تراجع دعم ألمانيا للهجمات الإسرائيلية في غزة بسبب الوضع الإنساني
أعلن القادة الألمان أن أمن إسرائيل هو سبب وجود الجمهورية الألمانية أو كما يطلقون عليها " الدولة ".
قال المستشار الألماني أولاف شولتز أثناء زيارته لإسرائيل بعد وقت قصير من هجوم حماس في 7 أكتوبر، إن التاريخ الألماني ومسؤوليتنا الناشئة عن المحرقة يجعل من واجبنا الدفاع عن وجود وأمن دولة إسرائيل.
ولكن خلال رحلة إلى القدس هذا الأسبوع، بعد أشهر من الهجمات الإسرائيلية ضد حماس في غزة، تحدثت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، بنبرة مختلفة تماماً.
بيربوك تعبر عن الاعتراض الألماني على الوضع الإنساني في غزة، مشيرة إلى أن القلق بشأن حياة المدنيين الفلسطينيين يتزايد، وبينما لا تتخلى ألمانيا عن دعمها لإسرائيل، فإنها تبدي استعدادها للتحدث بوضوح حول القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان والسلام في المنطقة.
التأكيد على ضرورة وقف العمليات العسكرية في رفح يعكس تزايد الضغوط الدولية على إسرائيل للتصرف بحكمة وتجنب تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.
كما يبرز التحول في الخطاب الألماني الرغبة في التوازن بين الدعم لإسرائيل والتأكيد على حقوق الفلسطينيين.
تأتي هذه التطورات في سياق متزايد للضغوط الدولية على إسرائيل، وخاصةً في الاتحاد الأوروبي، حيث يُطالب بإعادة النظر في العلاقات التجارية مع إسرائيل بناءً على احتمال انتهاك حقوق الإنسان في النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي.