النهار
الأحد 20 أبريل 2025 04:36 مـ 22 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الأمين العام للتعاون الإسلامي يستقبل سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة العربية السعودية وممثل بلاده بالمنظمة انعقاد اجتماع اللجنة المالية الدائمة التحضيرية للدورة 51 لمجلس وزراء الخارجية برئاسة اليماحي.. لجنة فلسطين تنعقد في بغداد تأكيدًا للدعم العربي والشعبي لنصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة المنظمة العربية للتنمية الزراعية توقع مذكرة تفاهم مع الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي أيمن يونس: الزمالك لم يخطئ في حق زيزو.. واللاعب اختار هذه النهاية ”محفوظ في القلب”.. جامعة دمنهور تحتفي بالأديب نجيب محفوظ نورة الحقباني رئيسا للجنة التحضيرية لمباراة مراكش لكرة القدم معرض ”فنون العالم دبي 2025” يُنظّم العديد من الأنشطة الممتعة في عطلة نهاية الأسبوع محافظ القليوبية ومدير الأمن يهنئان الأخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد.. ويؤكدان على وحدة النسيج الوطني شعب مصر نسيج واحد.. رئيس جامعة كفر الشيخ يهنئ الأقباط بعيد القيامة وشم النسيم تحرير 22 محضرا لمخابز بلدية مخالفة خلال حملات تموينية بالبحيرة استعدادات مكثفة لتأمين احتفالات أعياد الربيع وعيد القيامة المجيد فى البحيرة

عربي ودولي

الرئيس الأمريكي بايدن: سأبني ميناء مؤقت بغزة لإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين

الرئيس الأمريكي جوبايدن
الرئيس الأمريكي جوبايدن

يواجه الرئيس الأمريكي "جوبايدن" وكذلك أغلب رؤساء العالم أجمع تعنُت وتطرف رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو وحكومته المتطرفة التي ترفض وتماطل وتؤخر وتعرقل دخول مئات الشاحنات من المساعدات الإنسانية إلي المدنيين الفلسطينيين بشكل بري لكي يموت المدنيين الفلسطينيين جوعا وترتكب بذلك إسرائيل "جريمة الإبادة الجماعية" في تحدي للقانون الدولي والإنساني وكأنها تُرسل رسالة للعالم بإنه يوجود قانون جديد علي الأرض وهو "قانون إسرائيل" الغير قابل للمحاسبة أو المراجعة الدولية أو الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي!

وذلك التعنُت الإسرائيلي الذي لا يلتزم بالقرارات الدولية المتعددة التي تكفل للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وذلك عبر التاريخ بدايةً من قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية علي حدود ما قبل عام 1967 بجوار دولة إسرائيل مما كان سيُحقق الاستقرار في المنطقة العربية أو اتفاقية "الوصاية الأردنية الهاشمية" علي المسجد الأقصي التي تعود إلي التسعينيات إلا إنه يظهر في العديد من الأوقات إنتهاك إسرائيل للقوانين الدولية لأنها تمتلك قانونها الخاص وهو القانون الإسرائيلي القائم علي سلب حقوق كل ما هو ليس إسرائيلي وانتهاك قوانين حقوق الإنسان التي ظهرت في قتل المدنيين الفلسطينيين والتي أشارت لها تقارير الأمم المتحدة في حوادث متعددة عبر التاريخ أو مقتل 6 آلاف طفل فلسطيني برئ خلال أحداث السابع من أكتوبر.

وخلال أعوام الاحتلال الإسرائيلي "الغير قانوني" للأراضي الفلسطينية منذ عام 1948 وضياع الحقوق الفلسطينية وسط المحافل القانونية الدولية لجأ الشعب الفلسطيني إلي الكفاح المسلح ضد قوة احتلال لا تأبه للعالم أجمع وقد أشار المستشار القانوني للخارجية الصينية بأحقية الشعب الفلسطيني في المقاومة المسلحة ضد سُلطة الاحتلال التي لا تلتزم بالقانون الدولي.

وحاليا تسعي دول العالم إلي إيقاظ الضمير الدولي باللجوء إلي محكمة العدل الدولية التي تنظُر في غير قانونية الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ويسعي قادة العالم إلي إيصال المساعدات الإنسانية إلي الفلسطينيين الأبرياء.

وأعلن الرئيس الأمريكي بايدن الذي واجه رفض إسرائيلي لمرور المساعدات الإنسانية عن إقامة ميناء مؤقت علي ساحل غزة الفلسطيني لاستقبال مئات السفن مستقبلا التي ستحمل المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية من مختلف دول العالم وذلك بالتنسيق مع كافة الأطراف وأشار بايدن أثناء كلمته عن فلسطين أمام الكونجرس عن عدم توقف القصف الإسرائيلي لقطاع غزة الفلسطيني طوال 150 يوم الماضية ونفي نشر قوات عسكرية أمريكية علي أراضي غزة لمرور المساعدات وفضل اللجوء للبحر وفقا لأيه بي سي نيوز الأمريكية ويبدو إن الطيران الإسرائيلي سيقصف كل من يحاول إدخال مساعدات برية إلي فلسطين حتي ولو كانت القوات الأمريكية!

وبالأمس قام الطيران الفرنسي باسقاط المساعدات إلي ساحل غزة وقبلها الطيران الأمريكي والمصري والأردني والإماراتي لمحاولة إنقاذ الأبرياء بشكل سريع لكن علي قادة العالم والمجتمع إعادة النظر في سبب الصراع التاريخي الفلسطيني بعين الحقيقة حول المقاومة الفلسطينية التي تحاول إستعادة حقوقها المشروعة بعد فشل كافة السُبل القانونية والدولية وينبغي إعادة النظر في المساعدات الكبيرة التي تُرسل إلي إسرائيل التي لاتُصغي لأحد في ظل الإدارة المتطرفة الحالية وانتهاك الميثاق العالمي لحقوق الإنسان.

موضوعات متعلقة