النهار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 02:02 صـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

حوادث

دفاع حبيبة الشماع يفجر مفاجأة أمام المحكمة: المتهم اعتاد التحرش بالفتيات.. ويوجد 13 شكوى ضده

استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، إلى دفاع حبيبة أيمن عدلي أحمد الشماع، المعروفة إعلاميًا بـ"فتاة أوبر"، والذي أكد أن المتهم يوجد لديه عدة سوابق في التحرش بالفتيات ومضايقتهن.

وأكد المحام، أن المتهم اعتاد التحرش بالفتيات حتى وصلت الشكاوى ضده خلال عام ٢٠٢٠ فقط إلى ١٣ شكوى، حتى قام تطبيق "أوبر"، بغلق حسابه وحذفه تمامًا مما دعاه إلى تزوير رخصة أخرى وإنشاء حساب جديد بها.

وقدم المحام، ما يثبت وجود أكثر من ١٣ شكوى ضد المتهم، من ضمنها شكوى فتاة تؤكد أنه لمس ساقها ويدها خلال نزولها من سيارته، وأخرى تشكو أنه أرغمها على ترك السيارة في منتصف الرحلة بعد مشادة كلامية بينهما، وردد: "إيه اللي المجني عليها شافته خلاها تقرر تسيب العربية وتغامر بحياتها؟".

تعقد الجلسة برئاسة المستشار عاطف رزق، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد فرج السعدني، وخالد شكري، الرؤساء بمحكمة استئناف القاهرة، وأمانة سر شريف عادل، ومحمد عزت، وأحمد فاروق.

وفي وقت سابق، أمرت النيابة العامة بإحالة المتهم بمحاولة خطف المجني عليها حبيبة الشماع، إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته بتهم الشروع في خطفها بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر.

حيث ثبت من تحقيقات النيابة العامة أنه بسؤال أول من شاهد المجني عليها -محاولًا إسعافها- بعد أن ألقت بنفسها من سيارة المتهم، أنها ذكرت له أن المتهم أراد خطفها، وقالت نصًا: "أوبر كان عايز يخطفني"، وأن الممثل القانوني لشركة "أوبر" شهد أن المتهم قد أُغلق حسابه عبر تطبيق الشركة من قبل، لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده، إلا أنه أنشأ حسابًا آخرًا عن طريق استخدام رقم قومي آخر استطاع من خلاله إعادة استخدام التطبيق، وقد نسخت النيابة العامة صورة من الأوراق خصصتها لتحقيق واقعة التزوير تلك، كما طالعت الشكاوى المقدمة ضد المتهم بالشركة التي يعمل بها، فتبينت في واحدة منها شكوى لسيدة قررت أنه تحرش بها جسديًا.

هذا وقد كشفت التحقيقات أيضًا عن تعاطي المتهم لجوهر الحشيش المخدر وفق ما أسفر عنه تحليل عينتيْ الدم والبول المأخوذتيْن منه، على النحو الذي أثبته تقرير الطب الشرعي.