النهار
الأحد 22 سبتمبر 2024 02:32 صـ 18 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
في ليلة توهج الثلاثي الذهبي ريال مدريد يقسو على إسبانيو 4-1 صيادلة المنوفية تُكرم أبنائها من حفظة القرآن الكريم الهلال يقسو على الاتحاد بثلاثية ويتصدر الدوري السعودي سمية الخشاب تقلب السينما رأساً على عقب بـ”أوراق التاروت”وقضية الاغتصاب تشعل ضجة لا مثيل لها بالصور.. نيكول سابا ومصطفى حجاج يشعلان حفل ”121” بالقاهرة نقيب الموسيقيين مصطفى كامل ينعى رضا نجل المطرب اسماعيل الليثي شوط أول سلبي بين ريال مدريد وإسبانيول في الليجا ندوة لمناقشة الفيلم السعودي ”المبتعث” بمهرجان الغردقة لسينما الشباب ”تجارب ورؤى لرحلة إبداعية” ندوة مهرجان الغردقة لسينما الشباب فوز فريقين من كلية الهندسة جامعة المنصورة بالمركزين الاول والثانية في مارثون جامعة بنها للابتكارات في إطار احتفالات العيد القومي.. محافظ البحيرة تضع حجر أساس موقف أبو حمص الجديد بتكلفة 30 مليون جنيه محافظ البحيرة تفتتح أول مركز متخصص لمرضى السكري ضمن احتفالات العيد القومى

أهم الأخبار

الإسلاميون يحذرون: إسقاط مرسى خط أحمر

الرئيس محمد مرسي
الرئيس محمد مرسي

القوى الإسلامية من جانبها أكدت على إسقاط النظام أمر مستحيل، والشرعية خط أحمر، ومن جاء بالإرادة الشعبية لن يذهب إلا بالإرادة الشعبية، وإذا كانوا يعولون على الفوضى فهذا لن يحدث ولن يستطيعوا حشد مليونية واحدة، ولا يجب عليهم التعويل على العدد لأنهم يدركون جيدًا ماهى شكل المليونيات الإسلامية والأعداد التى تكون موجودة بها، ولعل مليونية جامعة القاهرة التى دعا إليها الإسلاميون كانت خير دليل على ذلك، وأنها لن تسمح بإسقاط النظام مهما كان وستدافع عنه مهما كلفنا ذلك، ويجب على القيادة السياسية أن تتعامل بحزم مع هذه الدعوات التخريبية والتى تقود إلى دمار مصر وبعض القوى السياسية لم تضح من أجل مصر ولم تمكث سنوات كثيرة فى سلخانات التعذيب التى أقامها النظام السابق للقوى الإسلامية، وأن القوى السياسية التى دعت لإسقاط النظام لديها مشكلة وعقدة مع الصندوق الانتخابى، وهم يعتقدون أن الجماهير خرجت لتؤيدهم هذا خطأ فلم يرفع أحد شعار إسقاط النظام، وإنما المطالب باستكمال أهداف الثورة، وعلى القوى التى تدعو لإسقاط النظام أن تسعى للحصول على الأغلبية فى مجلس النواب وتشكل الحكومة، والشعب المصرى ناقم على هذه القوى السياسية.

