زينة رمضان واحتفالات مبهجة في مخيمات النازحين برفح: ”رغم الحرب، الأمل والفرح يتجسدان”
تعيش مخيمات النازحين في رفح، التي تعرضت لمعاناة جسيمة جراء الحرب، لحظات من السعادة والفرح خلال شهر رمضان المبارك، فعلى الرغم من الظروف الصعبة والتحديات التي تواجهها، يتميز هؤلاء النازحين بروح المثابرة والتفاؤل، ويجدون طرقًا مبتكرة للاحتفال بشهر رمضان وإضفاء البهجة على حياتهم.
تتزين المخيمات بألوان رمضانية مشرقة، حيث يتم تعليق الفوانيس والشرائط الملونة في المساحات العامة، مما يضفي جوًا مفعمًا بالحيوية والفرح، ويستعد الأهالي والأطفال ليعيشوا أجواء الإفطار المشتركة، ليقاسموا وجبات الإفطار والتحلية، ويتبادلون التهاني والأمنيات الطيبة.
ومن الملفت للنظر أن النازحين يجدون طرقًا مبتكرة للاحتفال بقدوم شهر رمضان المبارك، رغم القيود والمحدوديات المفروضة عليهم، وسيبدءوا في يتم تنظيم مسابقات قرآنية وألعاب للأطفال، وستقام العروض الفنية بساحات المخيم، فإن هذه الفعاليات تعزز التلاحم الاجتماعي وتعكس روح المجتمع المتماسكة رغم الحرب الإبادية وارتقاء الآلاف من الشهداء.
علاوة على ذلك، يتعاون العديد من المنظمات الإنسانية والمحلية لتنظيم أنشطة خاصة بمناسبة رمضان، توزع السلال الغذائية والمساعدات الإنسانية لتخفيف معاناة النازحين، وتنظم ورش عمل وبرامج تعليمية وثقافية للأطفال والشباب، إن هذه الجهود تعكس التضامن الإنساني والاهتمام برفع المعنويات وتوفير بيئة إيجابية للنازحين.