النهار
الأربعاء 26 مارس 2025 01:16 صـ 26 رمضان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نوعية أسيوط ترسم البسمة على وجوه المرضى في زيارات إنسانية مميزة راية القابضة: لا مفاوضات لبيع حصة لشريك سعودي ”الجازولي” خلال حفل إنشاد الاوبرا.. أبناء الصوفية يقفون خلف الرئيس السيسي صاحب الانجازات والمواقف الواضحة «سوهاج الجامعي»: استقرار الحالة الصحية للأشقاء السودانيين مصابي حادث انقلاب ميكروباص حصريآ بالصور.. تفاعل نقيب الأشراف وشخصيات عامة مع حفل ”الجازولية للإنشاد” بدار الأوبرا المصرية محافظ القليوبيه يشهد إحتفالية تكريم حفظة القران الكريم بقرية ميت حلفا بقليوب أمن الـقليوبية يضبط المتهم بمقتل شاب وإلقاء جثته ملفوفة بملاءه أمام منزله بكفر شكر الفنان محمد ثروت يعلن عن إنشاء مستشفى لعلاج قلب الأطفال بالمحلة.. وأحد أبناء المدينة يساهم ب 5 مليون جنيه الحماية المدنية تسيطر على حريق سوبر ماركت بمدينة بنها ”القاصد” يشارك الطلاب الوافدين مائدة الإفطار ويرحب بهم في رحاب جامعة المنوفية من 8 إلى 10 أبريل القادم تستضيف السعودية قمة معرض الفنادق والضيافة مياه البحر الأحمر......تطلق حملات التوعية الميدانيه بمناسبة اقتراب عيد الفطر

فن

خالد يوسف يدافع عن استخدام العامية فى الحشاشين: لم يحدث فى أى عصر أن تحدث الناس باللغة العربية الفصحى

خالد يوسف
خالد يوسف

بعد اثارت الجدل حول مسلسل الحشاشين بالحلقات السابقه دافع المخرج الكبير خالد يوسف عن استخدام صناع الحشاشين للهجة العامية وليس اللغة العربية الفصحى في أحداث المسلسل، مشيرا إلى أنه لم يحدث فى أى عصر من العصور أن تحدث الناس باللغة العربية الفصحى، بما في ذلك عصر النبوة، وأن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم نفسه لم يكن يتكلمها فى حديثه العام، وكان سكان شبه الجزيرة العربية يشتركون فى لهجة عامية خاصة بهم، مؤكدا أن اللغة المستخدمة في المسلسل أحد أدوات المخرج وله أن يستخدم اللغة أو اللهجة التى يراها مناسبة لعمله.

وقال يوسف، عبر حسابه على فيس بوك: "إلى الذين يلومون صناع مسلسل الحشاشين على لهجته العامية.. هقول حاجة قد تكون مفاجأة للكثير منكم، لم يحدث فى أى عصر أن تحدث الناس باللغة العربية الفصحى، حتى فى عصر النبوة لم يتكلموا العربية الفصحى، حتى الرسول صلى الله عليه الصلاة والسلام نفسه لم يكن يتكلمها فى حديثه العام، وكان سكان شبه الجزيرة العربية يشتركون فى لهجة عامية خاصة بهم".

وتابع يوسف: "لكن كان لكل بطن من بطون العرب بعض المصطلحات الخاصة بهم مثل الحادث الآن من اختلاف بين لهجة الصعيد ولهجة أهل الدلتا، أو الاختلاف الحادث بين لهجات البلاد العربية، وحتى القرن العشرين كان الأعم الأغلب من الناس يعتقدون أن فى عصر النبوة والعصور التى تلته كان الناس يتحدثون العربية، حتى عثر على ديوان شعر عامى لابن قزمان القرطبى (إصابة الأغراض فى ذكر الأعراض) يرجع تاريخه للقرن الثانى عشر فى الأندلس، واكتشفوا أن الأندلسيين كانوا لا يتحدثون العربية الفصحى ولهم لهجتهم العامية الخاصة بهم، وقد دقق هذا البحث الدكتور جلال أمين، وانتهى بحثه أن حال الأمم العربية مثل حالها اليوم فى كل زمان كل بلد يستخدم عاميته الخاصة، وما أن يهرع إلى الورقة والقلم يكتب الفصحى.