على سياق آخر أكدت جبهة الإنقاذ والقوى الليبرالية أن مطالبة جبهة الإنقاذ بإسقاط النظام ومحاكمة رموزه يأتى من أن الواقع يفرض علينا ذلك والدليل على ذلك ما تعرض له المواطن المسحول أمام قصر الاتحادية والإهانة التى تلقاها لم نر مثلها فى أى دولة فى العالم وطالبنا بإسقاط الرئيس مرسى، لأنه رمز النظام ولو امتنعنا عن إدانة سحل مواطن الاتحادية سيتم سحل الشعب بأكمله، وأن البديل الذى تضعه القوى السياسية نصب أعينها فى حالة إسقاط النظام قال الأعصر:"البديل هو الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة مثلما حدث فى البرازيل والأرجنتين فبعد انتخاب الرئيس بشهور تم إسقاطه والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، لأنه لم يحقق آمال الشعب، وأنه تم تقديم دعوى قضائية أمام المحكمة الدستورية لإلغاء الجمعية التأسيسية وعزل الرئيس مرسى من منصبه لأنه حنث بقسمه الذى حلف به أمام المحكمة الدستورية العليا، وأن القول بأن إسقاط النظام خط أحمر فهذا ليس منطقى لأنه لا يوجد خط أحمر فى مصر سوى مصلحة مصر والأمن القومى المصرى".
وفى إطار ذلك رصدت "المصريون" آراء القوى الإسلامية والليبرالية فى دعوات إسقاط النظام، وما مردودها واستجابة الشعب لها، وما هو بديل ذلك. 
فى البداية أكد محمد عبد الفتاح - أمين حزب الحرية والعدالة بمحافظة أسوان - أن مطالبة بعض القوى السياسية بإسقاط النظام هو كلام مسترسل وعديم الأثر، لأنه يصدر من قوى سياسية تمثل غطاءًا سياسيًا للعنف الذى يحدث فى مصر، وتعبر عن نظرة إحباط ويأس من كانوا يخططون لإفشال الدستور ومجلس الشورى والجمعية التأسيسية، ولا يستطيع أحد أن يسقط النظام ونريد أن نعرف منهم ما هى الآليات التى يستطيعون من خلالها إسقاط النظام.
وأشار عبد الفتاح إلى أنه لو سقط النظام الذى وصل إلى سدة الحكم فى مصر منذ 6 شهور فلن يصمد أى نظام آخر 6 ساعات ، وبعض القوى السياسية أرادت حشد المواطنين لمحاولة تخريب مصر عن طريق المظاهرات التى انتهت بالعنف، ولم ينجحوا فى ذلك، وأن الشعب ساخط على هذه القوى السياسية، وهم وقعوا على وثيقة الأزهر ثم حنثوا بها بعد ذلك وظهر الوجه الحقيقى لهم، وهم يريدون إسقاط النظام تنفيذًا لأجندات خارجية وداخلية.
وأضاف القيادى بالحرية والعدالة أن إسقاط النظام أمر مستحيل والشرعية خط أحمر ومن جاء بالإرادة الشعبية لن يذهب إلا بالإرادة الشعبية، وإذا كانوا يعولون على الفوضى فهذا لن يحدث ولن يستطيعوا حشد مليونية واحدة، ولا يجب عليهم التعويل على العدد، لأنهم يدركون جيدًا ما هى شكل المليونيات الإسلامية والأعداد التى تكون موجودة بها ولعل مليونية جامعة القاهرة التى دعا إليها الإسلاميون كانت خير دليل على ذلك .
وشدد عبد الفتاح على أن الشعب يطالبنا بإجراءات استثنائية ضد من يخرب مصر ونحن لا نريد أن يزج بنا إلى ذلك ولا نرغب فى التصعيد وإغراق البلاد فى مزيد من الفوضى والدماء.
على الجانب الآخر قال الدكتور حاتم الأعصر - عضو الهيئة العليا لحزب الوفد - إن مطالبة جبهة الإنقاذ بإسقاط النظام ومحاكمة رموزه يأتى من أن الواقع يفرض علينا ذلك والدليل على ذلك ما تعرض له المواطن المسحول أمام قصر الاتحادية، والإهانة التى تلقاها لم نر مثلها فى أى دولة فى العالم وطالبنا بإسقاط الرئيس مرسى، لأنه رمز النظام ولو امتنعنا عن إدانة سحل مواطن الاتحادية سيتم سحل الشعب بأكمله.
وأشار القيادى الوفدى إلى أن سحل مواطن الاتحادية ليس خطأ فرديًا بل كانوا مجموعة من الضباط والجنود يعذبونه بطريقة مهينة والهدف هو إرهاب الشعب ووزارة الداخلية هى المسئولة عما حدث، وأن إنكار المواطن المسحول لتعذيب الشرطة له هو كلام كوميدى للغاية.
