النهار
الأحد 22 ديسمبر 2024 06:47 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
البطولة بالنسبالى كانت حلم.. ”لارا” بطلة من دهب حصلت علي المركز الأول بالجمهورية في الجمباز الأيروبك بالقليوبية تجارة الهيروين.. تقود حداد للسجن المشدد 6 سنوات وغرامة 100 الف جنيه بالقليوبية أغانى أفلام الرسوم المتحركة العالمية على ترومبيت محمد حلمى فى المسرح الصغير تنويه خاص لـ” عقبالك يا قلبي” من مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير الأهلي يبحث عن هدف التعادل أمام شباب بلوزداد بعد مرور 30 دقيقة المشدد 6 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه لعامل لاتجاره في الحشيش بالقناطر الخيرية كسارة البندق .. أيقونة الأوبرا فى الكريسماس على المسرح الكبير حفل تكريم أولياء أمور أكاديمية ”ترينو” لكرة القدم بنادي الحوار الرياضي هددته بنشر صور له.. المشدد 5 سنوات لربه منزل بأبو النمرس الأربعاء القادم جامعة المنوفية تحتفل بعيدها الـ48 شباب بلوزداد يسجل هدف التقدم أمام الأهلي بدوري أبطال إفريقيا المشدد 7 سنوات لعامل ديكور ونجار لاستدراجهم سائق وسرقة دراجته بالإكراه بالجيزة

عربي ودولي

محادثات هدنة غزة في باريس تحقق ”تقدما كبيرا”

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المحادثات بشأن وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية مع ممثلين عن إسرائيل حققت تقدما كبيرا في باريس يوم السبت.

وفقًا للتقارير، تتمثل هذه المحادثات في جهود إنسانية لوقف التصعيد العسكري والحد من الخسائر البشرية في المنطقة.

ويرأس الوفد الإسرائيلي في هذه المحادثات ديفيد بارنيا، رئيس جهاز المخابرات الموساد، وتشارك فيها أيضًا الولايات المتحدة وقطر ومصر.

ويبدو أن هذه المحادثات تركز على الوصول إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار لمدة مؤقتة، وإطلاق سراح الرهائن المسنين والمرضى بالإضافة إلى السجناء الفلسطينيين في إسرائيل.

من المأمول أن يؤدي تحقيق تقدم ملحوظ في هذه المحادثات إلى تحسين الوضع الإنساني في المنطقة، وربما إلى تحقيق وقف مؤقت للعنف والتصعيد العسكري قبل بدء شهر رمضان المبارك.

تبدو المحادثات الجارية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة مهمة جدًا، خاصة في ظل الأحداث العنيفة التي شهدها القطاع في الأيام الأخيرة، مع تقارير عن ضحايا بالعشرات جراء الغارات الجوية.

يأتي هذا التحرك الدولي للتوسط في ظل استمرار التصعيد العسكري بين إسرائيل وحماس، يبدو أن هناك جهودًا جادة لإيجاد حل سلمي وإنهاء العنف، خاصة مع اللقاءات التي عقدها المبعوث الأمريكي بريت ماكجورك مع القادة الإسرائيليين.

مع ذلك، فإن هناك تحديات كبيرة تواجه أي محاولة للتسوية، مثل الخطة التي قدمها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لفرض سيطرة مفتوحة على قطاع غزة، والتي تم رفضها من قبل الفلسطينيين وحماس.

كما يثير قرار بتسلئيل سموتريش بناء المزيد من المستوطنات في الضفة الغربية انتقادات عالمية، خاصة من الولايات المتحدة التي أعربت عن خيبة أملها واعتراضها على هذا القرار، مؤكدة على موقفها الثابت برفض التوسع الاستيطاني واعتباره مخالفًا للقانون الدولي.

وقال جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض يوم الجمعة إنه مهما كان شكل غزة ما بعد الصراع، يجب أن يكون للشعب الفلسطيني صوت وتصويت فيما سيبدو عليه الأمر، من خلال سلطة فلسطينية متجددة.

وأضاف كيربي أن الولايات المتحدة لا تؤمن بأي تقليص لحجم غزة وستواصل الحديث بصوت عالٍ عن حقيقة أننا لا نريد أن نرى أي تهجير قسري للفلسطينيين خارج غزة.

من جانبها، تواجه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تحديات كبيرة في تقديم المساعدات في شمال قطاع غزة، مما أدى إلى توقفها عن تقديم المساعدات في هذه المنطقة بسبب عدم قدرتها على إجراء العمليات الإنسانية بشكل مناسب.

تحذر التقارير من تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، وخاصة في الشمال، حيث تتفاقم الحاجة للمساعدة الإنسانية وتتزايد الظروف الصعبة التي يعيشها السكان.