بعد افتتاحه التجريبي .. 10 معلومات عن متحف قناة السويس العالمي
أعلنت هيئة قناة السويس الافتتاح التجريبي لمتحف قناة السويس العالمي، والذي يضم ما يقرب من ٢٠٠٠ قطعة أثرية.
وافتتح المتحف تجريبا أمام الجمهور بالمجان بمناسبة احتفالات هيئة قناة السويس بذكري العاشر من رمضان.
وفي هذا التقرير، نستعرض أبرز المعلومات عن متحف قناة السويس العالمي:
يعود تاريخ المبني إلى عام 1862، وهو أحد أهم المشروعات السياحية الذي انتظره أهالي محافظة الاسماعيلية، ليعيد أوروبا بتاريخها إلى مدينتهم المعروفة باسم «باريس الشرق».
_ عام 1862، قام المهندس الفرنسي فرديناند ديليسبس بإقامة مقر إقامة له في مدينة الإسماعيلية، وهو المبنى المعروف حالياً باسم «فيلا ديليسبس»، وإلى جواره المبنى الإداري الخاص بشركة قناة السويس العالمية، وفي الأيام الأخيرة من عهد الرئيس الأسبق، حسني مبارك، تحول المبنى إلى مقر لأمانة «الحزب الوطني الديمقراطي» بمحافظة الإسماعيلية.
_يقع المتحف في شارع محمد على التابعة لحى أول الإسماعيلية، ويقع بين مبنى مديرية أمن الإسماعيلية وفيلا ومتحف الفرنسى "ديلسبس"، والمسجل فى عداد الآثار الإسلامية والقبطية عام 2004.
وبعد ثورة يناير 2011 وحل الحزب الحاكم، تم إغلاق المبنى، إلى أن قررت هيئة قناة السويس، بالتعاون مع جمعية «أصدقاء ديليسبس»، إعادة تأهيل المبنى مرة أخرى، وتطويره ليكون متحفاً عالمياً، يضم تاريخ الهيئة، منذ افتتاحها وحتى افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي للقناة الجديدة.
ويضم المبنى ما يقرب من 90 غرفة، تم تخصيصها للعاملين الفرنسيين، ويشغل مساحة 10 آلاف متر مربع، ومزود بشبكة أنفاق داخلية، تصل بين المقر الإداري لقناة السويس وفيلا ديليسبس المجاورة له.
يحتوى المعرض على أنظمة تشغيل مرئية ضوئية ومسموعة بداخل كل قاعة لاضاءة اللوحات بالتزامن مع أجهزة الصوت المسجل الذي يشرح كل لوحة وتعتبر هذة الأمكانية أداة لتسهيل استقبال الزوار من المكفوفين وذوى الاحتياجات الخاصة للتعرف على تاريخ القناة بالصوت أو الضوء.
_ يُميز المبني إقامته بالألواح الخشبية المتراصة، وهو ما جعله قريباً من الطراز الإسلامي، إلا أن شكل عمارته يضاهي الطراز الأوروبي في القرن الماضي، وهو ماعملت فرق الترميم من كلية الآثار، على إعادته خلال الأيام الماضية، حيث عملت الفرق على ترميم 114 باباً، و175 نافذة، و303 أعمدة خشبية، على مدار عامين تقريباً، لإعادة تركيبهم مرة أخرى، عقب انتهاء أعمال الصيانة في أساسيات المبنى.
المشروع يشمل إدارج استراحة فرديناند ديليسبس داخل المتحف، كما يتضمن أيضاً عمل جدارية تذكارية تحكي تاريخ قناة السويس، حيث يمتد المشروع على مساحة 10 آلاف متر مربع، تمثل مساحة المباني المشغولة منها 5500 متر، وبدروم بمساحة 1200 متر، كما يشمل المشروع شبكة أنفاق داخلية ممتدة خارج نطاق المتحف.
بدء العمل في المشروع بترميم الأعمال الخشبية، بالكشف عن اللون الأصلي للأخشاب ودهانات الحوائط، ويجري العمل على إعادتها إلى أصلها، وإزالة قواطيع الأخشاب المستحدثة.
المتحف يضم قطعاً أثرية نادرة، تحمل تاريخ إنشاء قناة السويس، بدءاً من أعمال الحفر، وحتى افتتاح القناة الجديدة، وهو ماسيسهم في رفع القيمة السياحية لمنطقة قناة السويس.
ويضم المتحف قاعات كبرى خصصت قاعدة منها للزعيم الراحل جمال عبد الناصر وتحكى قصة التأميم وتضم بعضا من وثائق ومقتنيات الرئيس الراحل، بالإضافة إلى 114 بابا و175 نافذة و303 عمود خشبى.
كما تشمل مقتنيات متحف قناة السويس الجديد أدوات الحفر وخرائط التصميم، ووثائق حفل الافتتاح والشخصيات التي تواردت على مسئوليتها والاهتمام بها ومقتنيات الملكة أوجينى في حفل افتتاح قناة السويس عام 1869 والصالون الذى جلست عليه.
كما يضم المتحف حاليا بعض عربات القطارات الأثرية والتي يعود تاريخها إلى حقبة حفر قناة السويس، وكذا تمثال فرديناند ديليسبس الضخم والذى قامت بنقله الشركة المنفذة للمشروع في عملية نقل تعد الأضخم من دونها حيث تم نقله من محافظة بورسعيد إلى محافظة الإسماعيلية.