دوللى شاهين و زواجها من القيادي الإخواني
*ملابسى محترمة وماليش فى السياسة.. نفسى إخوان مصر يبقوا زى إخوان تركيا
*أخشى على الفن من الإسلاميين.. وأشارك سعد فى «تتح جداً»
اللبنانية دوللى شاهين التى اشتهرت بين مطربى جيلها بجرأتها فى نوعية ما تقدمه من غناء وفيديو كليب، أصبحت تشارك الإخوان بطولة جديدة مازالت تلقى بظلالها على المشهد السياسى بعدما قامت بالغناء فى مهرجان السياحة بالغردقة والذى شارك فى رعايته حزب الحرية والعدالة، ولم يقتصر الأمر إلى هذا الحد بل أصبحت صور «دوللى» على لافتات النشطاء كرمز لفساد حكم الإخوان، دوللى شاهين تتحدث فى حوارها لـ«الصباح» عن حال الفن فى ظل الظروف السياسية الصعبة الحالية وتحت مظلة حكم الإخوان بمصر، وتفوق الدراما التركية ونجومها على الدراما العربية وكيف تتلقى الهجوم على ملابسها المثيرة، كذلك الحديث عن تعاوناتها الجديدة على مستوى الغناء والتمثيل.....
* ما حقيقة أزمتك الأخيرة مع الحفل الذى أقيم تحت رعاية حزب الحرية والعدالة؟
ـ الحقيقة أن الحزب الحاكم لم يكن هو الراعى الرسمى، وإنما الحفل كان تابعا للمركز الثقافى الروسى لدعم السياحة المصرية بالغردقة وتم التعاقد مع شركة خاصة بالسياحة، والإخوان المسلمين كانوا من ضمن المدعوين للمؤتمر الصحفى، وليس لهم علاقة بالحفل ولا أعلم إذا كانوا من ضم المنظمين أم لا.
* بم تفسرى وجود شعار «الحرية والعدالة» خلفك فى هذه الحفلة؟
ـ لا أعلم بوجود هذه الأحزاب فى حفلتى رغم إقامتى فى مصر منذ 5 سنوات والغريب أنى لم أعلم أساسًا بوجود الحزب الوطنى، ولا أعلم طبيعة أى حزب من الأحزاب حتى فى بلدى لبنان لأن السياسة ليست من ضمن اهتماماتى.
* تتردد رواية حول قيام قيادى من «الحرية والعدالة» بطلب الزواج منك بشرط ارتداء الحجاب؟
ـ هذه رواية سخيفة لا أفضل الاستماع إليها، خصوصًا أن هناك أشخاصا كثيرين أصبحوا متفرغين لإطلاق الشائعات، حول أى واقعة تحظى بالانتشار واهتمام الناس، كما أنى أرى أن ملابسى محتشمة وليست مثيرة لكى أغير نوعية ملابسى، والحقيقة أنه لم يطلب منى أى شخص أثناء الحفل الزواج منى ولا أعتقد أن ذلك سيحدث مطلقًا لأنى متزوجة ولدى طفلة.
* كيف تتعاملين مع الهجوم عليك بسبب ملابسك المثيرة؟
ـ لا أهتم تمامًا بذلك، ومقتنعة جدًا بملابسى وبكل شىء أقدم على فعله، فلا أخدش حياء أحد وملابسى محتشمة على الرغم من جرأتها ولكنها تكون فى إطار الاحترام، «والهجوم عليا» أصبح طبيعى حتى عندما ارتدى « بنطلون وقميص « فالناس يلقبونى بالمثيرة ولذلك لم أعد اهتم بذلك
* ألا تخشين على الفن فى ظل حكم الإسلاميين؟
ـ لا أخشى ذلك، تركيا مثلًا تحت حكم إسلامى معتدل و نهضوى، وإذا أصبحت مصر مثلها فلما الخوف تلك ميزة، تركيا أصبحت من أفضل البلاد فى السياحة والفن والاقتصاد، والآن يتم الهروب من لبنان ومصر بالسفر إلى تركيا وإذا كان طموح «الإخوان المسلمون» بمصر كغيرهم فى تركيا يكون شىء رائع جدًا.
