3 بريطانيين وبولندي واسترالية.. ضحايا القصف الإسرائيلي لمنظمة المطبخ المركزي العالمي لتوزيع الطعام بفلسطين
القانون الإسرائيلي يسمح بقتل الأبرياء والمدنيين فهو مُنزه عن القانون الدولي وغير ملتزم بالقرارات الدولية الصادرة من مجلس الأمن الدولي "بالوقف الفوري لإطلاق النار" والسؤال العجيب ماذا يعني وقف إطلاق النار لإسرائيل؟
وتجد الإجابة عدم الاكتفاء من قتل 32 ألفا من المدنيين الفلسطينيين والاستمرار في قتل الأبرياء فمن سيُحاسب إسرائيل علي جرائمها ضد الإنسانية؟
وامتدت اليد الغادرة الإسرائيلية بواسطة مُسيرة إسرائيلية كانت تُشاهد بالأمس السيارة التابعة للمطبخ المركزي العالمي "وولرد سنترال كيتشن" في مساء الأمس بدير البلح وعلي متنها 7 أشخاص منهم 3 بريطانيين وبولندي واسترالية للعمل الإنساني في توصيل الطعام إلي الأبرياء وفقا لسي بي إس الأمريكية وقد أرسل المطبخ العالمي لفلسطين 2.4 مليون وجبة علي متن السفينة الإسبانية أوبن آرمز الفترة الماضية وعقب قصف السيارة الإغاثية بكل أنواع الخسة والندالة عُثر علي الباسبورات الخاصة بشهداء الإنسانية والدفاع عن الأبرياء بفلسطين.
والجرائم الإسرائيلية المتعددة ضد الإنسانية تضع علي عاتق المجتمع الدولي مسؤولية التحرك الفعال لإنقاذ الأبرياء عن طريق أبسط الطُرق وهو عدم إرسال السلاح إلي إسرائيل التي تقتل المدنيين وقد فعلت ذلك هولندا وكندا.
وتطلع البرلمان البريطاني للمطالبة بوقف إرسال السلاح إلي قتلة المدنيين الإسرائيلين وتقدمو بذلك إلي وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون بالتزامن مع دعوة ولي العهد البريطاني الأمير وليام إلي وقف الحرب بفلسطين بعد موت الكثير من الناس وتلك الجريمة الإسرائيلية تجاوزت كل الخطوط الحمراء والتي تضع بشكل خاص علي المجتمع الأوروبي التحرك الفعال ضد التطرف الإسرائيلي الذي يقتل المدنيين بسبب المعتقدات الصهيونية التي يعتنقها المتطرفون الإسرائيليون بالسماح "بقتل كل إنسان ليس يهودي" وينبغي علي العالم محاسبة إسرائيل علي إرهابها فماذا يعني قتل المدنيين والتفاخر بقتلهم إما عن طريق الرصاص أو الجوع لتمتد يد البطش الغادرة لقتل من يحاول إيصال علي الطعام!
وهذا يدفع المجتمع الدولي إلي التحرك بمجلس الأمن الدولي لتفعيل "البند السابع" والذي يُتيح للدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي إرسال قوات عسكرية إلي الدولة الغير ملتزمة بقرارات المجلس لتنفيذ القرار والعالم اليوم أصبح يواجه "الإرهاب الإسرائيلي" وهو الفكر التي ترفضه كافة الدول.
دماء شهداء الإنسانية لمساعدة الأبرياء الفلسطينيين علي باسبوراتهم التابعين لمنظمة المطبخ المركزي العالمي.
مجلس الأمن الدولي.