المخابرات الأميركية تدعم مزاعم إسرائيل بوجود عناصر من حماس في الأونروا
في جديد المزاعم الصهيونية بمشاركة عناصر من موظفي الاونروا في هجمات اكتوبردعمت المخابرات الأميركية مزاعم إسرائيل بأن بعض موظفي وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين "الأونروا" كانوا أعضاء في حركة حماس وشاركوا في هجمات 7 أكتوبر في إسرائيل لكنه يفتقر إلى معلومات مستقلة خاصة به حول هذا الموضوع وفقًا لمسؤولين مطلعين على الأمر أبلغوا واشنطن بوست.
وقال المسؤولون إنه لهذا السبب، فهي ليست في وضع يسمح لها بالتحقق من هذه المزاعم بدرجة عالية من الثقة. ودفعت الادعاءات الإسرائيلية، التي صدرت في أواخر الشهر الماضي، الولايات المتحدة وأكثر من اثنتي عشرة دولة أخرى إلى تعليق التبرعات الإنسانية للأونروا، أو وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى كما قامت الوكالة بطرد الموظفين المتهمين.
ووجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية بإجراء تحقيق وقام بتعيين مجموعة مستقلة للمراجعة والتأكد من أن الأونروا تضمن الحياد في عملياتها.
وامس الخميس قال المدير العام للأونروا فيليب لازاريني إن وكالته وصلت إلى نقطة الانهيار بسبب تعليق تمويل بقيمة 450 مليون دولار ودعوات إسرائيل لتفكيك الوكالة، ما أعاق إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا التي عينها جوتيريش لرئاسة المراجعة، يوم الخميس في الأمم المتحدة إنها طلبت لقاء مع مسؤولين إسرائيليين لكنها لم تتلق ردا بعد وشددت كولونا على أن تفويضها لم يكن التحقيق في هذه الادعاءات بل "تقييم ما إذا كانت الأونروا تفعل كل ما في وسعها لضمان الحياد".
ومن المقرر أن تقدم هي وفريقها تقريرا مؤقتا في نهاية مارس وتقريرا نهائيا سيتم نشره بحلول 20 أبريل قالت إنه سيتضمن توصيات وقالت: "هدفي هو تقديم تقرير صارم... ويأخذ في الاعتبار الوضع الصعب للغاية" الذي تعمل فيه الأونروا.
ومن بين موظفي الأونروا البالغ عددهم 13 ألف موظف في غزة أخبر سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان مجلس الأمن يوم الثلاثاء أن "12% هم أعضاء في حماس والجهاد الفلسطيني" وهي مجموعة أصغر منفصلة ومقرها غزة وأضاف أن "ما لا يقل عن 236 منهم إرهابيون نشطون في الأجنحة المسلحة لهذه التنظيمات هذا يجعل الأونروا نفسها منظمة إرهابية".