جامعة السادات تنفي طرد طلاب الطب البيطري من المحاضرات
أصدرت جامعة مدينة السادات، بيانا بشأن ما تم تداوله على مواقع التواصل تحت عنوان "رئيس جامعة مدينة السادات تأمر الأمن بطرد طلاب الطب البيطري من المحاضرات وغلق أبواب المعامل" .
وأكدت الجامعة في بيانها أن ما نشر على هذه المواقع عاري تماما عن الحقيقة والصحة، يستند إلى أكاذيب مفتعلة حيث إن الواقعة برمتها لا أساس لها من الصحة، ولم يحدث أن قامت السيدة أ.د/ رئيس الجامعة بطرد طلاب الطب البيطري من المحاضرات أو السكاشن حيث ان مبنى المعامل المركزية المنوه عنه ليس في حوزة الجامعة والمبنى محل تعاقد على الانشاء والتأسيس والتشطيب مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع لوزارة الدفاع منذ العام 2015 ، ومسلم لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية بموجب العقد المبرم بين الجامعة والجهاز، وبموجب أمر الإسناد ومحاضر استلام الموقع وحتى الآن المبنى في حوزة جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، ولم تنتهي أعمال الإنشاء الخرسانية والتشطيبات والتنفيذات، ولم يتم تسليمه للجامعة حتى تاريخه؛ ومن ثم فان المسئول عن مبنى المعامل المركزية هو جهاز مشروعات الخدمة الوطنية وليس جامعة مدينة السادات.
وقد طلب جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالعديد من كتبه المتكررة ومنها كتبه بتاريخ 11/4/203م و 16/5/2023 وكذلك بتاريخ 30/1/2024م وكتاب الجهاز رقم قيد 117 لسنة 2024 بتاريخ 18/2/2024 ، مرسل لرئيس الجامعة بإخطار أ.د/ عميد كلية الطب البيطري بالإخلاء الفوري لمبنى المعامل المركزية من كافة الأفراد والأشخاص والأجهزة والمعدات، حيث إن العمل متوقف نهائيا بالمبنى لإشغاله من قبل كلية الطب البيطري، علما بأن الأعمال ما تزال قائمة بالمبنى، ولم يتم نهوها أو تسليمها للجهة المالكة ( جامعة مدينة السادات)، وقد تم مخاطبة السيد أ.د/ عميد كلية الطب البيطري بهذه الكتب إلا أنه لم يتم الاخلاء حتى تاريخه والذي من شأنه تعريض الأرواح والممتلكات للخطر حال تواجد أفراد أو طلاب أو أعضاء هيئة التدريس بمبنى لم يتم الانتهاء منه، ولا من أعماله، ولم يتم تسليمه للجامعة حتى تاريخه، فضلاً عن الأضرار الناجمة عن توقف الأعمال بسبب الأشغال، والتي سطرها جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بإخلاء مسئوليته عن اية أضرار مالية تترتب على تغير الأسعار وفروق الأسعار نتيجة توقف الأعمال بمبنى المعامل المركزية بسبب أشغالها من جانب كلية الطب البيطري فضلا عن تعريض الأرواح والممتلكات للخطر.
ولما كان مبنى المعامل المركزية وحتى تاريخ كتابة هذه السطور في حوزة الجهة المنفذة للبناء والإنشاء والتجهيز وهو جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، ولم يسلم للجامعة حتى تاريخه وليس تحت سلطتها ولا إدارتها، من ثم فان كل ما تم نشره على المواقع الصحفية يستهدف إثارة البلبلة والتعمية على الرأي العام والزج بالطلاب في أمور لا علاقة لهم بها وإحداث إثارة في أوساط الرأي العام على غير الحقيقة فإن قيادة الجامعة وهي تقوم بدورها بإدارة الجامعة في مكان اختيرت إليه من قبل القيادات التعليمية والرئاسية للنهوض بهذه الجامعة فإن شغلها الشاغل أبنائها الطلاب وهم الأولى بالرعاية كهدف استراتيجي لقيادة الجامعة وإقالة الجامعة من عثرتها وأنها في سبيل ذلك تولي الرعاية الأولى من اهتمامها بالعملية التعليمية والحرص على مستقبل الطلاب العلمي وتوفير البيئة التعليمية الآمنة والبيئة الصحية والخلقية والعلمية في مكان وبيئة تليق بهم إما الزج بالطلاب في أمور أقل ما يقال فيها أنها كذب وتلفيق تدحضها حقيقة الواقع والمستندات مستهدفا من يقوم بذلك الاثارة والبلبلة والتعمية على الراي العام بهدف تحقيق مآرب لا علاقة لها بمستقبل الطلاب والعملية التعليمية وإذ نصدر هذا البيان احتراما وتقديراً منا للمواقع الصحفية المنشورة عليها هذه الأكاذيب والافتراءات واننا نعلم علما يقينيا احترام هذه المواقع للحقيقة وتوضيح الأمر للرأي العام في شفافية ونزاهة كعهدنا بهذه المواقع الصحفية الإلكترونية دائما منارة للرأي العام ساحة للحقيقة وليس للأكاذيب والافتراءات وننوه بأننا على استعداد لاستضافة السادة المسئولين عن هذه المواقع الصحفية للمعاينة على الطبيعة والمشاهدة وتسليمهم كافة المستندات والأوراق التي تقطع بصحة هذا البيان، نضع الحقيقة بين أيديكم وعلى استعداد لاستضافة سيادتكم للاطلاع على الحقيقة من واقع أرض الواقع والمستندات.