النهار
الأحد 22 ديسمبر 2024 05:05 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كولر يعلن تشكيل الأهلي أمام شباب بلوزداد الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي: 700 ألف مواطن قاموا بشراء كراسة شروط ”سكن لكل المصريين5” شادي محمد لـ كهربا: قميص الأهلي كبير وعليك التعب لمصالحة الجمهور شادي محمد: مقدرش أقول للحكمة هبطلك تحكيم وهل أنا سمير عثمان؟ شادي محمد بعد أزمة مباراة الكرة النسائية: البعض يتصيد الأخطاء لـ الأهلي وهناك حملة ممنهجة ضد النادي الأربعاء المقبل.. اتحاد الكرة يعتمد تعيين لجنة فنية لشؤون المنتخبات الوطنية فى ذكرى وفاتها.. ما سر هجوم سناء جميل على المخرج يوسف شاهين وكرهها لفاتن حمامة؟ العداء يوسف محسن يحقق رقم مصري جديد في سباق 3000 متر مشي أرتيتا يتحدث عن فرص أرسنال في التتويج بلقب الدوري الإنجليزي شادي محمد لـ إمام عاشور: هناك ملايين ضدك وتحتاج التركيز لتحظى بدعم جمهور الأهلي توزيع تذاكر خليجي 26 على جماهير السعودية مجانا «كاسبرسكي» تستكشف سيناريوهات محتملة لانقطاعات تكنولوجيا المعلومات في عام 2025

فن

خالد يوسف يدافع عن استخدام العامية فى الحشاشين: لم يحدث فى أى عصر أن تحدث الناس باللغة العربية الفصحى

خالد يوسف
خالد يوسف

بعد اثارت الجدل حول مسلسل الحشاشين بالحلقات السابقه دافع المخرج الكبير خالد يوسف عن استخدام صناع الحشاشين للهجة العامية وليس اللغة العربية الفصحى في أحداث المسلسل، مشيرا إلى أنه لم يحدث فى أى عصر من العصور أن تحدث الناس باللغة العربية الفصحى، بما في ذلك عصر النبوة، وأن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم نفسه لم يكن يتكلمها فى حديثه العام، وكان سكان شبه الجزيرة العربية يشتركون فى لهجة عامية خاصة بهم، مؤكدا أن اللغة المستخدمة في المسلسل أحد أدوات المخرج وله أن يستخدم اللغة أو اللهجة التى يراها مناسبة لعمله.

وقال يوسف، عبر حسابه على فيس بوك: "إلى الذين يلومون صناع مسلسل الحشاشين على لهجته العامية.. هقول حاجة قد تكون مفاجأة للكثير منكم، لم يحدث فى أى عصر أن تحدث الناس باللغة العربية الفصحى، حتى فى عصر النبوة لم يتكلموا العربية الفصحى، حتى الرسول صلى الله عليه الصلاة والسلام نفسه لم يكن يتكلمها فى حديثه العام، وكان سكان شبه الجزيرة العربية يشتركون فى لهجة عامية خاصة بهم".

وتابع يوسف: "لكن كان لكل بطن من بطون العرب بعض المصطلحات الخاصة بهم مثل الحادث الآن من اختلاف بين لهجة الصعيد ولهجة أهل الدلتا، أو الاختلاف الحادث بين لهجات البلاد العربية، وحتى القرن العشرين كان الأعم الأغلب من الناس يعتقدون أن فى عصر النبوة والعصور التى تلته كان الناس يتحدثون العربية، حتى عثر على ديوان شعر عامى لابن قزمان القرطبى (إصابة الأغراض فى ذكر الأعراض) يرجع تاريخه للقرن الثانى عشر فى الأندلس، واكتشفوا أن الأندلسيين كانوا لا يتحدثون العربية الفصحى ولهم لهجتهم العامية الخاصة بهم، وقد دقق هذا البحث الدكتور جلال أمين، وانتهى بحثه أن حال الأمم العربية مثل حالها اليوم فى كل زمان كل بلد يستخدم عاميته الخاصة، وما أن يهرع إلى الورقة والقلم يكتب الفصحى.