* لماذا لم تقدمى أوبريت وطنى للثورات العربية؟
ـ فضلت تقديم أغنية وطنية بعنوان «قلب الوطن العربى» عن أوبريت تم عرضه علىّ مؤخرًا لكنى رفضته لأنه لم يكن مناسب لى ولم أقنع به.
* فى رأيك هل تفوق الدراما التركية على الدراما العربية فى الآونة الأخيرة؟
ـ بالطبع هذا الكلام غير صحيح، فالبلاد العربية مليئة بالمواهب والقصص الرائعة، ولكن فى التركى يتفوقون فى الشكل والمناظر الطبيعية وطريقة التصوير، ولكننا فى الدراما العربية نمتلك أشكالًا أفضل كجمال البلاد العربية المتنوعة والخلابة.
* انضمامك للمنتج كريم رشيد، ألم تخشى وقوعك فى المشاكل معه؟
ـ كريم منتج له اسمه واعتبره إضافة كما أنه لا توجد مشاكل حدثت بيننا وما قيل مجرد شائعات، وحدث توافق فى وجهات النظر بيننا، ووجدت أن الشركة هى الأنسب لى فى المرحلة الحالية.
* وهل انتهيت من ألبومك معه، ومع من قمت بالتعاون به؟
ـ انتهيت من تسجيل أغلبية أغانيه، ولكنى قررت تأجيله إلى حين استقرار الأوضاع فى مصر، وتعاونت مع مجموعة كبيرة من الشعراء والملحنين والموزعين منهم « محمود خيامى، محمد رفاعى، سيد على» فهم متنوعون بين المصرى واللبنانى والخليجى، وسأقوم بتسجيل أغنيتين خليجيتين إضافة للألبوم، ويتبقى 4 أغنيات سأنتهى من تسجيلهم خلال الأسبوع المقبل.
* لماذا أقدمتى على خوض تجربة سينمائية مع الفنان محمد سعد فى ذلك التوقيت؟
ـ حقيقة جذبنى فيلم «تتح جدًا» بمجرد عرضه على، لأن أحداثه تدور فى إطار كوميدى أكشن، كما أنى سعيدة بلقاء محمد سعد لأنه يتمتع بشعبية كبيرة، وأتشوق للعمل معه، ومن المؤكد ستجمعنا مواقف كوميدية كبيرة.
* هل ستتواجدين فى الدراما الرمضانية هذا العام ؟
ـ توجد أعمال كثيرة معروضة علىّ ولكنى مازالت فى مرحلة القراءة، وأعتقد أنه بشكل كبير سأشارك فى رمضان المقبل، لكن لا يمكن الإفصاح عن أى تفاصيل فى الوقت الحالى لحين إتمام التعاقد.
* لماذا يبتعد معظم اللبنانيين عن العمل فى الدراما اللبنانية؟
ـ لا يمكن الاعتماد على دعم الدراما فى بلدى، فالتجربة اللبنانية لها مذاق خاص وإن كانت لبنان تهتم أكثر بالدراما وليست السينما، وانتهيت مؤخرًا من تصوير مسلسل «لقاء» إخراج زوجى باخوس علوان وحاليًا فى مرحلة المونتاج وسيعرض قريبًا على الفضائيات العربية.
* هل فكرت تكرار تجربة «الديو» مرة أخرى بعد تجربتك مع سمير صبرى؟
ـ أتمنى تقديم العمل معه مجددًا فقد كانت تجربة رائعة، كما أن هناك عددًا كبيرًا من الفنانين المصريين والعرب الذين أتمنى مشاركتهم بـ «ديو» غنائى لأنه بالطبع يزيد من جماهيرية الفنان.
* ماذا عن برامج المواهب، وهل بالفعل تقدم فنانين حقيقيين أم لا؟
ـ لا أتابع نهائيًا برامج المواهب لأننى لا أجد فيها الدعم الكامل للفنان، وما يحدث بعد البرنامج لا تجد للمواهب صدى بالسوق الغنائى، و ما هى إلا زيادة أعداد فقط ماعدا برنامج «استديو الفن » الذى أظهر مواهب حقيقة ،وغير ذلك الموجود منهم لا يعد على أصابع اليد الواحدة وهذه البرامج ما هى إلا تسلية فقط