منة شلبي ليست الأولى.. نجوم وقعوا في ”فخ” المخدرات
ضجة واسعة على السوشيال ميديا أعقبت انتشار خبر القبض على منة شلبي بمطار القاهرة أثناء عودتها من السفر بتهمة حيازة مواد مخدرة، ومن ثم إخلاء سبيلها بكفالة 50 ألف جنيه، وذلك بعد استجوابها فيما هو منسوب إليها من اتهام بحيازة وإحراز مواد مخدرة بقصد التعاطي فأنكرتها.
لم تكن منة شلبي الفنانة الوحيدة التي تواجه تهمة حيازة المخدرات أو تعاطيها فسبقها عدد كبير من مشاهير الفن نرصدهم في التقرير التالي:
شيرين عبد الوهاب
منذ أسابيع قليلة خرج محمد عبد الوهاب شقيق الفنانة شيرين وكشف عن تعاطيها المخدرات رفقة زوجها حسام حبيب، ما دفعه للتواصل مع مصحة لعلاج الإدمان وإجبارها على دخولها المستشفى للتعافي، وبعد عمل التحاليل تم إثبات تعاطيها، وبعد فترة خرجت من المستشفى بعد تقرير طبي أثبت تعافيها.
نيفين مندور
وفي عام 2016، واجهت الفنانة نيفين مندور بطلة فيلم اللي بالي بالك تهمت حيازة المخدرات، بعد أن ألقت مباحث الإسكندرية القبض عليها برفقة شابين داخل سيارة أثناء محاولتهم الهرب من أحد الكمائن، وكان بحوزتهم سيجارة تحوي مخدر الحشيش، ومبلغ 3 آلاف جنيه، و4 طلقات نارية.
وأنكرت نيفين التعاطي أمام تحقيقات النيابة، وتم إخلاء سبيلها بكفالة 5 آلاف جنيه، وأشارت في تصريحات تلفزيونية خلال الفترة الماضية، أن القضية كانت مُدبرة والمقصود من الأزمة والدها وليست هي، وقائلة: أنا اللي رحت في الرجلين.
ريكو
وفي 2015 صدر ضد المطرب الشعبي ريكو حكم بحبسه لمدة عام بتهمة تعاطي المخدرات حيث ألقت الشرطة القبض عليه برفقة أصدقائه وهم يتعاطون المخدرات بإحدى الشقق في مدينة العبور، وكشفت التحقيقات أن الشقة ملك مؤلف أغان يقيم بدائرة قسم العبور، اتخذها وكرًا لتعاطي وتجارة المخدرات هو وأصدقاؤه.
هيثم محمد
وفي العام ذاته تم القبض على هيثم محمد برفقة أصدقائه بتهمة حيازة كمية من مخدر الهيروين، فيما أنكر الممثل الشاب حيازته للمخدرات، وبعد عامين من التحقيقات قضت المحكمة ببراءته من تهمة حيازة وإحراز مواد مخدرة.
دينا الشربيني
تعد من أشهر قضايا حيازة المشاهير للمخدرات، ففي عام 2014 تم ضبط دينا الشربيني برفقة عاطل في حي الزمالك وبصحبتهم مواد مخدرة وأسلحة وبعض الأموال.
واعترفت حينها أنها تتردد على هذه الشقة لشراء المخدرات بقصد التعاطي، إلا نفت علاقتها بالكمية الكبيرة التي ضبطت في الشقة، وصدر ضدها حكم قضائي بالحبس لمدة عام.
وبعد قضاء المدة؛ رفض نقيب المهن التمثيلية الفنان أشرف عبد الغفورعودتها للفن، ولكن بعد تولي أشرف زكي نقابة المهن التمثيلية عادت مرة أخرى.
أحمد عزمي
واجه الفنان أحمد عزمي اتهامات حيازة وتعاطي المخدرات مرتين؛ الأولى عام 2013 حيث تم ألقت قوات الأمن القبض عليه داخل شقته بمدينة شرم الشيخ وبحوزته كمية من الكوكايين والحشيش وتم حبسه 5 أيام على ذمة التحقيقات وقضت المحكمة ببراءته لعدم استكماله الأدلة.
والثانية عام 2014، أثناء وجوده في حملة تفتيش بأحد الكمائن المرورية، تم القبض عليه وبحوزته شريط من الترامادول والحشيش والكوكايين، وتم إخلاء سبيله بكفالة 2000 جنيه، وقضت المحكمة ببراءته بعد بطلان إجراءات ضبطه.
