القيادي بالحزب الناصري محمد عبد المنعم : زيارة أردوغان لمصر علامة فارقة في العلاقات الثنائية
رحب محمد علي عبد المنعم، القيادي الناصري والأمين المساعد المركزي للشباب، بزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقاهرة وعقد مباحثات مع نظيره المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي. ووصف عبد المنعم الزيارة بالتاريخية، معتبراً أنها تمثل عودة لتطبيع العلاقات الثنائية والاستراتيجية بين البلدين، والتي سيكون لها انعكاسات إيجابية على مجمل الأوضاع في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط، خاصة في ظل العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة وتهديدات رئيس وزراء دولة الكيان الصهيوني.
القوة الإقليمية: اعتبر عبد المنعم استقبال الرئيس السيسي لنظيره التركي في مطار القاهرة الدولي إنهاءً لصفحة الماضي التي توترت فيها العلاقات بين البلدين الإسلاميين الكبيرين. وأشار إلى أن كل من مصر وتركيا قوة إقليمية عظمى تمتلكان أكبر قوة عسكرية في المنطقة، لافتاً إلى أنهما أكبر دولة إسلامية سنية.
لقاء السحاب: وصف عبد المنعم لقاء الرئيسين السيسي وأردوغان بأنه "لقاء السحاب" الذي سيؤكد طي صفحة الماضي والنظر إلى المستقبل بثقة وتفاؤل. وأشار إلى أن مباحثات القمة المصرية التركية ستعود بالخير إلى شعوب البلدين والأمتين العربية والإسلامية، وأنها مؤشر على العزم والتصميم على حل قضايا المنطقة وفق مصالح الشعوب والأمن القومي العربي والإسلامي.
أهمية التوقيت: اختتم عبد المنعم بالقول أن أهمية زيارة الرئيس التركي تأتي في وقت بالغ الحساسية بسبب الأزمات التي تعصف بالمنطقة، فضلاً عن التغيرات الجيوسياسية والاقتصادية التي يشهدها العالم، خاصة ما تشهده القضية الفلسطينية من إصرار رئيس وزراء دولة إسرائيل على تنفيذ المخطط الصهيوني الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية وجعل فلسطين أرضًا بلا شعب.