وعن البديل الذى تضعه القوى السياسية نصب أعينها فى حالة إسقاط النظام قال الأعصر:"البديل هو الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة مثلما حدث فى البرازيل والأرجنتين فبعد انتخاب الرئيس بشهور تم إسقاطه والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، لأنه لم يحقق آمال الشعب، وأن تصريحات القوى الإسلامية بأن الرئيس لن يذهب إلا بالصندوق هذا ليس قرآنًا فلو افترضنا أننا انتخبنا رئيسًا لم يحقق طموحات الشعب ننتظر حتى يكمل مدته فـ"هتلر" جاء بالصندوق فى ألمانيا ودمر شعبه وأوربا كلها".
من جانبه أكد عدلان موسى - عضو مجلس الشعب السابق عن حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية - أننا لن نسمح بإسقاط النظام المنتخب بشرعية الشعب، وهناك قلة مأجورة تسعى لخراب وتدمير مصر وبعض القوى السياسية تعطى غطاءً سياسيًا للعنف، وأن الدعوة لإسقاط الشرعية هو خط أحمر ومهاترات سياسية، ولابد من التعامل بحزم مع من يريد دمار مصر، لأن بعض القوى السياسية لا تقاتل عن عقيدة راسخة بل هم يقاتلون للوصول إلى المناصب.
وأشار النائب السابق عن حزب البناء والتنمية إلى أن بعض القوى السياسية رفضت الحوار مع الرئيس، وهى الآن تدعو لتعطيل مصالح الشعب، وقيادة المظاهرات التى تسعى لدمار مصر، وهذا لا يخفى على أحد، ولابد من وجود رادع لذلك، ولا نتوقع حدوث ما يطلق عليه حرب فى مصر، فالجماعات الإسلامية ملتزمة بالسلمية وعدم العنف.
وتساءل موسى: ماذا قدمت بعض القوى السياسية التى تسعى لخراب مصر ودمارها؟ فنحن نرى حزب الحرية والعدالة يقوم بحملات لإعادة بناء مصر فى جميع المحافظات، والقوى السياسية تقود مظاهرات تنتهى بالعنف والدمار الذى ليس موجودًا فى أى شريعة من الشرائع السماوية.
وشدد عدلان على أن القوى الإسلامية لن تسمح بإسقاط النظام مهما كان، وستدافع عنه مهما كلفنا ذلك، ويجب على القيادة السياسية أن تتعامل بحزم مع هذه الدعوات التخريبية، والتى تقود إلى دمار مصر وبعض القوى السياسية لم تضح من أجل مصر، ولم تمكث سنوات كثيرة فى سلخانات التعذيب التى أقامها النظام السابق للقوى الإسلامية.
من زاوية أخرى أكد الدكتور جمال قرنى - عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة - أن الدعوة إلى إسقاط النظام لا يجب أن تؤخذ باهتمام، وأن إسقاط الرئيس مرسى خط أحمر، ومن جاء بالصندوق لن يذهب إلا بالصندوق ودعوات إسقاط النظام هدفها العنف والفوضى، وأن الرئيس مرسى جاء بالإرادة الحرة المنتخبة ومطالب جبهة الإنقاذ هى مطالب تعجيزية، وهم يريدون استفزاز الرئيس وإرباك المشهد السياسى فى مصر.
وعن مطالبة البعض للرئيس مرسى باتخاذ إجراءات استثنائية فى مصر لردع الدعوات المطالبة بالعنف والتخريب قال قرنى " أولًا نحن لا نتحدث باسم الرئيس مرسى، ولكن نعتقد أن الرئيس مرسى يحرص على عدم اتخاذ إجراءات استثنائية ضد هؤلاء حتى لا تهرب الاستثمارات من مصر، لأن هذه الإجراءات من الممكن أن تربك المشهد السياسى والعالم الخارجى ومستثمريه أعينهم على مصر ولو حدث ذلك سيمتنعون عن الاستثمار فى مصر وهذا ما لا يريده الرئيس مرسى الذى يراعى دائمًا المصلحة المصرية فوق أى اعتبار. 
وشدد قرنى على أن القوى السياسية التى دعت لإسقاط النظام لديها مشكلة وعقدة مع الصندوق الانتخابى، وهم يعتقدون أن الجماهير خرجت لتؤيدهم هذا خطأ، فلم يرفع أحد شعار إسقاط النظام، وإنما المطالب باستكمال أهداف الثورة ، وعلى القوى التى تدعو لإسقاط النظام أن تسعى للحصول على الأغلبية فى مجلس النواب وتشكل الحكومة، والشعب المصرى ناقم على هذه القوى السياسية.
وعن الدعوات القضائية لعزل الرئيس والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة قال القيادى بالحرية والعدالة: هم أحرار يفعلون ما يشاءون، ولن يستجيب الشعب لهذه الانتخابات، لأنها دعوى للفوضى والمفترض أننا نسعى جميعًا لنبنى مصر، وندعو الشعب للعمل والإنتاج ونعمل على استعادة الأمن، والقوى السياسية التى طالبت بإسقاط النظام هم يريدون من النهاية إفشال الرئيس، لأنه جاء من الإخوان وهم يكرهون تيار الإخوان المسلمين.