نهى العمروسي
عام 2014 ألقت قوات الأمن القبض على الفنانة نهى العمروسي بصحبة المخرج السينمائي عمرو فاروق و9 أشخاص آخرين، داخل "جاليري" للتحف والانتيكات يمتلكه المخرج، وذلك بتهمة تعاطي وحيازة مواد مخدرة.
ظلت العمروسي في الحبس عدة أسابيع على ذمة التحقيقات، ثم أمرت النيابة بإخلاء سبيلها على ذمة القضية بكفالة 10 آلاف جنيه، حيث أثبت تقرير الطب الشرعي حينها، سلبية العينة المأخوذة منها.
وفي 2016، قضت محكمة جنايات القاهرة، بمعاقبة متهمين اثنين بالسجن المؤبد بتهمة حيازة المواد المخدرة وتعاطيها، وعاقبت 4 متهمين بالسجن 3 سنوات، بينما قضت ببراءة نهى العمروسي وثلاثة آخرين.
جورج وسوف
وفي عام 2008 وقبل ساعات من إحياء الفنان جورج وسوف أحد حفلاته، ألقت الأجهزة الأمنية في السويد القبض على المطرب السوري جورج وسوف، بتهمة حيازة 30 جرام من الكوكايين، وخرج بعدها بأسبوع على ذمة التحقيقات.
سماح أنور
في عام 1998، وجدت الشرطة في سيارة الفنانة سماح أنور مواد مخدرة، وذلك بعد تعرضها لحادث، وألقي القبض عليها وتم حبسها 15 يومًا على ذمة التحقيقات، ولكن تم إخلاء سبيلها فور إثبات تعرضها لفقدان الوعي بعد الحادث، ما جعل المحامون يشككون باحتمالية أن يكون دسه أحد الأشخاص في السيارة أثناء تلك اللحظات.
سعيد صالح
تورط الفنان سعيد صالح في قضايا المخدرات مرتين؛ الأولى في 1991، حين اتُهم بتعاطي مخدر الحشيش داخل أحد أوكار المخدرات بحي السيدة زينب مع عدد من أصدقائه، وتردد حينها في أقوال المتهمين أنهم كانوا يجرون بروفة مسرحية "حلو الكلام" وتم حفظ التحقيق معه والإفراج عنه.
والثانية في الإسكندرية عام 1996، وصدر حينها حكمًا ضده بالحبس لمدة عام وتم الإفراج عنه بعد ثلثي المدة.
حاتم ذو الفقار
كان حاتم ذو الفقار من أشهر نجوم الوسط الفني الذين وقعوا في "فخ" المخدرات، ففي عام 1987 تحول ضابط فيلم "التخشيبة" إلى متهم في أحد قضايا تعاطي المخدرات، وذلك بعد القبض عليه بأحد أوكار المخدرات، وقضت محكمة الجنايات بحبسه لمدة عام، وتغريمه 500 جنيه بتهمة التعاطي والحيازة.
لم يعتزل نجم الثمانينات المخدرات بعد الواقعة الأولى؛ ففي مايو 1994 تم ضبطه وبحيازته هيروين ومبلغ ضئيل، لكن صدر حكم في يوليو من نفس العام بالبراءة من تهمة الاتجار.
واستمر ذو الفقار في دوامة الإدمان فألقي القبض عليه للمرة الثالثة في فبراير 1995 بتهمة تعاطي المخدرات، وقضت المحكمة ببراءته وتم تغريمه 500 جنيه.
وتسبب إدمانه للمخدرات في امتناع عدد كبير من المنتجين والمخرجين عن ترشيحه للأعمال الفنية، ما دفعه أخيرًا للتعافي من الإدمان.
ماجدة الخطيب
الفنانة ماجدة الخطيب وقعت أيضًا في فخ الإدمان ففي 1982 تم القبض عليها بتهمة القتل الخطأ أثناء قيادتها سيارتها وهي مخمورة، وسجنت 8 أشهر على ذمة القضية، ولكن تم الإفراج عنها بعد ذلك بكفالة مالية قدرها 5 آلاف جنيه.
وفي 1985 عادت الخطيب للسجن مرة أخرى بتهمة حيازة المواد المخدرة، وصدر حكم بحبسها 5 سنوات.