النهار
الأحد 22 ديسمبر 2024 07:53 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

المحافظات

شرشر يعلن من سرس الليان: عودة الروح للمركز الإقليمي لتعليم الكبار (اليونسكو) ..ونشاط ودورات عربية وأفريقية في المرحلة القادمة

في ليلة من ليالي رمضان المباركة، التقى النائب والإعلامي أسامة شرشر، رئيس تحرير جريدة النهار، مع الدكتور محمد القاضى مدير المركز الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان (اليونسكو)، الذى أعاد الروح إلى المركز وقام بتطوير المكان، وتطهيره من كل العناصر التى أعاقت حركة ودوران المركز بعد غياب طويل من خلال نشاطات وورش عمل حقيقية وتعاقدات ودورات تدريبية للباحثين من الدول العربية لبنان والسودان واليمن والإمارات والسعودية وبعض الدول الأفريقية، وأعاد تشغيل المطبعة بعد توقف طويل من خلال كتيبة العمل معه وكوادر حقيقية تعيد الدم إلى شرايين هذا المركز وتضخ فيه أكسجين العمل والدورات وورش العمل، والتقى معه الدكتورة غادة شلبي، والأستاذ ماهر حجاج، نواب رئيس المركز، اللذان يعملان معه في إعادة الحياة إلى هذا المكان بعد غيبوبة من الإهمال والتقصير، تحت رعاية وبناء على تعليمات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم ورئيس مركز اليونسكو، والذى يعشق مركز تعليم الكبار، ويعتبره أحد أهم أولوياته قولا وفعلا، ويراه عنصرا حقيقيا لإعادة النشاط التعليمي والبحثي والثقافي والاجتماعي لمدينة سرس الليان.

حضر اللقاء الدكتور عيد عبد الواحد رئيس هيئة محو الأمية، الذى قال إنه انبهر بالتطويرات واعترف بأن هناك رؤية وروح جديدة، وكذلك عبر الدكتور حسن عليوة عميد كلية علوم جامعة المنوفية والدكتور محمود والدكتور هاني عبد الحميد وكلاء الكلية عن إعجابهم بالتغيير الحقيقي في المركز بعد تولي أحد أبناء سرس الليان وأحد أبناء المركز وهو الدكتور محمد القاضي الذي قلب كل الموازين التعليمية والبحثية لهذا المركز ومعهما الدكتور والباحث محمد أبو حسين رئيس مجلس الأمناء وأحد زملاء الدكتور رضا حجازي، وبحضوروالأستاذ طارق سعد وكيل مديرية التربية والتعليم بالمنوفية، وأحد الكفاءات التعليمية المحترمة الذي يحظى بحب أبناء التعليم في المنوفية، ومعه الأستاذ وجدي عرجونة مدير إدارة التربية والتعليم بسرس الليان، بالإضافة إلى الباحث والدكتور ياسر دنيا مدير مدرسة المتفوقين بسرس الليان الذي جعل المدرسة علامة بارزة في سرس الليان وأحد أوائل مدارس المتفوقين على مستوى الجمهورية، واللواء سعد القاصد أحد رجال القوات المسلحة المخلصين والدكتورة سوزي ممثلة وزارة التضامن
والأستاذ سعد جابر الجمال أحد المهتمين الحقيقيين بمركز اليونسكو والأستاذ محمد غانم مدير مكتب الأهرام بالمنوفية وأحد الداعمين للدكتور محمد القاضي والأستاذ أحمد الشريف أحد الشباب المهتمين جدا بمركز تعليم الكبار، وأحد رجال سرس الليان ورجال الأعمال الحقيقيين والمحترمين الذى ساهم ويساهم في عجلة البناء والتنمية في المركز الإقليمي لتعليم الكبار، فكانت ليلة العلم شعارها والبحث عن الأداء الأفضل هو محتواها وإعادة تدوير المعرفة واستغلال مكتبة اليونسكو هو واقعها على أرض سرس الليان.

وخلال اللقاء أكد شرشر على ضرورة استغلال إمكانيات المركز الكبيرة وتسريع خطة العمل والتطوير في المركز لعمل نقلة نوعية خلال المرحلة القادمة تليق بالمركز وقدراته التى تصل إلى حد استضافة أكثر من 450 متدرب بإقامة كاملة، وقاعات مجهزة للتدريب على أعلى مستوى. وأضاف، أثناء كلمته ، أن هذا الصرح التنويري -اليونسكو- مكان رائع لا يوجد مثيلاً له على مستوى الجمهورية، موضحاً «كنا زمان بنحضر ندوات ولقاءات فيه أيام الدكتور عبد الفتاح جلال .. هذا المكان يساهم في التقدم الثقافي والفكري».

ودعا شرشر لزيادة بروتوكولات التعاون مع الدول العربية والإفريقية لتقديم خدمات المركز لهذه الدول استغلالا لإمكانيات مركز اليونسكو المتقدمة والتى تنافس نظيرتها في أي مكان في العالم، وذلك لدعم التعليم ومد أواصر التعاون مع الدول العربية والإفريقية وعمل ورش عمل خاصة بالتعليم ومحو الأمية وتقديم الدعم اللوجيستي اللازم.

وكرر شرشر تأكيده على عدم خوضه انتخابات مجلس النواب، قائلاً: «أعلنتها وأكدت مراراً وتكراراً بأنني لن أخوض انتخابات مجلس الشعب لكن محدش يقدر يقرب من سرس الليان ومنوف وإحنا موجودين .. يقرب بمعنى إن مصلحة المواطن وكرامة المواطن في سرس الليان أو منوف أو المنوفية بتهمنا جداً جداً».

وحذر شرشر «كائنا من كان» أن يقترب من كرامة أبناء منوف العلا وسرس الليان مؤكدا «سنكون له بالمرصاد في إطار من القانون والشفافية وعدم فرض إتاوة على هؤلاء المواطنين الشرفاء».

وتابع: «إحنا كأبناء سرس الليان قادرون على تقديم جميع الخدمات لهذا الصرح التنويري»، مضيفاً بأنه من خلال عمله نائب برلماني سابق ورئيس تحرير جريدة النهار يؤكد أن الآلة الإعلامية أخطر من الآلة العسكرية.