النهار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 08:53 صـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

المحافظات

”دور الشباب فى تنمية الأسرة المصرية” لقاء توعوي لمركز إعلام دمنهور

نظم مركز إعلام دمنهور، التابع لقطاع الإعلام الداخلى، بالهيئة العامة للاستعلامات، لقاء توعويا بعنوان "استراتيجيات تعزيز دور الشباب فى تحقيق أهداف مشروع تنمية الأسرة المصرية".

يأتي ذلك فى إطار فعاليات حملة تنمية الأسرة المصرية، تحت شعار "أسرتك.... ثروتك"، بالمعهد الثانوى الازهرى بحوش عيسى.

حضر اللقاء كل من :

الدكتور سعيد عشيبة، استاذ العلوم الاجتماعية بكلية التربية جامعة دمنهور،

وعبد الوهاب خاطر، مدير المعهد، وعبد الهادى السماك، وكيل المعهد الشرعى، وشارك في فعاليات اللقاء عدد كبير من طلبة وأعضاء هيئة التدريس بالمعهد.

افتتح اللقاء حسام الكفراوى، الاعلامي بمركز الاعلام، موضحا أن هذا اللقاء يأتى ضمن فعاليات الحملة التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات حول تنمية الأسرة المصرية، بهدف تنمية الأسرة المصرية في ضوء الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية.

وأكدت أميرة الحناوي،مدير مركز الاعلام، أهمية تضافر مؤسسات المجتمع المختلفة للنهوض بالشباب المصرى وتمكينه من المشاركة والاندماج باعتبارهم شركاء الحاضر وأمل المستقبل وهم الطاقة الدافعة للتنمية والبناء حيث لا سقف لطموحهم ولا حدود لشغفهم وأحلامهم، وأن الدولة لم تدخر جهدًا لتمكين الشباب وتقديم سبل الدعم كافة لهم.

وتحدث الدكتور سعيد عشببة، حول أهمية القضية السكانية وأبعادها على التنمية المستدامة حيث تعد قضية محورية في التوجه التنموي للدولة المصرية و أنها تحظى باهتمام الدولة كافة والقيادة السياسية باعتبارها قضية أمن قومي.

واوضح ان المعدل المتفاقم للزيادة السكانية في مصر يؤدي إلى زيادة الخلل بين الموارد والسكان مما يزيد من الضغوط الاقتصادية والاجتماعية والبيئية ويؤدي الى تراجع نصيب الفرد من العائد من جهود التنمية وثمار النمو الاقتصادي الذي استطاعت الدولة تحقيقه خلال السنوات الأخيرة.

واشار الي ان الأدوار والاسترتيجيات التي يؤديها الشباب في سبيل تحقيق أهداف مشروع تنمية الأسرة المصرية منها الاستخدام الأمثل للوقت وضرورة ادارته بشكل فعال ومنتج، والمشاركة في الأعمال الابداعية والابتكارية وممارسة الرياضة للشباب، والاهتمام بالتعليم باعتباره قاطرة التنمية الشاملة في مصر. ومحاربة الأمية والتسرب من التعليم وبخاصة في المراحل الأولي، مع التمسك بالقيم والعادات والتقاليد الأصيلة والاستخدام الامثل والآمن للتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، والنظرة الإيجابية للمستقبل الشخصي وزرع قيمة حب الوطن والإنتماء، والايمان الكامل بان صلاح الاسرة وترابطها سينعكس على المجتمع المصري بأكمله وأن يؤمن الشاب بأهمية عدم الانخراط في نشاطات جنسية أو تعاطي الكحول والمخدرات.