النهار
السبت 23 نوفمبر 2024 01:34 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

خلال مشاركته بقمة الاتحاد الأفريقي..

أبو الغيط يشيد بالمواقف الأفريقية الصلبة والمؤيدة للقضية الفلسطينية

شارك الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد ابوالغيط في الدورة (37) لقمة الاتحاد الافريقي والتي انطلقت اعمالها اليوم السبت في اديس ابابا، وذلك بمشاركة واسعة من قادة الدول الافريقية وعدد من شركاء الاتحاد الافريقي.

وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي بإسم الامين العام ان ابو الغيط القى كلمة امام القمة أكد خلالها التزام جامعة الدول العربية باستمرار التعاون والتنسيق مع الاتحاد الافريقي من اجل الدفع بالشراكة العربية الافريقية المتينة.

واضاف المتحدث الرسمي أن ابو الغيط ثمن عالياً كافة المواقف الأفريقية التي عبرت عن الانحياز لقيم العدالة والقانون وحقوق الإنسان فيما يخص القضية الفلسطينية والحرب العدوانية التي تشنها اسرائيل على سكان قطاع غزة، مشيراً الى اهمية تواصل وتعميق تلك المواقف من اجل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، مؤكداً على ان ذلك هو الحل الوحيد العقلاني لإنهاء الصراع.

كما اشاد الأمين العام للجامعة بالجهد الذي تبذله دولة جنوب أفريقيا في محاسبة الاحتلال وفضح جرائمه والسعي لوضع حد للمذبحة بإقامة الدعوى ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.

وقال رشدي ان السيد الامين العام اكد على ان الجامعة العربية لم تتوقف عن الدعوة في كافة قرارتها واجتماعاتها إلى ضرورة وقف الاشتباكات المسلحة في السودان حقناً للدماء وحفاظاً على أمن وسلامة الشعب السوداني ومقدراته وصوناً لوحدة أراضي السودان وسيادته، مشيراً الى المحددات الرئيسية التي تمثل اولويات الجامعة العربية في هذا الشأن واهمها الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية والحيلولة دون انهيارها والتضامن الكامل مع جمهورية السودان في الحفاظ على سيادته واستقلاله ووحدة أراضيه، واستصحاب الدولة في اية مبادارات تطلق من شأنها اطلاق مسار سياسي، وكذلك اكد ابوالغيط على دعم جهود تحقيق شروط وقف إطلاق نار شامل ومستدام، بما في ذلك جهود منبر جدة، وأية جهود أخرى تفضي لهذه النتيجة حقناً للدماء.

وفي هذا السياق، ثمن الامين العام الانجازات التي حققها الصومال على أصعدة مختلفة خلال العام الماضي، مؤكداً على ان الجامعة العربية لا تزال مستمرة في مساعيها لدعم الصومال في الدفاع عن حقوقه السيادية، وذلك بالتعاون مع حكومة الصومال الفيدرالية والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والمنظمات الاقليمية ذات الصلة لمنع أي تهديد لوحدة وسيادة الصومال.

وفيما يتعلق بالوضع في ليبيا، دعا الأمين العام كافة الأطراف الليبية إلى اللجوء للحل السياسي وتخطي العقبات التي تحول دون إجراء الاستحقاقات الانتخابية، وصولاً إلى مرحلة الاستقرار السياسي التي تحفظ وحدة البلاد وسيادتها، وتُنهي الوجود العسكري الأجنبي، وكذا تعزيز الحوار مع دول الجوار.