انتظام حركة القطارات وعودة المرافق .. انفراجة في أزمة انهيار جسر ترعة السويس
شهدت أزمة انهيار جسر ترعة السويس وتدمير وغرق الأراضي الزراعية والبيوت، انفراجة خلال الساعات القليلة الماضية.
حيث انتظمت حركة السكك الحديدية بين محافظتي الإسماعيلية والسويس، كذلك تم إعادة توصيل المرافق بعد انقطاع المياه والكهرباء مع بداية الأزمة صباح أول أمس.
واصدرت الشبكة الوطنية للسلامة والطواريء بإقليم القناة برئاسة اللواء هنري ابراهيم، بيان أوضحت فيه تفاصيل التعامل مع الأزمة علي مدار 48 ساعة متواصلة بمتابعة لحظية للواء شريف بشارة محافظ الإسماعيلية وكافة الاجهزة التنفيذية بكامل امكانيتها والتي كانت تعمل على مدار ٢٤ ساعة بالتنسيق مع وزارة الرى والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى وشركة الكهرباء ومديرية التضامن الاجتماعى ومنظمات المجتمع المدنى والحماية المدنية.
واكدت الشبكة في بيان لها، لن سبب انهيار جسر ترعة السويس كان نتيجة عبس احد المواطنين بتركيب ماسورة مياه من الترعة لارضه المنخفضة، تسبب فيما يشبه التوسنامى من خلال فتحة وصلت لاربعين متر تقريباً فى منطقة زراعية منخفضة عن مستوى الترعة، وان الارض ليس بها طريق لانها ارض زراعية،
مع جسر عرضه متغير لايسمح بحركة المعدات الثقيلة وعدم وجود مصارف.
انتهى تأمين الجسر بامكانيات وزارة الرى بمعاونة المحافظة
وتم فتح السدود المؤقتة التى تم انشائها لايقاف ضغط المياه
كما تم فتح حركة المياه فى مسارها الطبيعى فى اتجاه الجنوب لتوصيل المياه للسويس،
كذلك توزيع وجبات افطار وسحور وكراتين رمضان واكياس وجبات جافة ومياه وبطاطين لجميع المتضررين.
كما تم تجفيف المياه بنسبة ٩٠٪ من المنازل ومازالت عمليات تجفيف المياه من الاراضى الزراعية مستمرة من اول يوم حتى الان نهاراً وليلاً.
من جانبه أكد اللواء هنري ابراهيم رئيس الشبكة إنه جارى التحقيق فى الواقعة بواسطة جهات الاختصاص، لافتا إلي أن جميع غرف العمليات والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة مفتوحة ولجنة ادارة الازمة منعقدة وتعمل ميدانياً ومن خلال امكانيات الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، ويتم تبادل المعلومات مع غرفة ازمات مجلس الوزراء ووزارة التنمية المحلية من اول بلاغ يصل لنا بشأن الازمة حتى سعت تاريخه.