في عيدالحب.. قصتا حب بين شابين وفتاتين تنتهي بمنطقة مهجورة وقانوني: عقوبتها تصل للمؤبد
علاقة عاطفية بين شاب وفتاة أنتهت بعلاقة غير مشروعة في عيد الحب، حيث حضر أصدقاء محبوبها وقاموا بالتعدي عليها جنسياً بمنطقة مهجورة بحي النزهة، ما أدى إلى فض غشاء بكرتها ، ولاذوا بالهرب عقب ارتكاب جريمتهم إلى أن تم تحديدهم وضبطهم ، وجاري عرض الفتاة علي الطب الشرعي للكشف الطبي عليها .
بدأت تفاصيل تلك الواقعة ببلاغ لقسم شرطة النزهة من حارسه عقار ونجلة شقيقتها سن 16 بوجود علاقه عاطفيه بين نجلة شقيقتها وطالب سن 16 وأثناء مقابلتها بأحد الأماكن المهجورة حضر اثنين من أصدقائه وقيام أحدهم بمعاشرتها جنسيا وفض غشاء بكارتها كرها عنها بمساعدةى الآخر ، وتمكن رجال الأمن من تحديد الجناة ، والقبض عليهم ، وتولت النيابة العامة التحقيق.
وفي الواقعة الثانية والتي دارت أحداثها بمنطقة عين شمس ، عندما أقدم طالب بالثانوي بالاعتداء الجنسي علي زميلته ، تم ضبطه ، بعد أن تبلغ لقسم شرطة عين شمس من موظف ونجلته سن 17 بتضرره من طالب سن 16 لقيامه بالاعتداء الجنسي علي نجلته والاستيلاء علي هاتفها المحمول وابتزازها حتي لاتقوم بانهاء العلاقة ، تم ضبط المتهم والهاتف ، وتولت النيابة العامة التحقيق .
وقال المحامي محمد مرعي أن الاغتصاب هو مواقعة أنثى بغير رضاء حر منها يعتد به القانون([1]).
وأوضح أن المادة 267 من قانون العقوبات تنص على أن يعاقب على الأغتصاب بالسجن المؤبد أو المشدد، وذلك في صورته البسيطة، حيث جاء المرسوم رقم 11 لسنة 2011 ليرفع العقوبة إلى الإعدام أو السجن المؤبد.
وأشار إلى أن إذا توافر أحد الظروف المشددة فقد كانت المادة 267/2 من قانون العقوبات ترفع العقوبة إلى السجن المؤبد ، ثم جاء المرسوم رقم 11 لسنة 2011 ليجعل عقوبة الاغتصاب الذي اقترن بأحد الظروف المشددة هي الإعدام.
والظروف المشددة لعقوبة الاغتصاب هي:
1- كون الجاني من أصول المجني عليها أو من المتولين تربيتها أو ملاحظتها أو ممن لهم سلطة عليها.
2- كون الجاني خادماً بالأجرة عند المجني عليها أو عند أحد المذكورين في البند السابق.
3- ارتكاب الاغتصاب من شخصين فأكثر (تعدد الجناة الذين اغتصبوا الأنثى).
لافتا إلى أننا كنا نأمل في اعتبار اغتصاب صغيرة السن أو المصابة بعاهة في العقل تعدمها القدرة على التعبير عن إرادتها من بين الظروف المشددة للعقاب التي ترفع العقوبة إلى الإعدام.