بعد ارتفاع أسعاره .. الكعك البيتي بديل الجاهز .. وعلب النصف كيلو بديل لزيادة المبيعات
مع حلول عيد الفطر المبارك اتجهت معظم الأسر المصرية الي عمل كعك العيد كعادة مصرية متأصلة الي صنع حلوي العيد كالكعك والبسكويت والبيتي فور والغربية في المنزل.
ومع زيادة معدلات التضخم في مصر ارتفعت أسعار مستلزمات انتاج الحلوي بدءا من الدقيق والسكر والزيوت والسمن وتكاليف الإنتاج أيضا.
كما جاء ارتفاع أسعار الوقود والكهرباء بتأثير كبير علي ارتفاع الأسعار مع ارتفاع تكلفة استيراد المواد الخام التي تدخل في صناعة الحلوي وانعكست بشكل كبير علي اسعار حلوي العيد.
ومع ارتفاع الأسعار اتجه المواطنين إلي عمل كعك العيد في المنزل رغم أيضا ارتفاع تكلفة الخامات إلا أنه كان حلا للبعض للهرب من الارتفاع الكبير في الأسعار وإنتاجه في المنزل بكميات بسيطة حيث وصل سعر الكيلو المشكل الي 230 جنيها، ووصل سعر الكعك السادة الي 180 جنيها للكيلو.
وقاا حسن الفندي رئيس شعبة السكر بغرفة الصناعات الغذائية، أن ارتفاع أسعار الخامات ومستلزمات الإنتاج ساهم في ارتفاع اسعار حلوي العيد هذا العام مع وجود أيضا اقبال كبير من المواطنين علي شراءه بسبب موسم الأعياد.
وتابع الفندي، أن الدولة متمثلة في وزارة التموين توفر السكر للشركات والمصانع التي تمتلك سجل تجاري وبطاقة ضريبية وذلك لتخفيف معاناة ارتفاع الأسعار عليهم.
واشار، الي أن السوق متأثرة بالاجراءات الاقتصادية التي اتخذتها الدولة خلال الفترة الأخيرة من تحرير سعر الصرف.
وتابع أشرف حسني عضو مجلس إدارة شعبة المواد الغذائية بالغرفة التجارية، أن ارتفاع أسعار حلوي العيد والكعك هذا العام تأثر بارتفاع التكلفة وارتفاع أسعار المواد الخام.
وأشار إلي أن الإقبال محدود علي شراء حلوي العيد والكعك هذا العام بسبب ارتفاع الأسعار والاوضاع الاقتصادية التي يعاني منها المواطن في الفترة الأخيرة مع وجود إجراءات اقتصادية كتحرير سعر الصرف والذي ادي الي زيادة في أسعار كل شي مرورا بارتفاع أسعار البنزين والمحروقات.
وأضاف احمد عثمان صاحب أحد محلات المخبوزات، أنه اضطر الي عمل علب صغيرة وزن نصف كيلو بسبب ارتفاع الأسعار وعزوف المواطنين علي شراء كعك العيد حيث يبدأ كيلو الكعك من 100 جنيه، مقابل 60 جنيها في العام الماضي ولكن بعض الأنواع يصل بها الكيلو الي 250 جنيها للكيلو.
وأشار إلي أن كميات المبيعات تأثرت فمن كان يلجأ إلي شراء الكيلو أصبح الآن يبحث عن النصف كيلو.