في اهل غزة .
واضاف السفير ابو عكر ان المانيا تمثل النموذج الالماني المنحاز لدولة الاحتلال وتتجاهل الدعوات الشعبية التي تطالب المستشار شولتس بالتوقف عن امداد ودعم اسرائيل عسكريا واقتصاديا حيث تعتبر المانيا الداعم الثاني لتل ابيب بعد امريكا حيث وصل اجمالي الدعم الالماني 15 مليار دولار ولا تعير المانيا اي اهتمام لمعاناة الشعب الفلسطيني ونعنتبر منع الجراح الفلسطيني ابو سته اعلي جبل الجليد حيث ان اسرائيل والمانيا تخشي من ان يفضحها ابو سنة الذي عايش القصف لمدة 45 يوما كاملا .