النهار
الخميس 21 نوفمبر 2024 10:02 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس جامعة حلوان يكرم طالب لتميزه في منتدى ”صُنّاع الإعلام” بمدينة كالينينغراد الروسية رئيس حي جنوب الغردقة يقود حملة مسائية مكبرة لرفع الإشغالات وزير الشؤون الدينية في إندونيسيا يفتتح منتدى بازناس الدولي 2024 بجاكرتا حقوق عين شمس تعقد محاضرة تعريفية حول «برامج الدراسات العليا» بكلية القانون جامعة «كوين ماري» دعوات أوروبية لتنفيذ قرار اعتقال نتنياهو وجالانت بتهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية جامعة حلوان الأهلية تعلن الكشوف النهائية في انتخابات الاتحادات الطلابية ضغوط أميركية مرتقبة بشأن مذكرة اعتقال بحق نتنياهو وجالانت هل تنفذ قرارات المحكمة الجنائية الدولية بعد الاتهامات لنتنياهو وجالانت ؟ المحكمة الجنائية الدولية : تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت بخصوص جرائم حرب غزة الأحد المقبل.. انطلاق مؤتمر «مستقبل الابتكار وريادة الأعمال» بجامعة سوهاج جمعية رجال أعمال إسكندرية تبحث سبل التعاون مع الشؤون التجارية بسفارة اليونان نقابة المهندسين بالإسكندرية تُسلم تأشيرات رحلات عمرة المولد النبوي الشريف

عربي ودولي

ما هي أبرز نقاط الخلاف في اتفاق الهدنة بين حماس واسرائيل؟

صورة من الدمار الشامل الذي لحق بغزة
صورة من الدمار الشامل الذي لحق بغزة

تتردد الاسئلة والتكهنات حول هل ينجح الوسطاء في جمع طرفي الصراع اسرائيل وحماس علي اتفاق وسط بهدف وقف اطلاق النار وعلي مدار أسابيع يدور الحديث عن اتفاق طال انتظاره لوقف القتال في قطاع غزة المنكوب لكن من دون التوصل إليه حتى الآن بعد نحو 5 أشهر من الحرب التي دفعت الفلسطينيين إلى اليأس والجوع وامس السبت قالت 4 مصادر مطلعة إن من المتوقع اجتماع الوسطاء في القاهرة اليوم الأحد بحثا عن صيغة مقبولة لإسرائيل وحركة حماس لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة مع تزايد الضغوط قبيل شهر رمضان لإقرار هدنة ولو مؤقتة.

وتزايدت خلال الأيام الماضية الآمال بتحقيق أول وقف للقتال منذ نوفمبر في أعقاب جولة من المحادثات بوساطة قطر ومصر في الدوحة وإشارات من الرئيس الأمريكي جو بايدن بقرب التوصل إلى اتفاق.

لكن ما أبرز نقاط الخلاف التي تعطل المفاوضات أو تطيل أمدها؟

1. هدنة أم إنهاء الحرب

قال المصدران المصريان ومسؤول في حماس إن الحركة لم تتراجع عن موقفها بأن الهدنة المؤقتة يجب أن تكون بداية لعملية تهدف إلى إنهاء الحرب تماما لكن المصدرين المصريين قالا إنه تم تقديم ضمانات لحماس بأن شروط وقف دائم لإطلاق النار سيتم وضعها في المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق وقال المصدران إنه تم الاتفاق على مدة التوقف الأولية عن القتال، وهي مرحلة من المتوقع أن تستمر نحو 6 أسابيع.
لم ترد حماس حتى الآن على طلب للتعليق على تلك الضمانات أو ما إذا كانت كافية للمضي قدما في مرحلة وقف القتال لـ6 أسابيع.
قال مسؤول فلسطيني مطلع على جهود الوساطة: فيما يتعلق بإنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة لا يزال هناك فجوة بين موقفي الطرفين ولا تزال إسرائيل متمسكة باجتياح مدينة رفح جنوبي غزة، والقضاء تماما على حركة حماس.
قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية امس السبت إن إطار التهدئة لمدة 6 أسابيع صار قائما بموافقة إسرائيل وإن الأمر يعتمد الآن على موافقة حماس على إطلاق سراح الرهائن.

2. أعداد الرهائن

قال مصدر مطلع على المحادثات إن إسرائيل لن ترسل أي وفد إلى محادثات القاهرة ما لم توضح حماس عدد الرهائن الذين سيطلق سراحهم من غزة وعدد الذين ما زالوا على قيد الحياة وأكدت حماس خلال الأيام الماضية أن نحو 70 رهينة قتلوا في العمليات العسكرية الإسرائيلية.
قال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن إسرائيل تريد أيضا أن توافق حماس على نسبة من السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل رهينة وتشير مسودة اقتراح طرحت في باريس في فبراير الماضي وأرسلت إلى حماس قبل أيام، إلى إحراز تقدم إزاء عدد من القضايا، واقترحت نسبة إجمالية قدرها 10 سجناء فلسطينيين في إسرائيل مقابل تحرير كل رهينة.
3. انسحاب القوات الإسرائيلية وعودة السكان

ذكر المصدران المصريان أن إتمام الصفقة لا يزال يتطلب الاتفاق على انسحاب القوات الإسرائيلية من شمال غزة وعودة السكان الذين نزحوا إلى الجنوب.
تتمسك إسرائيل ببقاء قواتها على الأرض في بعض مناطق غزة.
مصدر مطلع على المحادثات قال إن عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة ليست العائق الرئيسي بالنسبة لإسرائيل.

4. المساعدات

تضمنت مسودة الاقتراح أيضا التزاما بزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع الذي يعاني نقصا حادا في الغذاء والدواء، مع نزوح أكثر من نصف السكان.
لم يتضح ما إذا كانت واقعة مقتل عشرات الفلسطينيين، الذين كانوا بانتظار وصول مساعدات قرب مدينة غزة الخميس، ستؤثر على توقيت التوصل إلى أي اتفاق.
تتمسك إسرائيل بوضع قيود على وصول المساعدات إلى قطاع غزة، لا سيما شماله، لكنها تسمح بإسقاط مساعدات جوا، وهو ما تفعله عدة دول آخرها الولايات المتحدة.