محافظ كفر الشيخ يشهد الاحتفال بليلة النصف من شعبان.. مقدماً التهنئة لأبناء المحافظة نائباً عن السيد رئيس الجمهورية
شهد اللواء جمال نور الدين محافظ كفرالشيخ، والأستاذ عمرو البشبيشي، نائب محافظ كفر الشبخ، اليوم الأحد، احتفال مديرية الأوقاف بليلة النصف من شعبان، نائباً عن فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وذلك بمسجد الزهور بمدينة كفر الشيخ عقب صلاة المغرب مباشرة، مقدماً التهنئة لأبناء محافظة كفرالشيخ بهذه الذكرى العطرة.
وقد تضمنت الاحتفالية، تلاوة قرآنية، بآيات من الذكر الحكيم للقارئ الشيخ قطب أحمد الطويل، ثم كلمة المناسبة للشيخ عطا بسيونى، وكيل وزارة الأوقاف، وكانت حول فضل شهر شعبان، والدروس المستفادة من تحويل القبلة، والتى تعد حدثا تاريخيا فى الإسلام، فقد استجاب الله عز وجل لرغبة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بعدما تعلق قلبه بمكة فقد امتلأ قلبه شوقا وحنينا بها، فهى أحب بلاد الله إلى نفسه فقد ولد بها وترعرع بين جنباتها وفيها الأهل والصحبة، وقدم الإحتفال الدكتور عبدالقادر سليم، مدير الدعوة بأوقاف كفرالشيخ.
وقال الشيخ عطا بسيونى، وكيل وزارة الاوقاف، أن من دروس تحويل القبلة، الاستجابة لأمر الله عز وجل واتباع توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم فقد استجاب المؤمنون " وقالوا آمنا به كل من عند ربنا " ، مشيرًا إلى أن حادث تحويل القبلة كان تمحيصا للصفوف وإظهار لمعادن الرجال فالمؤمنون سلموا الأمر لله فهو الفعال لما يريد، أما المنافقون فقد قالوا إن كانت القبلة الأولى حقا فقد تركها، وإن كانت الثانية هى الحق فقد كان على باطل، وقد حسم الله عز وجل القضية فقال سبحانه وتعالى" قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ".
وأوضح بسيوني أنه فى تحويل القبلة بيان لأهمية المسجد الأقصى فهو القبلة الأولى وثالث الحرمين الشريفين، وله تشد الرحال فعن أبى ذر رضى الله تعالى عنه وأرضاه، قال: قلت يا رسول الله أي مسجد وضع فى الأرض أولا، قال المسجد الحرام، قلت ثم أي، قال المسجد الأقصى، قلت كم بينهما، قال أربعين سنة وأينما أدركتك الصلاة فصل، وهو ما يدعونا جميعا إلى استنهاض الهمم ولم الشمل لتحرير المسجد الأقصى، وعودته إلى ديار المسلمين، وقد اختتم الحفل بالابتهالات الدينية للمبتهل الشيخ إبراهيم صلاح خليفة.
جاء ذلك بحضور أحمد عيسي، رئيس مركز ومدينة كفر الشيخ، والدكتور عادل عبدالصمد، مدير عام الوعظ بالأزهر الشريف، ولفيف من علماء الأزهر الشريف والأوقاف، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية والأمنية بالمحافظة