النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 12:21 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بالمزاد العلني .. طرح محال تجارية وصيدلية ومخبز وورش حرفية للبيع بمدينة برج العرب الجديدة تنفيذ حملات لإزالة الإشغالات ومخالفات البناء ووصلات المياه الخلسة بمدن بني سويف الجديدة وبدر و6 أكتوبر الإسكان: جار تنفيذ 1392 وحدة سكنية بالمبادرة الرئاسية ”سكن لكل المصريين” بمدينة بدر ضبط 3,5 طن مواد خام لمخصبات زراعية و21 ألف لتر لأسمدة زراعية مجهولة المصدر داخل مصنع بالقليوبية ضبط شخص قام بتهديد لاعب كرة قدم بقليوب منع صرف أى أسمدة للمتعدين على الأراضى الزراعية فى البحيرة «انا مش صغير».. رد ناري من أيمن عبد العزيز على اتهامه بالإساءة لـ الأهلي «مش عايزين تلقيح والخطيب في قلبي».. مصطفى يونس ينفجر غضبًا بسبب الأهلي والزمالك «مينفعش الناس تضحك وتتريق عليك».. رسائل نارية من إبراهيم سعيد لـ أحمد بلال طبيب محمد طارق يكشف تطورات الحالة الصحية لعضو مجلس الزمالك أبرزهم نجم الأهلي.. عبدالمنصف يكشف 4 صفقات من العيار الثقيل منتظرة في الزمالك المجلس الوطنى للذكاء الاصطناعى يناقش الجهود المبذولة لحوكمة الذكاء الاصطناعي

عربي ودولي

محادثات هدنة غزة في باريس تحقق ”تقدما كبيرا”

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المحادثات بشأن وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية مع ممثلين عن إسرائيل حققت تقدما كبيرا في باريس يوم السبت.

وفقًا للتقارير، تتمثل هذه المحادثات في جهود إنسانية لوقف التصعيد العسكري والحد من الخسائر البشرية في المنطقة.

ويرأس الوفد الإسرائيلي في هذه المحادثات ديفيد بارنيا، رئيس جهاز المخابرات الموساد، وتشارك فيها أيضًا الولايات المتحدة وقطر ومصر.

ويبدو أن هذه المحادثات تركز على الوصول إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار لمدة مؤقتة، وإطلاق سراح الرهائن المسنين والمرضى بالإضافة إلى السجناء الفلسطينيين في إسرائيل.

من المأمول أن يؤدي تحقيق تقدم ملحوظ في هذه المحادثات إلى تحسين الوضع الإنساني في المنطقة، وربما إلى تحقيق وقف مؤقت للعنف والتصعيد العسكري قبل بدء شهر رمضان المبارك.

تبدو المحادثات الجارية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة مهمة جدًا، خاصة في ظل الأحداث العنيفة التي شهدها القطاع في الأيام الأخيرة، مع تقارير عن ضحايا بالعشرات جراء الغارات الجوية.

يأتي هذا التحرك الدولي للتوسط في ظل استمرار التصعيد العسكري بين إسرائيل وحماس، يبدو أن هناك جهودًا جادة لإيجاد حل سلمي وإنهاء العنف، خاصة مع اللقاءات التي عقدها المبعوث الأمريكي بريت ماكجورك مع القادة الإسرائيليين.

مع ذلك، فإن هناك تحديات كبيرة تواجه أي محاولة للتسوية، مثل الخطة التي قدمها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لفرض سيطرة مفتوحة على قطاع غزة، والتي تم رفضها من قبل الفلسطينيين وحماس.

كما يثير قرار بتسلئيل سموتريش بناء المزيد من المستوطنات في الضفة الغربية انتقادات عالمية، خاصة من الولايات المتحدة التي أعربت عن خيبة أملها واعتراضها على هذا القرار، مؤكدة على موقفها الثابت برفض التوسع الاستيطاني واعتباره مخالفًا للقانون الدولي.

وقال جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض يوم الجمعة إنه مهما كان شكل غزة ما بعد الصراع، يجب أن يكون للشعب الفلسطيني صوت وتصويت فيما سيبدو عليه الأمر، من خلال سلطة فلسطينية متجددة.

وأضاف كيربي أن الولايات المتحدة لا تؤمن بأي تقليص لحجم غزة وستواصل الحديث بصوت عالٍ عن حقيقة أننا لا نريد أن نرى أي تهجير قسري للفلسطينيين خارج غزة.

من جانبها، تواجه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تحديات كبيرة في تقديم المساعدات في شمال قطاع غزة، مما أدى إلى توقفها عن تقديم المساعدات في هذه المنطقة بسبب عدم قدرتها على إجراء العمليات الإنسانية بشكل مناسب.

تحذر التقارير من تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، وخاصة في الشمال، حيث تتفاقم الحاجة للمساعدة الإنسانية وتتزايد الظروف الصعبة التي يعيشها السكان.